هدمت جرافات سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، 3 منازل في قرية الولجة، فيما اقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة لقوات الاحتلال التي وفرت لهم الحماية خلال جولاتهم الاستفزازية في ساحات الحرم.وأفاد رئيس مجلس قروي الولجة خضر الأعرج، بأن المنازل الثلاثة المستهدفة تقع في منطقة "عين جويزة"، وتبلغ مساحة كل منها نحو 80 مترا مربعا، وتعود للشقيقين طارق نصر أبو التين، وأحمد أبو التين، إضافة إلى ابن شقيقهم محمد حسين أبو التين.وسبق لقوات الاحتلال أن هدمت منزل طارق أبو التين في ذات المنطقة، وأعاد تشييده.وتتعرض قرية الولجة عامة ومنطقة "عين جويزة" على وجه الخصوص لهجمة استيطانية منذ سنوات، حيث تتمثل بهدم العشرات من المنازل وإخطار أخرى بالهدم ووقف البناء، وتجريف الأراضي والاستيلاء عليها للمشاريع الاستيطانية.وفي القدس، أفادت دائرة الأوقاف، بأن مجموعات من المستوطنين تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال اقتحمت ساحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متفرقة، ونفذت جولات استفزازية في باحاته، وأقامت شعائر تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.وبلغ عدد المستوطنين الذي اقتحموا الأقصى تشرين الأول/أكتوبر الماضي 2227 مستوطنا، فيما بلغ عدد حالات الإبعاد عن أماكن السكن وعن المسجد الأقصى 9 مواطنين.وتواصل شرطة الاحتلال تشديد إجراءاتها على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل للأقصى، وتحتجز هوياتهم عند بواباته الخارجية.ويتعرض المسجد الأقصى يوميا لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، في محاولة لبسط سيطرة الاحتلال الكاملة عليه، وفرض مخطط تقسيمه زمانيا ومكانيا.!!