أبلغ أطباء في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، ذوي الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 122 يوما، بأنه "يقترب من الموت المفاجئ في أية لحظة".وقال شقيق الأسير كايد، حسن الفسفوس، إن الأطباء أخبروه بذلك نظرا لظهور علامات تشير لوجود تجلط في الدم.وأشار إلى أن شقيقه يعيش حالة من فقدان الوعي المتقطع، وعدم انتظام في دقات القلب، ووخزات في الصدر، وانخفاض في ضغط الدم ونسبة السوائل بجسمه.كما يعاني الأسير الفسفوس من الأوجاع والآلام المختلفة، الأمر الذي يجعله عرضه لانتكاسة صحية مفاجئة.ولفت الفسفوس إلى أن "إضراب كايد المستمر تسبب له بمشاكل في الكلى والقلب، والرئتين، والجهاز العصبي"، حبسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية ("وفا").كما أكد نادي الأسير الفلسطيني أن "الأسير الفسفوس، المضرب عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري (دون تهمة)، يواجه خطر الموت في أي لحظة بحسب الأطباء المشرفين على حالته".وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قد قدمت التماسا، الخميس الماضي، للمحكمة العليا الإسرائيلية، عبر الدائرة القانونية، من أجل المطالبة بالإفراج عن الأسير الفسفوس، وإبطال أمر اعتقاله الإداري، بعد أن اتخذت قرارا بتجميد أمر الاعتقال الإداري بحقه مرتين.ويواصل 5 أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابا مفتوحا عن الطعام، وهم إلى جانب الفسفوس، علاء الأعرج (98 يومًا)، وهشام إسماعيل أبو هواش (89 يومًا)، وعياد الهريمي (52 يومًا)، ولؤي الأشقر (34 يومًا).وفي كل لقاء مع صحافيين، تردد فوزية الفسفوس، والدة الأسير كايد عبارة: "بدي (أريد) ابني حيّ، ما بدي يستشهد".وأشارت الفسفوس إلى إن أربعة من أبنائها -بينهم كايد- معتقلون في سجون الاحتلال.وذكرت الفسفوس أنها شعرت بالفرح بعد تجميد قرار الاعتقال لابنها، على أمل أن يكون القرار التالي هو الإفراج عنه، لكنها صُدمت بقرار الاعتقال الإداري الجديد.وتمكنت الفسفوس من زيارة ابنها خلال فترة تجميد اعتقاله الإداري، وشاهدت تأثير الإضراب على جسده، وشددت على أنّ "حالته سيئة لدرجة، لا يستطيع أن يتحرك، لو نزل (سقط) عنه حرامه (غِطاؤه) لا يستطيع أن يرفعه، لا يستطيع بلع الماء، حالته الصحية متدهورة كثير كثير"، بحسب ما نقلت عنها وكالة "الأناضول" .أمَا وقد مُنعت من زيارته بعد إعادة الاعتقال الإداري، تتساءل أم كايد: "لماذا يُربط أسير خالِصْ (مُتعب) لا يستطيع أن يتحرك في التخت (السرير)؟ دولة ظالمة".ودعت الفسفوس "منظمات حقوق الإنسان وكل إنسان حر وشريف أن يقف مع كايد ويروحه (يفرج عنه) على الدار".وأكثر ما تخشاه والدة كايد، أن يفقد ابنها أعضاء حيوية من جسده، إذ تقول: "خايفة عليه من نوبة قلبية، أو تتلف الكلى".!!
الأسير كايد الفسفوس "يقترب من الموت المفاجئ"!!
13.11.2021