أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47737
جماهير غفيرة تشيّع جثمان شهيد فلسطيني في طوباس والاحتلال يعلن عن حي استيطاني يخنق مدينة سلفيت!!
17.11.2021

الضفة الغربية ـشيعت جماهير غفيرة من بلدتي طوباس وطمون في الأغوار الفلسطينية الشمالية، الثلاثاء، جثمان الشهيد صدام حسين بني عودة، من بلدة طمون جنوب طوباس.وكان موكب التشييع قد انطلق من المستشفى التركي الحكومي في طوباس، في اتجاه منزل ذويه في بلدة طمون، قبل الصلاة عليه ومواراة جثمانه الثرى في مقبرة البلدة.وألقى ذوو الشهيد نظرة الوداع الأخيرة على ابنهم، وسط حضور جمع غفير من المواطنين في محافظة طوباس، وجاب موكب التشييع شوارع بلدة طمون.يذكر أن الاحتلال اقتحم فجر الثلاثاء مدينة طوباس لاعتقال شابين منها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، نتج عنها استشهاد الشاب صدام بني عودة بعد ان دارت اشتباكات واسعة بين الشبان وجنود الاحتلال.وحسب بيان وزارة الصحة فإنّ الشهيد صدام ارتقى بعد إصابته برصاصة اخترقت كتفه الأيسر والقلب واستقرت في رئته اليسرى.وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جريمة الإعدام الميدانية البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق الشهيد الشاب صدام بني عودة.
واعتبرت في بيان لها «أن هذه الجريمة حلقة في سلسلة جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وامتداد لإرهاب الدولة المنظم».وحملت الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، كما حملت المجتمع الدولي ومؤسسات ومنظمات ومجالس الأمم المتحدة المختصة، المسؤولية عن نتائج وتداعيات صمتها المريب والتخاذل الذي يغلف الموقف الدولي تجاه جرائم الاحتلال ومستوطنيه وطالبت الوزارة المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها، والبدء الفوري في تحقيقاتها في جرائم الاحتلال والمستوطنين.وفي سلفيت كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، عن مخطط لإقامة «حي استيطاني» جديد على بعد كليومترين من مستوطنة «اريئيل» سيؤدي إلى خنق المدينة شمال الضفة الغربية.وحسب ما أوردته الصحيفة، أمس، فإن الحيّ الاستيطاني الجديد سيضم 730 وحدة استيطانية، وسيكون محاذيًا لمدينة سلفيت على نحو يجعل من الصعب توسّعها.وأشارت «هآرتس» إلى أنّ خطة بناء هذا الحي الاستيطاني تم إعدادها قبل عام 1990، لكن فقط في شهر اكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صادقت وزاة الاستيطان على تنفيذها.ويقيم في مستوطنة «اريئيل» نحو 20 ألف مستوطن، ويمتدّ مخططها الهيكلي على 14 ألف دونم.واعتقلت قوات الاحتلال 12 فلسطينيًا على الأقل، فجر الثلاثاء من الضفة الغربية. وأفادت مصادر محلية باعتقال أربعة أسرى سابقين من جنين وهم: خالد عمرو، وعبد الله حرز الله، ومجاهد عز الدين عمارنة من يعبد، وأمير شرقاوي من بلدة الزبابدة. ومن طوباس، جرى اعتقال أيسر المسلماني، وحمزة أبو مطاوع.وطالت الاعتقالات مجدي حسين عامر، وعماد سليمان عماوي، وفرحان نسيم إسماعيل، وحميد حنايشة، من بيت دجن شرق نابلس، ولؤي صباح من المدينة. أما في بلدة بيت سوريك شمال غرب القدس، فأفادت المصادر باعتقال مجد أمجد الشيخ.وسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إخطارات، أمس الثلاثاء، بهدم 3 منشآت في بلدة نعلين غرب رام الله خلال 96 ساعة، وبوقف العمل بـ 10 أبنية.وقال رئيس بلدية نعلين عماد الخواجا إن جيش الاحتلال اقتحم مناطق «الحرايق الشمالي» و«جيبرايس» و«باطن التين» في نعلين، وأخطر بهدم بئر مياه وغرفة تعودان للمواطن فايز خواجا، وجدار استنادي للمواطن أحمد عوض عميرة، كما أخطر بوقف العمل في 10 أبنية، منها 9 قيد الإنشاء.واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير محمد قاسم العارضة في بلدة عرابة جنوب جنين، وهو من الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع وأعيد اعتقالهم.وذكر ذوو الأسير العارضة في تصريحات صحافية أن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل، وعبثت بمحتوياته، حيث حاولت العائلة التصدي لهذا الاقتحام، ما أدى إلى وقوع مشادات مع الجنود.وفي مدينة القدس اعتدت عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي على مواطنات مقدسيات، أثناء بيعهن الخضار في شارع صلاح الدين في القدس المحتلة، واستولوا على «بسطاتهن».وأفاد شهود عيان بأن طواقم من بلدية الاحتلال هاجمت بائعات الخضار في شارع صلاح الدين، واستولت على بضاعتهن، وأبعدتهن عن المكان بالقوة، بحجة عدم وجود ترخيص قانوني.وتشتهر القدس القديمة ببسطات الفلاحين والباعة التي تزين ساحاتها وشوارعها، وتشكل مصدر رزق للعائلات.ويطلق على النسوة اللواتي يبعن بالقدس اسم «فلاحات القدس» أو «فلاحات باب العامود» وهنّ نسوة يُكافحن من أجل أن يكسبن قوت يومهنّ بعرق جبينهنّ، لكنهنّ يعشنَ أصعب الظروف في العاصمة المحتلة، بسبب التنكيل بهنّ من قبل طواقم بلدية الاحتلال، ويخرجن مع ساعات الفجر الأولى من منازلهنّ في الضفة المحتلة، ليفترشن أرصفة البلدة القديمة وشارع السلطان سليمان وشارع صلاح الدين في القدس، لبيع بعض محاصيل أراضيهنّ التي قمن بزراعتها بأنفسهن وبمساعدة عائلاتهن. وتُلاحق بلدية الاحتلال الفلاحات في أماكن تواجدهنّ حيث يتعرضن للدفع، والضرب والسحل في الشارع.!!

1