أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47737
شهيد في القدس: الاحتلال يغلق البلدة القديمة ويعلن إصابة اثنين من عناصره!!
17.11.2021

استشهد الفتى عمر إبراهيم أبو عصب (16 عاما) من مدينة القدس المحتلة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في البلدة القديمة في المدينة، مساء اليوم، الأربعاء، إثر تنفيذه عملية طعن، فيما اعتقلت قولات الاحتلال أفرادا من عائلته.وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، البلدة القديمة في مدينة القدس، وأعلنت عن إصابة اثنين من عناصرها في عملية طعن، كما أقر الاحتلال في بيان، استشهاد الفتى أبو عصب.ولاحقا، داهمت قوات الاحتلال منزل الشهيد أبو عصب في العيسوية بالقدس، واعتقلت والده ووالدته وشقيقه، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".وأفاد شهود عيان بأن قوات كبيرة من الاحتلال ومخابراته اقتحمت بلدة العيسوية، وداهمت منزل إبراهيم أبو عصب واعتقلته وزوجته ونجله حسين (18 عاما). وعقب الاقتحام، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمواطنين في البلدة، أطلقت خلالها قنابل الغاز والصوت تجاههم ما تسبب بإصابة العشرات بحالات اختناق.وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من الرصاص على الفتى أبو عصب، قرب "الهوسبيس"، بزعم تنفيذه عملية طعن.وقال ضابط في شرطة الاحتلال في القدس إنه يتم "فحص إذا ما كان هناك معاونين" للشهيد أبو عصب.وشرعت قوات الاحتلال بالاعتداء على الفلسطينيين في باب العامود، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية، وذلك بعد أن أغلقت بابي العامود والساهرة، ومنعت الدخول والخروج من البلدة القديمة.وجاء في بيان صدر عن شرطة الاحتلال أن مجندة في وحدة "حرس الحدود" الشرطية أصيبت وهي بحالة متوسطة، فيما أصيب مجند آخر بجراح طفيفة من جراء تعرضهما للطعن.وأصاف البيان أن "حراسا مدنيين وعناصر من القوات المتواجدة في المكان، حيّدوا المنفذ بواسطة إطلاق النار الحي باتجاهه". وأضاف أنه "تم استدعاء تعزيزات شرطية كبيرة إلى المكانوذكرت الطواقم الطبية التابعة لـ"نجمة داوود الحمراء"، أنها تقلت بلاغا عن "إصابة شابين في عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس".وأضافت أن طواقهما "قدمت الرعاية الطبية ونقلت إلى مستشفى ‘هداسا هار هتسوفيم‘ شابة تبلغ من العمر 20 عامًا في حالة "متوسطة"، وشابا يبلغ من العمر حوالي 20 عامًا في حالة طفيفة".وتابعت الطواقم الطبية الإسرائيلية: "تم تحييد المهاجم من قبل قوات الأمن".واعتبرت فصائل فلسطينية، أن عملية الطعن هي تأكيد على استمرار "ثورة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه"، وذلك في بيانات منفصلة لكل من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.وقال المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، في بيان، إن "العملية الفدائية البطولية في القدس المحتلة ضد جنود الاحتلال الصهيوني تأكيد جديد عن تواصل ثورة شعبنا ضد الاحتلال حتى كنسه".وأضاف أن العملية "تعكس عجز المحتل عن وقف انتفاضة شعبنا برغم كل سياسته الإجرامية". واعتبر قاسم أنها "صورة من الصراع الكبير بين الشعب الفلسطيني ومقاومته وبين الاحتلال (...) الذي لن ينتهي إلا بانتصار شعبنا صاحب الأرض والحق والتاريخ".واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان، أن عملية الطعن "تشكّل الرد والطريق لكنس الاحتلال ومستوطنيه، ومواجهة جرائم ومخططات الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته".وتابعت أن العملية "تبرهن أن ثورة شعبنا الفلسطيني متواصلة، وتزداد توهجا واشتعالا ونوعية، وأن كل محاولات إجهاضها أو التآمر عليها لن تنجح".كما أشادت حركة "الجهاد الإسلامي"، في بيان، بعملية الطعن، مشددة على أنها "في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا".!!

1