ندعوكم للمشاركة والتغطية الإعلامية للمظاهرة التي أعلن عنها الخميس، 13 كانون الأول 2022 ، على مدخل قرية سعوة في النقب.تأتي الدعوة على خلفية اقتحام قوات القمع الإسرائيلية لأراضي عائلة الأطرش في قرية سعوة لليوم الثالث على التوالي، مدججة بالأسلحة ومعدات لتجريف الأراضي، وذلك استعدادًا لحملة غرس الأشجار التي يقوم بها الصندوق القومي اليهودي على أراضي السكان الفلسطينيين. خلال الاقتحام تم تجريف الأراضي زراعية، كما تعرض أصحاب الإرض الذين وقفوا دفاعًا عن أرضهم لمعاملة وحشية واعتقالات جماعيه. حتى هذه اللحظة، تم اعتقال اكثر من 40 فلسطيني/ة على يد قوات القمع الإسرائيلية، بما في ذلك قاصرينات.هذا الهجوم المكثف على قرية سعوة هو جزء من سياسة إسرائيلية شاملة لتهجير البدو الفلسطينيين في النقب وتدمير قراهم وبيوتهم. يعيش حوالي 100.000 فلسطيني/ة في النقب (من أصل 300.000 فلسطيني/ة في النقب) في 35 قرية غير معترف بها تسعى إسرائيل تهجيرها. 31 قرية منها كانت قائمة قبل النكبة، والأخرى نُقلت قسراً إلى هذه المناطق خلال النكبة وفي السنوات اللاحقة.تشكل سياسات التحريش والتشجير استراتيجية معروفة استخدمتها اسرائيل لسنوات وما زالت تستخدمها للسيطرة على أراضي الفلسطينيين وسبل عيشهم، بهدف تهجيرهم ومنع عودتهم إلى أراضيهم. تعمل إسرائيل بشكل مكثف في السنوات الأخيرة على تطوير العديد من مشاريع البنية التحتية والعسكرية كما مشاريع التحريش بهدف تهويد النقب واقتلاع سكانه البدو الفلسطينيين وتركيزهم على مساحات محدودة يتم تقليصها باستمرار.لا يشكل تهجير الفلسطينيين في النقب حالة استثنائية، بل هو جزء من السياسات الاسرائيلية الاستعمارية الهادفة للسيطرة على الأرض والتهجير القسري للفلسطينيين أينما كانوا في فلسطين. وهي السياسة ذاتها التي أشعلت "انتفاضة الوحدة" في أيار على خلفية سياسات التهجير الإسرائيلية في القدس، ولا سيما حي الشيخ جراح، وكان النقب وأهله مشاركين أساسيين في التصدي لها. اليوم ندافع كلنا عن النقب، فلسطينيين وأحرار العالم، نحمي أهله ونعزز صمودهم، في مسارنا نحو الحرية والكرامة والعدالة في فلسطين. !!
تحت عنوان "أنقذوا النقب" مظاهرة اليوم الخميس، عند مدخل قرية سعوة شارع 31، الساعة 15:00!!
13.01.2022