أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47736
الأمم المتحدة تدعو إسرائيل لوقف تهجير المقدسيين و"أونروا" تطلق نداء طارئا لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان!!
20.01.2022

دعا منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الأربعاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إلى عدم تهجير الفلسطينيين وإخلائهم من بيوتهم في حي الشيخ جراح وبلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة؛ فيما أطلقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ("أونروا")، نداء طارئا لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.جاء ذلك في إفادة قدمها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الدورية المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة وزيرة خارجية النرويج، أنيكن هويتفلدت، لمناقشة الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.وقال وينسلاند: "ندعو السلطات الإسرائيلية إلى إنهاء تهجير الفلسطينيين وإلى عدم إخلائهم من بيوتهم، بما يتفق مع التزاماتها بموجب القانون الدولي".وأضاف "ما زلت أشعر بالقلق إزاء احتمال إخلاء عدد من العائلات الفلسطينية من بيوتها التي عاشوا فيها منذ عقود في حي الشيخ جراح وسلوان بالقدس الشرقية، وإن خطر حدوث هذا سيكون بمثابة تصعيد للعنف.وقال وينسلاند: "بدون آفاق واقعية لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية) على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة بين الطرفين، فسوف نواجه أمرا لا رجوع فيه"، في إشارة لانفجار أمني محتمل في الضفة.وأضاف "إنها مسألة وقت فقط قبل أن نواجه انهيارا خطيرا (للوضع الأمني) وعدم استقرار واسع النطاق".وأوضح المسؤول الأممي أن "الشركاء من دول المنطقة لديهم دور حيوي وينبغي عليهم بذل الجهود لتشجيع الفصائل الفلسطينية على المضي نحو توافق سياسي يجمع بين قطاع غزة والضفة الغربية في كيان واحد".وتابع وينسلاند: "قطاع غزة سيبقى محوريا في إطار دولة فلسطينية مستقبلية كجزء من حل الدولتين".من جانبها، دعت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى الامتناع عن "الخطوات أحادية الجانب" التي تفاقم التوتر، مجددة دعمها لخيار "حل الدولتين".وقالت غرينفيلد خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، إن "هذا العام يوفر فرصة لإعادة التزامنا بالتوصل إلى حل سياسي للصراع، ولذا نعيد التأكيد على دعمنا القوي لحل الدولتين، حل تعيش فيه إسرائيل اليهودية والديمقراطية في سلام جنبًا إلى جنب مع دولة فلسطينية ديمقراطية ذات سيادة وقابلة للحياة".وأضافت "نحن قلقون بشكل خاص من التوترات في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي القدس ومحيطها".وطالبت السفيرة الأميركية، كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية بـ"الامتناع عن الخطوات أحادية الجانب التي تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الجهود المبذولة لدفع حل الدولتين المتفاوض عليه".وتابعت غرينفيلد "يشمل ذلك ضم الأراضي والنشاط الاستيطاني والهدم والإخلاء - مثل ما رأيناه في حي الشيخ جراح - والتحريض على العنف".وفي مؤتمر عقد في بيت الأمم المتحدة "الإسكوا" وسط العاصمة اللبنانية بيروت، بمشاركة مسؤولين في الوكالة الدولية والسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، عبر دائرة تلفزيونية، أطلقت "أونروا"، نداء طارئا لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.وهدف النداء الذي أطلقته "أونروا" خلال المؤتمر، إلى "جمع الأموال لتقديم المساعدة الإنسانية الحيوية للاجئين الفلسطينيين في لبنان وإلقاء الضوء على متطلبات تمويل الوكالة الدولية وأولوياتها لعام 2022".وقالت نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، نجاة رشدي، في كلمة لها خلال المؤتمر: "نجتمع اليوم في وقت يواجه لبنان أسوأ أزماته الاقتصادية، وهو يواصل استضافة مئات آلاف اللاجئين الذين فروا من بلدانهم بحثا عن الأمان والحماية".وأضافت: "لقد تغيرت الأمور بشكل كبير بالنسبة للاجئين ومستقبلهم يبدو قاتما، الآن أكثر من أي وقت مضى".من جهته قال مدير شؤون "أونروا" في لبنان، كلاوديو كوردوني، إنه "في حين أن الأزمة الحالية تؤثر على الجميع في لبنان، فإن معاناة لاجئي فلسطين أكبر بالنظر إلى وضعهم الصعب أصلا في لبنان".وأضاف: "إنهم يكافحون من أجل البقاء، وقد ازدادت حاجاتهم بشكل كبير مع وصول معدلات الفقر إلى 87% في أوساط لاجئي فلسطين من سورية".من جانبها، حذرت ونائب المفوض العام للأونروا، ليني ستينسيث، في كلمة لها عبر "سكايب"، من "نقص التمويل المزمن للوكالة الذي يؤثر على ميزانيتها الأساسية وميزانية الطوارئ".وقالت إن "جودة خدمات أونروا الحيوية مثل الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية وضمان استمرارها دائما في خطر".من جانبه لفت دبور، إلى "زيادة معاناة للنازحين الفلسطينيين من سورية"، مشيرا إلى أنه "تم إقرار تقليص للمساعدات النقدية التي كانت تقدم إليهم (من قبل أونروا) مما أثر سلبا على العائلات الصغيرة منهم، ووقف صرف بدل السلة الغذائية الشهرية التي كانت تصرف لهم".ويوجد 12 مخيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان، يعيش فيها ما يقرب من 200 ألف نسمة، تحت رعاية الأمم المتحدة في مناطق متفرقة من البلاد.!!

1