غزة: نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بقرار توقيف الأكاديمية الفلسطينية شهد أبو سلامة عن العمل في جامعة شيفيلد البريطانية، بعد أن تعرضت لحملات هجوم وتشهير من مؤيدي إسرائيل.وأدانت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية، هذا القرار، الذي جاء بعد حملة الهجوم والتشهير الذي طالت الأكاديمية أبو سلامة من قبل مؤيدين لإسرائيل.وأوضحت أن تلك الحملة جاءت بعد أن تلقت أبو سلامة إنذارا من الجامعة لإعفائها من مهامها، ورضوخ الجامعة أمام الافتراءات والإشاعات التي أطلقها مؤيدو إسرائيل ضدها.وقالت دائرة المقاطعة إن سبب هذه الحملة الهجومية على المحاضرة شهد أبو سلامة، جاء بعد كتابتها عبر صفحتها الخاصة على موقع “تويتر” عن التجربة التي خاضتها في قطاع غزة المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وعن الرعب التي كانت تعيشه أثناء العدوان على غزة عام 2014.وأكدت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية، أن موقف الجامعة البريطانية يمثل “تعديا على حرية الرأي والتعبير الذي من المفترض أن تعلمه الجامعة لطلابها”.وأضافت: “كان من الأجدى أن تحاسب من قام بحملات التشهير والهجوم على المحاضرة، باعتبارها شاركت تجربتها الشخصية مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس كافة أنواع الجرائم بحق المدنيين والأطفال الفلسطينيين”.وشددت على أن اتخاذ هذا القرار من قبل الجامعة “هو ليس إلا رضوخا للوبيات الصهيونية التي تتحكم بقراراتها، والتي ستفقد صدقية ومهنية الجامعة تجاه تعاملها مع طلابها، لاسيما أن هذه الحالة قد تكررت مع العديد من الشخصيات المؤيدة للقضية الفلسطينية لذات المواقف المماثلة”.وتنشط الأكاديمية أبو سلامة، في الفعاليات المناهضة لدولة الاحتلال، والمؤيدة للقضية الفلسطينية، حيث شاركت في حملة ضد إحدى أكبر شركات الأسلحة الإسرائيلية، والتي أغلقت بعد الحملة أحد فروعها في بريطانيا، مطلع العام الجاري.!!