قال نادي الأسير، اليوم الخميس، إن ثلاثة أسرى من باقة الغربية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، دخلوا عامهم الـ37 في سجون الاحتلال، وهم من ضمن (25) أسيرًا تواصل سلطات الاحتلال اعتقالهم منذ ما قبل توقيع “اتفاقية أوسلو”، أقدمهم الأسيران كريم يونس، وماهر يونس.وأوضح نادي الأسير في بيان له، أن الأسرى هم إبراهيم أبو مخ، ووليد دقة، وإبراهيم بيادسة، حيث جرى اعتقالهم في نفس الشهر، آذار 1986.الأسير أبو مخ (61 عامًا)، عاش يتيم الأب والأم منذ أن كان طفلًا، وله شقيقة وحيدة، ويعاني منذ قرابة العامين من أوضاع صحية صعبة، تفاقمت جرّاء ظروف الاعتقال القاسية، وهو محكوم بالسجن لمدة 40 عامًا.الأسير وليد دقة (59 عامًا) خلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره الأسير دقة: “الزمن الموازي”، “ويوميات المقاومة في مخيم جنين”، “وصهر الوعي”، و”حكاية سرّ الزيت”.تعرض الأسير دقة لجملة من السياسات التنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال لمصادرة كتاباته وكتبه الخاصة، كما وواجه العزل الإنفرادي، والنقل التعسفي، وهو محكوم بالسجن المؤبد.عام 1999، ارتبط الأسير دقة بزوجته سناء سلامة، ورُزق في عام 2019 الأسير دقة وزوجته بطفلتهما “ميلاد” عبر النطف المحررة.الأسير إبراهيم بيادسة (62 عامًا) من الأسرى الفاعلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تمكّن من حفظ القرآن الكريم على مدار سنوات عزله الإنفرادي، ومن استكمال دراسته.حكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد، وفي عام 2015 فقدَ والدته وحرمه الاحتلال من وداعها.يذكر أن سلطات الاحتلال رفضت الإفراج عن الأسرى الثلاث ومجموعة من رفاقهم رغم مرور مجموعة من صفقات التبادل والإفراجات خلال سنوات أسرهم، وكان آخرها عام 2014.يُشار إلى أن (11) أسيرًا من الأراضي المحتلة عام 1948م، هم من الأسرى القدامى.!!
3 أسرى من الداخل المحتل يدخلون عامهم الـ37 في سجون الاحتلال!!
24.03.2022