أحدث الأخبار
الخميس 28 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47742
الانتخابات المحلية في الضفة: نسبة التصويت بلغت 53%!!
27.03.2022

أغلقت صناديق الاقتراع مساء اليوم، السبت، بالمرحلة الثانية من الانتخابات المحلية بالضفة، وذلك بنسبة تصويت بلغت 53%.وذكر رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية، حنا ناصر، أن "نسبة المشاركة بلغت 53% حتى الساعة السابعة مساء، بعدد مقترعين بلغ 377 ألفا و515، من أصل 715 و413 مسجلا".وأضاف ناصر في مؤتمر صحفي بعد إغلاق الصناديق، أن "العملية الانتخابية سارت بسلاسة لكن نسبة الاقتراع في المدن الكبيرة كانت أقل نوعا ما من المدن الصغيرة".وبدأت صباح اليوم عملية الاقتراع لانتخابات المجالس المحلية (البلديات) في الضفة الغربية، في مرحلتها الثانية والأخيرة، بعد مرحلة أولى جرت في 11 كانون الأول/ديسمبر 2021، اقتصرت على البلدات والقرى الصغيرة.وبحسب معطيات لجنة الانتخابات المركزية، جرى الاستحقاق لاختيار 50 هيئة محلية (بلدية ومجلسا قرويا).وتضم المرحلة الثانية من الانتخابات المدن الكبرى بالضفة الغربية وهي: رام الله والبيرة والخليل ونابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية وأريحا وبيت لحم وطوباس وسلفيت.وفي وقت سابق، أدلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بصوته في مركز اقتراع بمدينة البيرة.وأعرب في كلمة مقتضبة نقلها تلفزيون فلسطين، عن أمله أن يتاح للفلسطينيين إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في فلسطين.وأضاف عباس "أملنا كبير أن تعم هذه الانتخابات المحلية كل الأراضي الفلسطينية، ثم أن يتاح لنا أن نجري الانتخابات التشريعية والرئاسية في كل الوطن الفلسطيني".وتقاطع حركة "حماس" هذه الانتخابات ولم تعقد في قطاع غزة الذي تحكمه الحركة منذ عام 2007، غير أن كوادر ونشطاء "حماس" بالضفة يشاركون في مرحلتها الثانية ضمن قوائم مستقلة.وكانت "حماس" قد أعلنت رفضها المشاركة بالانتخابات المحلية وطالبت بعقد انتخابات شاملة تشمل الرئاسية والتشريعية، والمجلس الوطني، متهمة الرئيس عباس بتعطيل إجرائها.غير أن عباس يربط إجراء الانتخابات الشاملة بسماح السلطات الإسرائيلية بإجرائها في القدس المحتلة ومشاركة سكانها فيها.ووفق مرسوم رئاسي، كان من المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية الشاملة على 3 مراحل خلال عام 2021: تشريعية (برلمانية) في 22 أيار/مايو، ورئاسية في 31 تموز/يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 31 آب/أغسطس.لكن الرئيس الفلسطيني قرر في نهاية نيسان/أبريل 2021، تأجيلها لحين ضمان سماح إسرائيل بمشاركة سكان مدينة القدس المحتلة.ومنذ العام 2007، يسود انقسام بين حركتي "فتح" و"حماس"، وفشلت وساطات واتفاقات عديدة في إنهائه.

1