أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47736
المقاومة الفلسطينية تحذر الاحتلال من اغتيال السنوار وتتوعد بمزيد من الهجمات!!
07.05.2022

وكالات: أطلقت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فجر أمس الجمعة حملة بحث واسعة النطاق، في محاولة لاعتقال منفذَيْ عملية إلعاد التي أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين ليل أمس الأول، فيما أنذرت فصائل المقاومة الفلسطينية دولة الاحتلال بالمزيد من العمليات المسلحة في حال أقدمت على تنفيذ عمليات اغتيال ضد قادتها.وشاركت في عمليات البحث قوات خاصة ومروحيات وطائرات مسيّرة بحثا عن المنفذين اللذين تعتقد الأجهزة الأمنية أنهما لا يزالان داخل الخط الأخضر، وأعلنت ما تعتقد أنهما اسميهما وكذلك صورتيهما، وطلبت المساعدة من أي شخص يتوفر على معلومات قد تفيد في إلقاء القبض.وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل، أن المشتبه بهما هما أسعد يوسف أسعد الرفاعي (19 عاما) وصبحي عماد صبحي أبو شقير (20 عاما) من سكان قرية رمانة في منطقة جنين.وكان شابان فلسطينيان نفذا هجوما في مستوطنة إلعاد أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وجرح أربعة، بينهم ثلاثة في حال الخطر.وفيما أعلن عن تمديد فرض الإغلاق الشامل على المناطق الفلسطينية حتى يوم الأحد أغلقت قوات الاحتلال مناطق واسعة في سلفيت المحاذية للخط الأخضر وأجزاء من مدينة جنين حيث نتشرت قوات معززة على أطراف بلدة رمانة شرق مدينة جنين دون أن تنفذ أي عملية اقتحام. كما نصبت حاجزا عسكريا بالقرب من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين.وحسب مصادر محلية فإن جنود الاحتلال كانوا يوقفون مركبات المواطنين ويفتشونها ويدققون في هويات راكبيها.وتلقي بعض الأجهزة الأمنية مسؤولية العملية على رئيس حركة “حماس” يحيى السنوار استنادا إلى خطاب ألقاه قبل أيام دعا فيه إلى تعزيز مقاومة الاحتلال بمختلف الوسائل المتوفرة.وزعمت القناة الـ12 الإسرائيلية أمس أن رسالة سلمت إلى السنوار من مسؤولين إسرائيليين، عبر وسطاء، قبل هجوم إلعاد يشيرون فيها الى أنه حثّ على القيام بهجمات، ما يمنح إسرائيل “حرية التصرف في غزة”. لكن صحيفة “هآرتس” نقلت عن مسؤول أمني قوله إن المحققين لم يكشفوا بعد أي علاقة بين منفّذَي هجوم إلعاد وحركة “حماس”. وباركت حركتا حماس والجهاد الإسلامي العملية لكنهما لم تعلنا مسؤوليتهما عنها.وتوعدت فصائل المقاومة الفلسطينية دولة الاحتلال بالمزيد من العمليات المسلحة، في حال أبقت على سياساتها الخاصة بمدينة القدس والمسجد الأقصى، كما أنذرتها من تنفيذ عمليات اغتيال لقادة الفصائل.وأكدت “حماس” أن ما حدث في منطقة “إلعاد” كان “نتيجةً ورد فعل على تصعيد الاحتلال جرائمه وإرهابه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وسماحه وحمايته للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، في استفزاز مباشر لمشاعر شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية”.وحملت الحركة، في بيان أصدرته، قادة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار تصعيد الجرائم ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى والمرابطين فيه، والمصلين المسيحيين في عموم مدينة القدس، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني “سيبقى يدافع عن نفسه وحقوقه الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال، وتحقيق تطلعاته في التحرير والعودة وتقرير المصير”.وأدان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس “مقتل مدنيين إسرائيليين”، مؤكدا أن “قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع، في الوقت الذي نسعى فيه جميعا إلى تحقيق الاستقرار ومنع التصعيد”.وحذّر من “استغلال هذا الحادث المدان للقيام باعتداءات وردات فعل على شعبنا الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم”، مدينا من جديد “الاعتداءات المتواصلة بحق شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية والتي خلقت أجواء التوتر وعدم الاستقرار”.

1