التقى “حراك صحافيات فلسطينيات لمواجهة العنف”، يومي الجمعة والسبت، في رام الله، بسلسلة من الورشات الخاصة والمثرية مهنيًا، وأيضًا لرسم حدود العمل للسنة القادمة والمخطط الإستراتيجي.وضمّ اللقاء 20 صحافية من طرفي الخط الأخضر، حيث عملن على رسم مخطط العمل القادم، وكذلك على مراجعة التزامات سابقة للحراك، والتي أقرّها اجتماع عقد في آذار مارس 2021.وتطرقت المحامية لنا ورور إلى قانون حرية المعلومات، علمًا أنّ المحامية ورور تعمل على تحضير ورقة سياسية باسم الحراك عن استعمالات القانون والثغرات فيه. وطرحت ورور أمام المشاركات الأسئلة التي من المحتمل أن تُسأل في السياق لتدعيم الورقة أمام الهيئات التي ستطرح أمامها.كما شمل اللقاء ورشة خاصة عن استعمال التلغرام، أدارها الصحافي المختص محمود حربيات، خاصة أنّ التلغرام تحوّل مؤخرًا إلى آلية عمل مهمة جدًا في العمل الصحافي. وأوضح حربيات كيفية استعمال التقنية، متطرقًا إلى الأمان الرقميّ، والتسويق عبر هذه التقنية.لاحقًا نظمت نضال رافع، عضو الحراك، ورشة خاصة عن تحديات العمل الصحافي في الميدان في ظل التطورات السياسية المختلفة، ومع مغالاة الاحتلال في استهداف الصحافيين، وشارك في الورشة الصحافية جيفارا البديري من “الجزيرة”، وتطرقت إلى عملها الصحافي والتحديات التي تحيط بها وكيفية التعامل معها. الصحة النفسية للزميلات في الميدان أخذت حيزاً من نقاش الصحافيات المشاركات، مع الحاجة الكبيرة للعمل وضرورة التغطية الصحافية. واختتم اللقاء بتقديم التوصيات وتحديد محاور عمل سيتم التشديد عليها مستقبلا، إلى جانب إقرار عدد من الخطوات التنظيمية في ترتيب أوراق الحراك.
حراك “الصحافيات الفلسطينيات ضد العنف”.. نقاش حول حرية المعلومات وتحديات الميدان!!
04.07.2022