شارك عشرات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في مظاهرتين جرتا بشكل متزامن في رام الله وغزة للمطالبة بالإفراج عن جثامين شهداء فلسطينيين تحتجزهم سلطات الاحتلال. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات من جيش الاحتلال “قمعت” عند حاجز قلنديا العسكري قرب رام الله تظاهرة “مسيرة الخلود” للمطالبة باسترداد الجثامين المحتجزة لدى إسرائيل.وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، وجرى معالجتهم ميدانيا. وانطلقت التظاهرة من أمام مخيم الأمعري للاجئين في البيرة ورفع المشاركون فيها نعش فارغ وصور شهداء فلسطينيين محتجزة جثامينهم. وصرحت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة، بأن التظاهرة تعبر عن “الإرادة الشعبية والدعوة لمزيد من تفعيل دور الشارع الفلسطيني في مواجهة السياسات الإجرامية التي يتبعها الاحتلال بحق شهداء وأسرى الشعب الفلسطيني”. وطالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية قدري أبو بكر، بتدخل دولي للإفراج عن جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة ووقف سياسة “الكيل بمكيالين” في التعامل مع إسرائيل. ونظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، تظاهرة ووقفة تضامنية قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر للمطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال. وقال القيادي في حركة فتح جهاد أبو غبن إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامين أكثر من 374 فلسطينيا منذ عام 1967 حتى اليوم، من بينهم 11 جثمانا لشهداء من الأسرى استشهدوا داخل السجون، آخرهم ناصر أبو حميد الذي استشهد في العشرين من الشهر الجاري جراء إصابته بمرض السرطان.
مظاهرتان في رام الله وغزة للمطالبة بالإفراج عن جثامين شهداء فلسطينيين تحتجزهم سلطات الاحتلال!!
27.12.2022