أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47735
الاحتلال يفجر منزلي الشهيدين أحمد وعبد الرحمن عابد.. شهيدان برصاص الاحتلال خلال اقتحام جنين...!!
02.01.2023

فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين منزلي ذوي الشهيدين عبد الرحمن وأحمد عابد في بلدة كفر دان قضاء جنين في الضفة الغربية المحتلة.وقامت قوات الاحتلال بتفجير المنزلين بعد ساعات من اقتحام البلدة. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافة عسكرية، قد اقتحمت بلدة كفردان، وحاصرت منزلي ذوي الشهيدين أحمد أيمن إبراهيم عابد، وعبد الرحمن هاني صبحي عابد، تمهيدا لهدمهما.واقتحمت قوات الاحتلال كفر دان في ساعة متأخرة الليلة، وانتشرت في محيط شقق عائلة الشهيدين عابد وأجبرت السكان على الخروج منها والبقاء في العراء، وخلال ذلك اندلعت مواجهات أدت لاستشهاد الشابين محمد حوشية وفؤاد عابد، وإصابة ثلاثة آخرين.وأشارت إلى أن قوات الاحتلال داهمت المنازل المجاورة لمنزلي الشهيدين عابد، ثم زرعت المتفجرات فيهما، وعند الساعة 6:40 دقيقة فجرت منزل عائلة الشهيد أحمد الذي تبلغ مساحته 140 مترا مربعا ويأوي 6 أشخاص.ثم فجرت عند الساعة التاسعة صباحا، شقتين لعائلة الشهيد عبد الرحمن" تبلغ مساحتهما 250 مترا مربعا، وتأويان 7 أشخاص، وباتوا جميعهم في العراء.واندلعت مواجهات عنيفة أصيب خلالها ثمانية فلسطينيين بالرصاص، وأعلن لاحقا عن استشهاد إثنين منهما متأثرين بإصابتهما.وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب ماهر هاني عابد شقيق الشهيد عبد الرحمن عابد منفذ عملية الجلمة شمال جنين.ونفذ الشهيدان أحمد وعبد الرحمن عملية مسلحة عند حاجز الجلمة في 14 أيلول/ سبتمبر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل ضابط في جيش الاحتلال.وفجر اليوم، استشهد الشابان محمد سامر حوشيه وفؤاد محمد عابد وأصيب آخرون برصاص الاحتلال خلال اشتباك مسلح أعقب اقتحامها بلدة كفر دان غربي مدينة جنين، ومحاصرتها منزلي منفذي عملية "كمين الجلمة".نعت فصائل فلسطينية، اليوم الإثنين، الشهيدين محمد سامر حوشية وفؤاد محمد عابد، من جنين. مؤكدة أن حكومة الاحتلال بدأت العام الجديد بـ "سفك" دماء المواطنين الفلسطينيين وإعدامات ميدانية.ونددت الفصائل بهدم منزل الشهيدين أحمد وعبد الرحمن عابد في بلدة كفر دان، غربي مدينة جنين، وهما منفذا عملية "كمين الجلمة". وقالت "الجبهة الديمقراطية" لتحرير فلسطين، إن "الحكومة الفاشية الإسرائيلية تبدأ العام الجديد بتنفيذ أولى حلقات برنامجها الدموي بالإعدامات الميدانية والتعطش لدماء أبناء شعبنا الفلسطيني وهدم منازل الآمنين". وشددت في بيان مقتضب على أن "الشعب الفلسطيني حسم خياراته أنه لا يمكن مجابهة تلك الحكومة إلا بالمواجهة الميدانية في مقاومة شعبية تجمع بين كل أساليب النضال والكفاح".وأكدت "حركة المجاهدين الفلسطينية"، في تصريح لها أن "الدماء التي تسيل على ثرى فلسطين الطاهرة لا تذهب هدراً بل تزهر عزاً وانتصاراً، وتُسرج قناديل النصر على طريق التحرير".وصرحت بأن "سياسة هدم منازل الشهداء في الضفة، سياسة فاشلة تعبر عن عقلية صهيونية انتقامية". مطالبة بـ "إشعال" لهيباً تحت أقدام الاحتلال ومستوطنيه، وتصعيد.من جهتها، قالت حركة "الأحرار الفلسطينية": "ستبقى بارود النار في أيدي المجاهدين لتحرق الاحتلال وتشتت أركانه وتدمر كيانه".وأفادت "الأحرار" في تصريح لها، أن جرائم الاحتلال المتصاعدة "لن تنال من عزيمة شعبنا أو توقف مقاومته".ونبهت إلى أن تلك الجرائم "سترتد على الاحتلال بالمزيد من الصمود والثبات والاشتباك والمواجهة للجم عدوانه".ودعت "الأحرار"، المقاومة في الضفة الغربية لـ "أخذ زمام المبادرة" وتوحيد الصفوف في الميدان ووضع الخطط والتكتيكات اللازمة "لقطع أذرع الاحتلال وكسر معادلة الاقتحامات اليومية في الضفة والقدس".!!

1