أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47735
فشل الحوارات مع إدارة سجون الاحتلال.. و2000 أسير يبدأون معركة الأمعاء الخاوية أول رمضان!!
21.03.2023

تؤكد هيئات فلسطينية تتابع ملف الأسرى في سجون الاحتلال، أن التحضيرات الفعلية للبدء بالإضراب عن الطعام في اليوم الأول من شهر رمضان، رفضا للعقوبات المفروضة على الأسرى، بدأت بشكل عملي، وأن هناك لجانا داخل السجون، تشرف على العملية، بالترافق مع الاستمرار في خطوات “العصيان”، الذي بدأ قبل 36 يوما.وتحضيرا لليوم الاول لبدء المعركة الكبرى، دخل أعضاء لجنة طوارئ قيادة الحركة الأسيرة في الإضراب عن الطعام الثلاثاء، كمقدمة لدخول العدد الكبير.كما سلمت لجنة الطوارئ العليا، رسالة لإدارة سجون الاحتلال، تضمنت قرار الأسرى بالإضراب عن الطعام، وبمقدمتهم أعضاء لجنة الطوارئ العليا التي تمثل كل الفصائل.وذكرت لجنة الطوارئ في بيانها الحديد، أنه تقرر أن يشرع أكثر من ألفي أسير فلسطيني بالإضراب بدءًا من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك.وجاء في البيان المسرب من السجون “بعد أن ظن العدو أنه يستطيع أن يستبيح شيئًا من حقوقنا وكرامتنا، وبعد أن فشلت كافة الجهود والمساعي الداخلية والخارجية في لجم صبيان التلال من أمثال المدعو بن غفير، والمنكر لضوء شمس وجودنا سموتريتش، قررنا بعون الله وتوفيقه الشروع في إضرابنا المفتوح عن الطعام بركان الحرية أو الشهادة”.ودعت الشعب الفلسطيني للالتفاف حول قضية الأسرى، بشكل موحد، لنصرة قضية الأسرى المضربين عن الطعام، والمشاركة في المسيرات والوقفات المساندة لهم.وعلمت “القدس العربي” أن الأيام الماضية شهدت العديد من جلسات الحوار بين قادة الأسرى، وبين مصلحة السجون الإسرائيلية، انتهت جميعها دون نتائج، في ظل تقديم مصلحة السجون وعودا غير ملزمة، لرفع العقوبات التي فرضت على الأسرى من قبل وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير.وخلال تلك الجلسات، حسب ما تؤكد المؤسسات التي تعنى بأوضاع الأسرى، تشبثت قيادة الأسرى بمطالبها، القاضية بإنهاء كافة العقوبات الجديدة، وعودة الأوضاع لما كانت عليه، قبل عقوبات بن غفير، مقابل انتهاء فعاليات الاحتجاج، ووقف الإضراب المقرر أن يبدأ في أول أيام رمضان.وجاء ذلك في وقت دعت فيه لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، كافة الفلسطينيين للمشاركة الفاعلة، في الفعاليات الداعمة للأسرى في معركتهم المستمرة، ضد السّجان وإجراءات بن غفير.يشار إلى أن الأسرى أعلنوا في وقت سابق وصيتهم قبل خوض معركة الإضراب، وجاء فيها “إما حرية حمراء مخضبة بالجوع، والكرامة، وإما انتصار أكيد على الذات، والدنيا معا”، وأكدوا أنهم “مشاريع شهادة، عناوين حرية واجبة”، وجاء في الرسالة الموجهة لكل الفلسطينيين “حرّرونا ونحن أسرى أحياء، قبل أن نكون جثثا ميتة وأرقاما، حرّرونا من مدافننا الحديدية الباردة، حرّرونا من ثلاجات الموتى، حرّرونا من مقابر الأحياء، قبل أن نتحوّل إلى شواهد منسية في مقابر الأرقام”.!!

1