عزّز جيش الاحتلال قواته على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم. وتوافد الآلاف منذ ساعات الصباح الأولى لأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان في رحاب الأقصى…..فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قيودا على وصول المصلين من الضفة الغربية المحتلة، إلى مدينة القدس. ورغم تضييقات وقيود الاحتلال، أدى نحو 100 ألف مصلٍّ، صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى، وفق ما ذكرته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.وعزّز جيش الاحتلال قواته على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم. وتوافد الآلاف منذ ساعات الصباح الأولى لأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان في رحاب الأقصى، رغم التشديدات التي فرضتها قوات الاحتلال.ومنعت قوات الاحتلال العشرات من أبناء شعبنا من الدخول إلى القدس عبر حاجز قلنديا العسكري، لأداء صلاة الجمعة.كما أغلقت شرطة الاحتلال مفترقات شوارع وطرق رئيسية بسواتر حديدية، ونشرت نحو 200 عنصر إضافي في شوارع وأزقة البلدة القديمة، وعرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، وأطلقت طائرة مسيرة في أجوائه، فيما اعتلى عناصرها أسطح مباني ملاصقة للمسجد.كذلك، اعتدت قوات الاحتلال على عائلة المواطن المقدسي محمد المزرعاوي من سكان بلدة العيسوية، أثناء توجههم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.وشهد حاجز قلنديا شمالي القدس، وحاجز "300"، جنوبي المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.بدوره، قال عبد العزيز الأسعد (60 عاما)، إنه حاول عدة مرات الدخول لمدينة القدس عبر حاجز قلنديا العسكرية وفي كل مرة يتم فحص بطاقته الشخصية، ويرفض دخوله بحجة "المنع الأمني".وأضاف الأسعد: "إسرائيل تدعي أنها تقدم تسهيلات في الواقع هذه كذبة، ما يحدث تقييد على الحركة ومنع العبادة"، بحسب مال نقلت عنه وكالة "الأناضول" للأنباء.وذكر أن "غالبية الفلسطينيين عليهم رفض أمني. هذا الواقع كوننا تحت احتلال".والإثنين، أصدرت سلطات الاحتلال قرارا بشأن دخول سكان الضفة الغربية، للقدس لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.وبموجب القرار تسمح السلطات الإسرائيلية، للنساء بكافة الأعمار، والأطفال الذكور حتى 12 عاما، والرجال فوق 55 عاما، الوصول إلى القدس دون تصاريح مسبقة، فيما تشترط الحصول على تصريح الصلاة خلال رمضان على الرجال من 45 إلى 55 عاما.وأدى الآلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، جنوب الضفة، وسط تضييقات من قبل الاحتلال كذلك.وقال مدير أوقاف الخليل، محمد نضال الجعبري، إن "سلطات الاحتلال شددت من إجراءاتها على بوابات المسجد، ودققت في بطاقات هوية عدد من المصلين، وفتشت شبان قبل السماح لهم بدخول المسجد".وأضاف الجعبري أنه "رغم الإجراءات الإسرائيلية أدى آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الإبراهيمي بأعداد غير مسبوقة"، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" نقلا عنه.!!
الجمعة الأولى من رمضان: 100 ألف مصلٍّ بالأقصى وتضييقات من قِبل الاحتلال!!
24.03.2023