غزة: حذرت حركة “حماس” الفلسطينية، الأحد، من أن عودة إسرائيل لسياسة الاغتيالات ضد قادة الفصائل الفلسطينية سيتبعها “رد أكبر وأوسع من المقاومة”.جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، بعد حديث قناة إسرائيلية عن أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل أعادت مجددا إلى طاولة النقاش استراتيجية وسياسة الاغتيالات لقادة الفصائل الفلسطينية المسلحة”.وقال قاسم إن “تهديدات الاحتلال بتفعيل سياسة الاغتيالات محاولة فاشلة لتعزيز صورته بعد تعاظم ثورة شعبنا وتعدد جبهات الفعل المقاوم”.وأضاف أن “العدو يده ليست مطلقة ليمارس إرهابه، ورد المقاومة على أي حماقة أكبر وأوسع مما يتوقعه”.وتابع قاسم: “سنواصل نضالنا المشروع ضد الاحتلال ولن نخشى هذه التهديدات”.أكدّت مصادر فلسطينية موثوقة، أنّ قادة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ولبنان وسورية اتخذوا منذ الأسبوع الأخير من شهر رمضان المنصرم إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة، في ظل معطيات عن نية الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات اغتيال ضد قيادات الصف الأول العسكري والأمني والسياسي. وذكرت المصادر أنّ المعطيات والتقديرات التي توفرت لدى المقاومة بأنّ الاحتلال سيتجه إلى تنفيذ اغتيالات في قطاع غزة على وجه الخصوص، وتستهدف هذه الاغتيالات الصف القيادي العسكري الأول في فصائل وقوى المقاومة، لذلك فإنّ الإجراءات الأمنية اتخذت على نحو متسارع وهي الأشد منذ عامين. ولفتت المصادر إلى أنّ المقاومة تُقدر "حاجة" الاحتلال الإسرائيلي إلى إعادة الردع في ضوء ما جرى مؤخراً من رد "غير مسبوق" من القطاع ولبنان على ما يجري في المسجد الأقصى، وأنّ غزة هي الخاصرة الأضعف في معادلة "وحدة الساحات"، لذلك فإنها مرشحة أكثر من أي ساحة أخرى لتكون مسرحاً لمعركة مرتقبة. ويتزامن هذا الأمر مع تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي في أجواء قطاع غزة، وهو المسؤول عن تعبئة بنك الأهداف الإسرائيلي في أي مواجهة مع القطاع.
“حماس”: عودة إسرائيل للاغتيالات سيتبعها “رد أكبر وأوسع من المقاومة” والمقاومة تتحسب لاغتيالات تطاول قياداتها!!
24.04.2023