عِنْدَمَا سَأجِدكِ...
في المستقبلِ البعيد
سأحتويكِ...
وإنْ شَاء القَدَر...
سألحِنُكِ وأغنّيكِ
بمُوسيقَى نَبْضِي
على تُرابِ أرْضِي
وأطيرُ فرحةَ , تجسّد لي حَجْم القَمَر
كابتسامتهِ ليلة البدر في ليالي السَهَر
إنْ شَاء القَدَر...
وأخيراً سأحلّ لغز القسْمَة والنّصيب
علنّي من فراغٍ افوز بِاليانصيب
وأكتبكِ بين الحروف حَرَكَات جديدة
نَسْتفيد مِنْهَا سوّياً مَعْ ملاحظات مُفيدة
ومن خلالها أرى آثار عِشْقِي وَشَوْقِي
ليس كقيْسٍ وليلى في نصِّ شَوْقي
بل في ذَوَبَانِ عِشْقي في سكبِ شَوْقي
في حجراتِ قلبكِ الشرّقِي
انتِ بالعشق من بلاني
بنحول جسدي
وإنعقاد لساني...
بِعذوبة إحْسَاسٍ
مِنْ بعْدكِ أعياني