تناقل ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ملتقطة لصفحات ضمن مجموعة قصصية تباع في دمشق ومدن سورية أخرى، قالوا إنها تحوي عبارات تكاد تكون إباحية. وتساءل ناشطون كيف تترك هذه المجموعات القصصية بما تحويه من عبارات لا تناسب الأطفال في المكتبات السورية بدون رقيب على مضمونها الفكري والأخلاقي؟ والغريب أن هذه المجموعة القصصية عُرضت في معرض الكتاب في دمشق في عام 2017 ضمن الجناح المخصص لأدب الأطفال فيه.وعرضت شبكة «نحنا البلد» الإخبارية على «فيسبوك» صوراً لتفاصيل قصة ضمن مجموعة قصصية عنوانها «حكايات ما قبل النوم» تعود لدار نشر لبنانية معروفة ولها وكلاء في سوريا. وقالت الشبكة إن الكثير من الأهالي اشتروا هذه المجموعة لجمالها من ناحية التصميم والألوان، ليتفاجأوا بورود عبارات غير لائقة بالأطفال وقصصهم في تلك المجموعة، ومنها مثلاً عبارة: رأى من ثقب في النافذة تلك الشابة تتضاحك مع رجل غريب وترقص له، وعبــــارة: أخــفى كل ما كان على المائدة من طعــــام وشــــراب حتى لا يعلم الزوج بما تفعله زوجته، وعبارة اختبأ في كومة القش وعرف أن القادم هو زوجها. وسأل الناشطون تعليقاً على ذلك وزارة الثقافة السورية «هل هذه قصص أطفال أم أفلام +18؟».في سياق مختلف وضمن الشأن السوري، قال عضو «مجلس الشعب» صفوان قربي إن الكثير من دوريات الجمارك تنشر الرعب في الأسواق حالياً لأهداف الابتزاز الشخصي من الكثير من عناصرها… ويُعتبر هذا الكلام أعنف انتقاد يوجه لدوريات الجمارك منذ بدء الحملة التي تنفذها هذه الدوريات على المواد المهربة في الأسواق السورية.ونقلت صحيفة «الوطن» المحلية عن قربي قوله إن الفوضى تعم حالياً الجمارك لأن الكثير من موظفيها ينظرون لمصالحهم الشخصية قبل مصالح الدائرة والاقتصاد الوطني، مضيفاً: «الابتزاز هو العنوان الأساسي لمعظم العاملين فيها». واعتبر أيضاً أن البضائع التركية تدخل الأسواق السورية تحت رقابة الكثيرين ممن يجب أن يكونوا رقيبين على حماية الاقتصاد. لكن النائب القربي تجاهل في الوقت ذاته أن دخول الجمارك للأسواق والمحال بهذه الطريقة هو تنفيذ لتوجيهات حكومية. ويقول متابعون إن على القربي أن يوجّه كلامه أيضاً لرئيس الحكومة عماد خميس.!!
في سوريا: قصص تباع للأطفال عن «الخيانة الزوجية» !!
01.03.2019