باحثون يتوقعون انتشار نواقل الأمراض مثل حمى الضنك وداء الليشمانيات وحمى شيكونجونيا في أوروبا بسبب تغير المناخ وزيادة العولمة.يتوقع باحثون اتساع منطقة انتشار نواقل الأمراض مثل البعض من أنواع الحمى لتكون وجهتها القادمة أوروبا، وهنا نتحدث عن البعوض والقراد التي يقول العلمان إنها ستبحث عن أماكن توطن جديدة وعلى الأرجح ستكون أوروبا خلال ستينات القرن الحادي والعشرين بسبب التغير المناخي.أمستردام - تظهر الأبحاث العلمية المتواصلة أن التداعيات السلبية للتغير المناخي لن تقتصر فقط على مجرّد ارتباك أحوال الطقس وتداخل فصول السنة أو مجرد التأثير على المحاصيل الزراعية بل ستكون سببا في تفشي أمراض اعتقد العالم أنه حسم أمرها أو بقيت حكرا على الحيوانات أو منحصرة في أماكن جغرافية معينة. لكنّ الباحثين تنبؤوا في آخر إصداراتهم بتزايد ظهور الأمراض التي ينقلها البعوض والقراد في أوروبا خلال العقود المقبلة.وأعلن الباحثون خلال المؤتمر الأوروبي لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية الذي عقد السبت ويستمر حتى الثلاثاء المقبل، في مدينة أمستردام، عاصمة هولندا، أن منطقة انتشار نواقل الأمراض مثل حمى الضنك وداء الليشمانيات (مجموعة من الأمراض الطفيلية) وحمى شيكونجونيا تتسع على نحو سريع.وفي بيان للمؤتمر، عزا الباحثون ذلك إلى تغير المناخ وزيادة العولمة. وأوضح الباحثون في البيان أن هذه التغيرات تساعد البعوض والقراد على التوطّن في مناطق جديدة في أوروبا.وبحسب البيانات، ظهرت إصابات حمى الضنك في فرنسا وكرواتيا، على سبيل المثال خلال الأعوام العشرة الأخيرة، في حين ظهرت الملاريا في اليونان، وشيكونجونيا في إيطاليا وفرنسا، وحمى غرب النيل في أجزاء واسعة من جنوب ووسط أوروبا. وتم تسجيل أكثر من 1500 حالة إصابة بحمى غرب النيل في دول الاتحاد الأوروبي على مدار عام 2018.
التغيير المناخي يقود البعوض والقراد إلى أوروبا !!
14.04.2019