بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 04.06.2009
-1-
أسكنت الليل المجنون بعينيك
سرقت النجم المسØورْ .
ووضعت خلاصة Ø£Øلامي
ÙÙŠ Øلم ٠مكسورْ .
ÙˆÙتØت دÙاتر أشواقي
Ùرأيت بعينيك منابع نور Ù’ .
وعشقت الوقت على عجل Ù
إن الوقت شعورْ .
ياكل سنين الØلم أخاÙ
لأن الموج البادي
من عينيك يثور ْ .
ومراكب عشقي من دمع
أما مجذاÙÙŠ
من برد٠وقشور ْ .
-2-
أسكنت ربيع العمر Ùتوقي
ÙˆØملت Øقائب أوجاعي
وعبرت الخوÙÙ’ .
تمطرني الوØدة أشلاء
وشتائي كجÙا٠الصي٠ْ .
أنتظر المطر الراجع ÙÙŠ ندم Ù
يلغي أعرا٠العرÙÙ’ .
يبقيني Ùوق الوتر الباكي دهراً
ليعود Ùيسألني
ما Ù†Ùع العزÙÙ’ .
إن Ø£Øببت السØر بعينيك
سيقتلني ÙÙŠ الØب الظر٠ْ .
إن أرغمت شجوني تكويني
تسØقني صولات الطرÙÙ’ .
إن أطلقت عناني يرجعني ألمٌ
غير الراقد رقص الرجÙ.
أي الأØلام تعاتبني
وزرعت على جسمك
كل رسوم الطيÙÙ’ .
أي الأشواق تØاصرني
إن كانت خاتمة الآمال الØرÙÙ’ .
أسكنت جراØÙŠ
وسكنت بعينيك
إلى أن أعماني النزÙ
-3-
أشباهاً كنّا ÙÙŠ الماضي
والØاضر أطياÙÙ’.
ÙÙŠ دÙتر هذا الوقت هراءٌ
ÙÙŠ دÙتر ذاك الوقت نشاÙÙ’.
لغة الصمت تداويني
لغة الØبّ هي الإضعاÙÙ’ .
ويباس الشÙتين لغاتٌ
وذبول العينين هو الأعراÙÙ’ .
يسØقني Øبي
وولادته ليل
ونهايته كاللØد تضاÙÙ’ .
لا Ø£Øتاج إلى جسدÙ
مادام العابر من ظهري سيّا٠ْ .
مادام القابع ÙÙŠ ذاتي يلغيني
ليهمّشني دجّالٌ
وليملكني عرّاÙ
أوطاناً كنّا للØبّ
Ùصرنا عنواناً
للموت وأرض الإجØاÙÙ’ .
Ùدخلت٠Øياتي ضربة Øظّ
ÙˆØياتي أدماها الإنصاÙÙ’ .
-4-
هاتي الموّال الهارب من وجعي
ملعون ذاك الموّال ْ.
يسرقني من أملي
يزرعني ÙÙŠ وهم ٠قتالْ .
هاتي الرقص اللاعب
ÙÙŠ Ø¥Øساسي
موجي ÙÙŠ ذاكرتي سØراً وخيالْ
ÙÙŠ خدّك يولد صبØ
وعلى أهدابك ليل يختال.
ألعق Ø£Øزاني
أجترّ ٠وصولي من باب Ù…Øال Ù’ .
هاتي المجهول
Ùإنّي Ø¥Øساسيّ ÙŒ
وجوابٌ يبØØ« عن ظلّ سؤالْ .
أسكنت الصوت الناطق
من Øزني
ونطقت دماً
ببرود ينسالْ .
-5-
وجهك إشراقة Ùجر Ù
ونسيج Øكايات Ù’ .
ÙˆÙؤادي لضØاك
كرقص Ùراشاتْ .
أما الصرخة ÙÙŠ الأوراق أنا
وصداها النبراتْ .
قلمي بارقة يلغيني
يجعلني دمعاً
أو شيئاً Ùاتْ .
صوتك أنشودة طير Ù
طارت ÙÙŠ صمتي
غنّت Ùوق نداء مات Ù’ .
هذا الماضي سجّان ٌ
والسجن أنا
من أوجاعي القضبان
ومن أضلاعي الصرخات ْ .
وغدي لون ÙŒ يبØØ« عن وجه Ù
ليعود ÙيسبØ
ÙÙŠ بØر الظلمات Ù’ .
قلبي قطعة Øزن ٠ذائبة
Ùوق النار
ومثواها الدمعات
Ùانتشري بين ثنايا
الجسد المسقوم
كنبضة Øبّ
لأرى Ùيك Øياةْ .
-6-
أهرب من عينيك
لينهشني Øزني .
أخرج من أسوارك
أبØØ« عن وطن Ù
تسرقني عيناك
لألقى ÙÙŠ عينيك سراباً وطني .
أرمي الØلم الساكن عيني
وأضمّ شعاعاً من عينيك
ليسهو وهماً ÙÙŠ Øضني .
Ù…Ùقودٌ يا ضØكة ثغري
أصطاد طيوÙاً من ألمي
Ùمتى سأراك غطائي ,سكني؟
أهرب من ذاتي ألقاك
ÙØ£Ø·Ø±Ø Ù…Ø§ÙÙŠ الوجدان
من الوهن ٠.
يكويني صمتك سائلتي
جدل سيتبعه جدلٌ
وسؤالي أني.
Ø£Ùرغ ماÙÙŠ Øدسي
Øسبي أنت الناس
بداية كل الأشياء , وظنّي
رغم البرد النائم
ÙÙŠ أضلاعي
رغم الخو٠القابع
ÙÙŠ Ø£Ùئدتي
معذرة سأغنّي.
Øسبي أنا بØر من وجع Ù
أنا سرب من وهم Ù
أنا Øقل من دمع Ùاجني
أثمان القدر الآمر
أرضخ للأيام
وهذا الواقع يغني
Ùدعيني ÙÙŠ Øسبي
ÙÙŠ شكّي , ÙÙŠ ظنّي
هذي الأØلام تخاصمني
ذاكرة متعبة ٌ كوني
Ùاعتذري عن Øبك
يا أغنية
تاهت بين ضجيج اللØÙ† Ù .
أهرب من عينيك ومنّي
ألقاك تنامين تمنّي
يا ليتك كنت
ويا ليت الØلم الساكن روØÙŠ
يأخذني
ويأخذ وجهك عن عيني