بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 17.06.2009
سجينٌ بعالمك الÙوضويّÙ,
Ø£Øبك يوم التقينا,
ويوم رØلنا إلى ظلمات الصورْ.
Ø£Øبك يوم كتبنا على السنديان
Øرو٠الضياء,
ويوم سقانا الØنين أماناً وناراً,
Ø£Øبك يوم انكسرنا,
ويوم ولدنا كطيرين تØت المطرْ.
سجينٌ:
كتبت على صÙØات الليالي غنائي,
رجعت إلى خلوتي
أرسم الصيÙ,
لكنني عاجز,
ريشتي خيط نار Ù
تضيع الأثرْ.
سجينٌ بهذي العيون Ùؤادي,
ومستعرٌ ينÙØ« الØزن,
يمضي صهيلاً
يمزّق أرض الضجرْ.
جميلا يلوّن ثغر الÙصول,
ويرسم عينيك Ùوق قناديل شعري
ÙˆÙوق الشجرْ.
Ø£Øبك يوم أغادر ذاتي,
ويوم أعود إلى أغنيات الولادة
Ø·Ùلاً رضيعاً,
Ø£Øبك يومَ أعيش ويوم أموت,
Ø£Øبك,
بعضي يطارد صوت الرياØ,
التي تكتب الوهم عنواننا,
لا تسائل Øكم القدرْ.
وبعضي يجادل سرَّ الخبرْ.
سجينٌ:
وأØتاج جدّاً يديك
Ù„ØªÙ…Ø³Ø Ø´Ø¹Ø±ÙŠ,
وتزرعني وردة Ù‹ ÙÙŠ الØجرْ.
وما زلت منتظراً
أمنيات الخري٠لتلغي الكدرْ.
ومازال Øزني يعاني,
وينجب يأساً,
وكأساً غريقاً,
تعلـّم كي٠يØاكي القمرْ.
لك العمر Øتى الثمالة,
Øتى السقوط,
من الممكن Ø§Ù„Ø¨ÙˆØ Ù…Ù† دمعات الوترْ.
سلاماً Øبيبة قلبي,
Ùهل مــرَّ يوماً بدون Øنينْ.
أنا أعصر الØلم رغم الأنينْ.
ومازلت Ø£Øلم
يوم تغسّلني ضØكات السنينْ.
ومازلت مرتقباً
Ùوق عالمك الÙوضويّÙ,
ومازلت ذاك السجينْ.
وما زلت أمضغ صنع القدرْ.