بقلم : طل الملوحي ... 22.06.2009
أنثى مواربة تعشقك بتÙاصيلك الصغيرة منها قبل الكبيرة
وأسرد Øكايتي معك تلقائياً بلهÙØ© صدور الأمهات للمواليد الطاهرين
أرسلها لك بهيئة < أيقونـات>تعربد عنوة بك
وتأبى أن تنÙÙƒ عنك كأنها ماولدت إلا لك
كأنني ماأØببت ÙÙŠ كل الدنيا سواك ..!
1
< Øبّـة Ùراولـة >
منذ أول أمس العصر تØديداً ÙˆØتى اليوم Ùجراً
وأنا أق٠ÙÙŠ منتص٠طريق وبيدي باقة من النرجس
ناصبة جسدي كشاهدة قبر وقور
لأشكر قطار الوقت الذي دهسني بدل أن ÙŠÙوتني ..!
< لاتوجد ضØايا >
ÙالØب بالنسبة لي يشبه Øادثاً أليماً
اصطداماً
بعنق مستقبل قادم
سنÙعل
سنبني
سنهاجر
سننجØ
والأدهـى
ســ Ø£Øبـــك ..!
ماكنت أجرؤ أن Ø£Øب Ùكي٠بي Ø£Øبك؟
صمتّ٠قليلاً
ثم اقتنعت بأÙكارك المجنونة والتي تنص على :
أن Ù†Øب بعضنا .. وبس
لازلت٠ياÙتنة الصباØات أقول لكَ إن < Øبّة الÙراولة اياها>
ÙÙŠ تناقص مستمر .. كلما أوجعتني ستنكمش على ذاتها
لكني ماأخبرتÙÙƒ قط أنني زرعت ÙÙŠ أعماقي Øقلاً من أشجار الÙراولة
كي أزداد تعلقاً بك رغم شظايا وجعك القاتلة!
وســــ Ø£Øبـك .. !
2
< مراسم Øنين ! >
للشوق ÙÙŠ Ù†Ùسي Ù…Ùعول الخمرة تماماً
ÙÙŠ غيابك Ø£Ùقد Øسّي بكل الأشياء المØيطة بي
وأتمنى أن تØتسيني ككأس نبيذك وترتشÙني قطرة قطرة
لأني ببساطة الØب
ثملة أنا بك Øتى النخاع ولا أرتجي منك صØوة ..!
3
< Ù†ØÙˆ الأعلى .. نشوة Øلم >
سأكتب لك يااعجوبتي عن Ø£Øلام صغيرة
بللّـتÙها بÙقبلـة مني وخبأتها ÙÙŠ أدراج الذاكرة
Øيث كل الأسرار هناك لاتÙـشاع .. !
منذ عرÙتك وأشعر أن أعضاء جسدي كأغصان غابة
يركضها أطÙال لقطاء ببياضهم ودعواتهم وأمنياتهم المسلوبة !!
منذ عرÙتك وأنا أعيش Øالة انبهار
كالذي Ø£Øسّه أمام كل الأشياء المدهشة والتي لاأستطيع امتلاكها
صدقني Øتى الآن Ø£Øاول أن Ø£Ùنسب اكتشا٠المØيطات لي
وأن برج الصين العظيم لم يكن كذلك قبل ولادتي
وأنني معجزة أخيرة Øرصت أمي على ألا تقولها
كي لا Ø£Ùقد ماهيتي وأعيش للنهاية مجرد انسانة !
منذ عرÙتك وأنا أق٠كسنديانة يقطنها وطن ÙŠÙؤوي الطيور المهاجرة
ÙˆÙŠÙ…Ù†Ø Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø¡ جواز سÙر Ù†ØÙˆ الجنة !
منذ عرÙتك وأنا أطÙئ الشموس كلها وأنتظر الشروق من عينيك الضالتين
لطالما شعرت أن Ùيهما مركباً وبوصلة وسهولاً مخضّرة وشجرة لوز!
منذ عرÙتك وأنا Ø£Øاول أن < أكونك>
وأك٠عن أن < أكون> أي شيء غيرك
أهواك كما أنت بزئبقيتك و غوغائيتك وهذيانك
وأشعر أنك كذئب طاردته بندقية الصياد طويلاً طويلاً Øتى هدّه التعب
ÙˆØان له الوقت Ù„ÙŠØ±ØªØ§Ø Ø¨ÙŠÙ† يدي !
منذ عرÙتك ماعدت أسأل عن شعور الØب الأول والقÙبلة الأولى
واللقاءات العابرة للعشاق
وطريقة اتقان الزراÙØ© مدّ رقبتها بتعال Ù
وكيÙية مصاÙØØ© السلاØ٠الصغيرة بمناسبات العيد
واتكيت الطعام للأرانب البيضاء…!
ماعاد يعنيني شيء إلا أنت
Øبك ورائي
Øبك أمامي
Øبك هنا
Øبك هناك
وأنا بصراØØ© لاأود أن أتملص منك وسأØبك أكثر بشرود الجهات الأربع
وهÙوة القارات التي ØªÙ…Ù†Ø Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§Ùرين Ù‡Ùبـة الØرية Ù„Øظة طيش ..!
4
< منبـه السـاعة الرابعـة >
كرقّاص ساعة أثرية مدقوقة بك
أعبرك لأجيال
Ù…Ùسمّرة بك وسعيدة بتقييدي !
هل صدقت Øقاً أنني Øين أنام تغيب عن ذاكرتي؟!!
أووهـ
أنت مجرم Ù…Øتر٠وتتقن الØضور Øتى ÙÙŠ Ø£Øلامي..
دعني أستبدل كلماتي الآن بنجوم صغيرة كي تضيء ÙÙŠ عينيك
وأزرع لك هنا Øقلاً أبيض يتسع لكل ماتشتهيه روØÙƒ
رأيتك ÙÙŠ Øلمي تتوّجس صدري لتسرق منه نبضـة!
ÙˆØين استيقظت على صوتك اكتشÙت أنك لازلت تØاول أن تنبش قلبي رغم
Ùزّاعة الطيور المغروسة قرب رئتي اليسرى!!
اليوم Ùقط
رأيت Ø·Ùلك الذي كنتَ تتمنى أن تراه
ولا أعلم Øقاً ماالذي جعله يلج إلى Ø£Øلامي
أشعر ياوØيي أن يديك وطني وأن كل الدنيا تنتهي بمجرد انزلاقي منها
ÙˆØتى الان اود ان Ø£Øضّر لك طبقك المÙضّل أركنه ÙÙŠ زاوية المطبخ
بجانبه عصير العنب الذي تÙÙضّله
ووردة Øمراء
< أمـــا بعــد الأرق >
صØوت على صوتك < >قال لي اكتبي لي انا
يوقظني صوتك وتسعدني مشاعري البÙكر التي ولدت ÙÙŠ أعماقي
اشتقتلك والله … !!
Øضورك يرتكبني ÙÙŠ عتمة غرÙتي وأنهض مسرعة
Øتى تغرس جذورك Ùيَّ أكثر Ùأنتمي لك < غصب عنك وغصب عني!!>لم يكن
بمقدور أي بني آدم أن يأمرني بالك٠عن النوم كي أرضيه وأكتب
إلا أنت
بالله عليك هل تؤمن بنية هذه الØرو٠ÙÙŠ كتابتنا كما ينبغي؟
أشعر أنها تصيبني بالغثيان لأنها لاتكتبك كما أنت Øقاً ..
…
لن تØتاج وقتها لكلمة واØدة تبتلع Ø£ØرÙها عوضاً عن نثرها كالياسمين
ÙÙŠ وجهك..
وأØبك .. !!
5
< اهااااا ... بس ! >
الساعة الآن تمام < الØنين>
أدعوك لتشهد عجزي ÙÙŠ < تØنيطك> كما تريدني أن Ø£Ùعل
سأتلوك بشÙتي .. طالما أصابعي Ùقدت القدرة على النطق والقÙز
والمشاكسة !
أشتاق الآن للون عينيك رغم جهلي بلونهما الØقيقي
أشتاق للبØر المجاور منزلك
أشتاق لإكليل السجائر الذي ينÙثه Ùمك عالياً Ùتتلقاه Ø§Ù„Ø±ÙŠØ ÙˆØªÙ†Ø´Ø±Ù‡
بارتÙاع المباني الشاهقة!
أشتاق لتناول وجبة صغيرة معك
واØتساء كوب قهوة معك
ÙˆÙرك أصابع يديك Øين يقتلك البرد
أشتاق لكوخ صغير يجمعنا
أو جدران لاتÙتقن التنصت على أصØابها واذلالهم بمغامراتهم الجنونية
الÙاضØØ©!
أشتاق لهجرة طويلة أبدؤها بك ومعك ولك
أشتاق للØظة واØدة Ùقط أترك مصير يدي ليدك
أمدها وأهمس : خذني معك ,,
للبØر
لليابسة
للنعيم
او للجØيم ,,
أشتاق إلى أجنØØ© كل Ùصولها ربيع
مغمورة بشهية الأغاني والطيران والتقاط الÙØ±Ø Ù…Ù† Ø´Ùتيك !
أشتاق لوجهك أدس Ùيه كلي وأتنÙسك أتنÙسك أتنÙسك
Øتى أضيع Ùيك ولا نعود Ù†ÙÙرّق من أين ابتدأتكَ
وإلى أي Øد انتهيتنــي ..!!!
6
< اسطورة ! >
خذ هذه العصا السØرية
Ù„ÙˆÙ‘Ø Ø¨Ù‡Ø§ لمرآتك
قد تجدني بإذن الغياب متلبسة بك
كجسد لاينØني للشوارع المÙروشة بالمطر
ولا الرجال الجائعين Ùوق الأرصÙØ© الغريبة .. !
من ÙÙ… < Ùيروز>
ألتقط لك أغنية Øب بألوان قزØ
وأوشوشك :
Ø£ . Ø . ب . Ùƒ .. !
تلاØقني كلعنة
وأهرب منك كدمعة Ù…Øال أن تبتعد لأكثر من بسمة .. ÙˆÙرØØ© كاذبة .. !