بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 13.07.2009
مرّتْ على بالي كنور٠ÙÙŠ الظلامْ.
سبØتْ على جسدي،جرتْ بدمي،
سقتْ أوهام Øزني من هيامْ.
ØµØ§Ø Ø§Ù„Ø¨Ø¹ÙŠØ¯:سيرجع المسجون من عنق المتاهة،
أيقظتني من منامْ.
ساÙرت٠Ùيها،
والشعاع يدغدغ المهزوم من ألÙين عامْ.
وركتْ مكاني،
والوØيد يلاعب الشيطان ÙÙŠ Ø£Ùكاره،
Ùدخلت٠معمعة البواطن عن سبيل السرّ،
لكنْ صار يملكني الØرامْ.
أشعلت٠روØÙŠ كي أراك،
تساÙرين مكامن الأشواق أو نقَّ العظامْ.
أدركت٠أني مولعٌ Øتى النخاع،
ÙØاصرتني Ù„Øظة الذكرى،
أعود مكبّلاً بØكايةÙØŒ
عاشتْ زوال الصدق من طقس الغرامْ.
Øاولت٠ضرب الØظّ بالنسيان،
كان جنوننا عبثا ًيلامْ.
كانتْ Ø·Ùولتنا تهيمن،
أوقعتني ÙÙŠ الشراك مشاعري،
وغبار إنسانيّتي،
ÙرجعتÙ،عدتÙ،رجعتÙ،أغراني المقامْ.
Ùسألت٠نÙسي هل Ø£Øبك؟!
جاوبتني والØريق ÙŠØاصر الوجدان،
والقبر المضيء يغازل الأنÙاس،
هل أمضي إلى الأغوار؟
يبلعني الأنين،
ويضØÙƒ الخو٠المنزّل ÙÙŠ الختامْ.
وسألت٠نÙسي ما أصاب ثباتها؟
قالتْ:بأنّي قدْ أصبت٠ببرقها،
Ùهل المصاب هو انقسامْ.
أنا يا ابنة اللØظات مجزرةٌ،
رؤوس الجيش نائمة هناك على السهامْ.
أغمضت٠عيني لن أراك،
سأبهر الشمس البعيدة من غموضي،
أتقن الصمت المقنـّع بالقيود وباللجامْ.
يا Ù…Ø³Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ø§Ø¶ÙŠØŒÙˆÙ…Ù„Ø¹Ø¨ قصّتي،
كل الدروب إلى Ù…Øيّاها،
أنا المسلوب أكثر من رذاذÙØŒ
ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ù…Ù…Ø§Ù„ÙƒÙŠØŒ
يا صرخة الآلام ÙÙŠ صدري،
صراخي يملأ الدنيا زئيراً من همامْ.
غادرت٠نÙسي Ù†ØÙˆ سالبةÙØŒ
أعانقها كظلّ٠خائ٠Ùيجثو،ويخبو نوره،ينساق،
ينسى ÙÙŠ هدير الغشّ داخل صدره
ورق المØبّة ÙÙŠ الظلامْ.
غادرت٠نÙسي Ù†ØÙˆ منقذةÙØŒ
لألقاك البداية والنهاية والØكاية والتمامْ.
أرجوك من قلب المØبّ تصبّري،
والنÙس يرجوها الخصامْ.
ماذا تريد وقدْ Ùقدتَ بزØمة الأØلام ذاكرة الكلامْ.
نمْ ÙÙŠ Øيادك Øالماً،
إنّ الوصول إلى الØقيقة
يدÙع الساعي إليك هنا مقايضة الذمامْ.
خير الأمور جلتْ،
وأنت الوهم يا قلبي،
Ùخذ ْأملي طريقك Ù†ØÙˆ مرثاة العظامْ.