بقلم : ... 27.03.2010
تجري قرية العراقيب واللجنه التحضيريه في هذه الاثناء التحضيرات والتجهيزات اللازمه لاستضافة مهرجان ذكرى يوم الارض الخالد وذلك يوم الثلاثاء القادم الموافق 30 اذار2010 وقد اصدرت اللجنه التحضيريه والاعلاميه التي تولت التحضير ليوم الارض يوم الخميس الماضي بيانا جاء فيه" 'في اليوم الذي اجتمعت فيه السلطةُ بكلّ أذرعها على اقتلاعنا، وتكالبت علينا المؤسسات الظالمة، التي تهدف إلى تهويد الإنسان والمكان، أمثال الكيرن كييمت والمنهال والدوريات السوداء والأذرع الأمنية الأخرى، في اليوم الذي توحّدت فيه قوى الشر جميعها لتسلب أرضنا وتهدم بيتنا وتقلع أشجار زيتوننا وتخرّب مزروعاتنا، في اليوم الذي اجتمع كلُّ هؤلاء وغيرهم في السرّ والعلن لتشويه وجه الإنسان العربي في النقب وتصويره بشتى الصور الإجرامية، في اليوم الذي خطّطوا وقرروا وبدأوا بالتنفيذ الفعلي لترحيلنا عن أرض الآباء والأجداد، واجبُنا جميعاً أن نواجه كل هذه الهجمة المبرمجة الخطيرة صفّاً واحداً، رجالاً ونساء، شباباً وأطفالاً، لنقول لا للظلم ولا للترحيل ولا لتشويه كرامتنا وإنسانيتنا وبعدنا العربي والإسلامي'. وأضاف البيان: 'يا أهلَ النخوة في النقب، يا أهل القرى المعترف بها وأنتم ترزحون تحت ظلم العنصرية والفقر والتشويه، يا أهل القرى غير المعترف بها، أيها الصامدون المنزرعون في أرضكم وأنتم تدفعون يومياً بمعاناتكم وصبركم ثمنَ الكرامة والدفاع عن البيت والأرض والعرض، أيها الأطر الحزبية الوطنية والحركات الإسلامية، أيتها السلطات العربية في النقب، يا أهلنا في المجلس الإقليمي للقرى، ونحن نقدّر جهدكم العظيم، نناشدكم في هذا اليوم: إتحدوا من أجل الكرامة ومن أجل الأرض والذود عن العرض. لنكن كلنا في النقب حزباً واحداً وحركةً واحدةً، ولنبعث من خلال هذا اليوم رسالةً قويّةً إلى حكومة إسرائيل وساستها: نحن باقون على أرض الآباء والأجداد مهما كلف الثمن'. وناشد البيان خطباء المساجد بالدعوه في خطبة الجمعه لحضور مهرجان الارض في العراقيب. وأهاب البيانُ بالأهالي مناشداً: 'يا جماهيرنا الواعية، لا عذر لنا اليوم أمام الله وأمام التاريخ وأمام أنفسنا والأجيال القادمة إن تأخّرنا أو تخاذلنا لا سمح الله، لا عذر لنا إن تنازلنا عن الأرض في يوم الأرض. يا أهلَنا جميعاً، لقد شرّفَنا الله وقدّر أن يتقرر إحياء ذكرى يوم الأرض في النقب وعلى أرض العراقيب خاصة. إنها ثمرة جهودكم الجبارة جميعاً. فبارك الله فيكم فراداً وجماعات. إن في هذا القرار لردٌّ على الهجمة الهمجية المركزة على أرض وأهل العراقيب في هذه الأيام'!!