بقلم : ردينة حيدر ... 03.11.2009
هاأنك قلبي..!
أيها الطير الرمادي الوØيد كي٠تدندن للسماء البعيدة أغنية الطÙولة..
كي٠تعلق على سØابات الØزن معطÙÙƒ الشتوي الوØيد..
إذ تدل٠المدائن ÙÙŠ الشهيق Ù…Øاصرة رئتيك..
أتسقط السماء عليك كيدين Øانيتين..!
أم أنك عرا٠الليل الغريب.. العاري..!
أيها الطير الرمادي العظيم كي٠تبدو إذ يضربك الشÙÙ‚ بالنسيان..!
كي٠تلم جناØيك من معاصر اللون الساخن..!
كي٠تستعيد قلبك بعدها.. من شوكة جوري Øزين..!
أيها الطير العالق ÙÙŠ الروØ..
بين Ø·Ùولة ÙسيØØ©ØŒ ÙˆØاضر ضئيل..
يشدك الماضي إلى سرب الأÙÙ‚..
تلبس جناØيك، تستعد لعودة سريالية..
تخطو Ù†ØÙˆ الضوء، ترتبك..
هل صار الÙضاء عبئك الثقيل..
هل تبدى لك الضوء وجهة الخوÙ..
أليست الØرية وهم المنØرÙين عاطÙيا..!
كم من النز٠اØتاج الØب Ùيك كي يلوذ بالصمت..
ÙÙŠ غرÙØ© التØقيق.. ÙˆØيدا مع ذاته..
أيها التلميذ النجيب يا قلبي..
يؤلمني أنني Ùيك.. ويؤلمك ÙÙŠ صهيل Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø³ÙŠ صوب انÙلات أزرق..
يا قلبي الشهي..
كتÙاØØ© ÙˆØيدة ÙÙŠ Øقل رماد..
يا قلبي المخمور هل Ùقدت Øدسك بالنهايات..!
هل Ùاتك أنهم أخذوك على Øين غرة إلى غابة بنÙسج كي تختنق اÙتتانا!
متى كان لك الØÙ‚ بالموت Ù…Ùتونا..!
متى تجرأت على الهزء بالسراب..!
أيها الÙضاء البعيد..
هل أنت Øقا بعيد...!