بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 07.11.2009
Ùوضى Øواسي تئنّ٠، جوعها عذب Ù = ما أنت إلا رؤى يهــزّÙها التعــبÙ.
كي٠اليقين بلØظة ٠بكتْ ØŒ Ùهدتْ ØŒ = وكل أوقاتها ÙÙŠ روØــنا غضبÙ.
ÙƒÙرت Ùبالصمت والأوجاع تخنقني، = وما بلغت مراد النÙــس لا الأربÙ.
كل الØقائق من شــواهدي هربت Ù’ØŒ = ÙˆÙÙŠ النهاية يروي قصّتي العطبÙ.
رمـيت للغـد بعـض Ù„Ùـظـتي قرÙاً ØŒ = عادتْ تناوش جرØاً عزّه الطربÙ.
Ùاض الØنين وخل٠صلـْبه بشـــرٌ، = ردّوا همـوم الـوجـود بعدما سـلبوا.
ÙÙŠ نعشه أورقتْ خصوبة ٌ،وجنتْ، = من عصبة الكÙرشهداً زانه الخشبÙ.
يا مرتع الØبّ٠رغم اليأس باسمة Ù‹ØŒ = ÙˆÙÙŠ Ùـؤادي ينـام الشــوق واللهـبÙ.
عـانـقـت٠Ùـيـك بـدايـتـي وأنت دم ٌ، = والنبض والوجـد والنسـيان والعتبÙ.
Ø£Øـبّ٠مـوتي على يـديك منتشــيا Ù‹ØŒ = بنار ســرّÙØŒ ÙˆÙÙŠ الأمثال لـي ضربÙ.
وما رأتْ غيرها عيني Ù…Øلـّقة Ù‹... = لـبَّ الســماء وأرض النـور تـقتـربÙ.
Ø£Øببت ÙÙيك الØياة ،َمهنتي وجــع ٌ، = ÙŠØاول المسـك بالأصلاب وإنْ غلبوا.
يا تائهاً ÙÙŠ ازدØام Ø§Ù„Ù€Ø°Ø¨Ø Ù…Ø¹Ø°Ø±Ø© Ù‹ØŒ = خـان العـهـود رقـيـع ÙŒ عـابه الســببÙ.
جرّبْ نشـيد البـلاد ÙÙŠ Ù…Ùاخـرة ÙØŒ = تـرى الØـقـيـقـة ÙÙŠ Ùــم ٠وإنْ كـذبوا.
يا Ù…Ø±Ù…Ø Ø§Ù„Ø³Øر يا Ùضاء أغنيتي، = رأيـت Ùيـك الهـنـاء رغـم ما نـهـبـوا.
أنت الØكاية كلـّها وصوت هوىً، = أنـت المراسي وأنت الخـير والكـتبÙ.
إنـّي Ø£Øبـّك قبل اليوم ØŒ بعد غدي، = بعـد اعتـراÙÙŠ Ø¨Ø¬Ø±Ø Ù ØµÙ€Ø§Ù†Ù€Ù‡ الØبّÙ.
أنـت التي ترسـم العمر ÙÙŠ أمـل ÙØŒ = يســيـر Ù†ØÙˆ الضياء، ريشـه القـلـبÙ.
عـلاقـتي بك ÙƒØ§Ù„Ù€Ø±ÙˆØ ÙÙŠ جسدي، = لا الÙصل ينÙع، Øتى الوصل ينتسبÙ.
اثنان Ù ÙÙŠ واØد ٠لا Ùصل بينهما ØŒ = إنَّ الـبـقـاء لـهـم Ù’ والمـوت يـنـتـØـبÙ.
ياسيÙنا النصل ÙÙŠ دم الصغاربرا، = أعÙاك صمت ÙŒ وأعطى Øرقتي الطلبÙ.
Ùمن أراد الØياة ØŒ الموت صانعها، = وإن Ù’ أراد كــرامـة Ù‹ Ùــلا عـجـبÙ.
إنّ الØقيقة ÙŽ ÙÙŠ الصميم Øاضرة ÙŒ ØŒ = خذ Ù’ باليمين Ùكأس روØنا شـربوا.
هناك عند الخيانة الضعي٠روى ØŒ = وأنت ÙÙŠ دÙتر الشيطان من صلبوا.