بقلم : مقبولة عبد الحليم ... 14.11.2009
قد غاب شعري عن عيون مشاعري
Ùازداد وجـدا خاÙقـي .. Ùرمانـي
ونعته من نـار الصبابـة دمعتـي
ألما .. ÙˆÙ†Ø§Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯ Ùـي بستانـي
هاتي القصائد يـا مشاعـر إننـي
أهوى القصيـد وبØـره يهوانـي
لا تسألي من أيـن ذيـاك الهـوى
كي٠الشعـور بØبـه أغوانـي !
ووقعت أهذي Ùـي Ùنـون جنونـه
يا وجـد قلبـي إذ Ù‡Ùـا Ùˆ أتانـي
ÙÙŠ الدÙÙ‚ أزهر إذ تغذى من دمـي
أيضـن دÙقـي بعدمـا واÙانـي !
وبقيت صبØÙŠ والمسـا ونجومـه
للوØـي منـه بلهÙـة الØـيـران
هات القصائد واستبيØÙŠ مهجتـي
Ùالشعر Ø£ØµØ¨Ù€Ø Ø¬Ù†ØªÙ€ÙŠ وجنانـي
تالله كـم أهـواه Ùـيَّ مسـاÙـرا
ÙŠØ¬ØªÙ€Ø§Ø Ù‚Ù„Ø¨Ù€ÙŠ نابضـا ولسانـي
ليÙØ¨ÙŠØ Ù…Ø§ ÙÙŠ النÙس من سر الهوى
أتـرون كيـ٠بعشقـه أغرانـي؟
لو تسألوا عني وإن طـال النـوى
سيكون يوم مرارتـي .. Ø£Øزانـي
ÙˆØ§Ù„Ù€Ø±ÙˆØ ØªÙ†Ø¹Ù€Ù‰ بÙعـده مكلومـة
وسعير نـار٠قـد لظـى وكوانـي
يا منيتي ,عمري , وكل سعادتـي
لا تذبØينـي ÙالجـÙـا أضنـانـي
هات القصائـد قـد ÙƒÙـاك٠تمنعـا
Ùالله ربــي سـرهـا أعطـانـي
وترقرقـي كالمـاء عنـد خريـره
للنهـر ÙŠÙقبـل ناعـم الجـريـانÙ
وتجملي .. خلي البيـاض سجيـة
تـزدان Ùيـك نصاعـة الـوانـي
هيا لتنÙجـر القواÙـي Ùـي دمـي
نبعـا Ùراتـا يستقـيـه كيـانـي
وتعـود تعزÙنـي ÙÙŠÙنشينـي بهـا
Ù„Øـن الØيـاة معانقـا الØـانـي
لأقول هيا يا طيـوري غـردي ..
ÙرØا .. ÙØرÙـي بالنـدى أندانـي
ÙˆØ§Ù†Ø¯Ø§Ø Ø¹Ø´Ù‚Ø§ هامسـا بقصيدتـي
وكؤوس شهد٠من Ùمـي أسقانـي