بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 14.11.2009
-1-
سمراء : قد جÙÙ‘ÙŽ الرجاءْ.
وأنا على أمل اللقاءْ.
ÙÙŠ زØمة الأشواق أنجب نجمة Ù‹
لكنْ يضيّعني الضياءْ.
وأعود من Ù‚Ùصي زعيم العاشقين, هدى الصÙاءْ.
أبقى سكيناً Øالماً, والØلم قد سكن النداءْ.
صيÙان ÙÙŠ عينيك يختلجان
والصي٠الجميل بأضلعي عشق البكاءْ.
سمراء: أتعبني المثول على الدÙاتر,
والجلوس على ضÙاÙÙƒ والمشاعر,
أشتكي تلك التي جلستْ على الأØداق,
أغراها الخريÙ, مضتْ يلملم من رصي٠٠واØد Ù
كل العذابات القديمة,
Ùاجمعيني يا أميرة ليل تكويني , خذيني ,
وانثريني ÙÙŠ الخلاءْ.
-2-
رقم ٌ عجيب ٌ لوعتي,
أنا عاشق ÙŒ Øتى الزوال,
وترسمين على جدار القلب أل٠Øديقة Ù,
أنت القريبة والبعيدة والطليقة والسجينة
ÙÙŠ انØسارات الدعاء Ù’.
بلغ الØنين سقوط أوّل Ùارس Ù,
يا ثورة Ù‹ ÙÙŠ العشق,
يا غرقاً بلا Ù†Ùس ٠ولا إغراق ماءْ.
ÙÙŠ Øالتي ينمو الÙراق لمرّتين,
ويعبر الليل الكئيب دقائقي,
يتماثل القلب المØبّ إلى انهيار ÙÙØ§Ø¶Ø Ù,
ورؤى الØقيقة تنزوي ÙÙŠ رقعة ٠سوداء,
تدخلها الكآبة والعزاءْ.
ÙŠØªØ±Ù†Ù‘Ø Ø§Ù„Ù‚Ù„Ø¨ المØبّ ,
متى أراك على تلال الرغبة الوØشيّة ØŸ
العن٠الألي٠يموج ÙÙŠ سير الدماءْ.
Ùخذي المواويل التي غنّتْ Øيارى الليل,
كدت٠أخا٠من Ø´Ø¨Ø Ø§Ù„ØªØµØ§Ù‚ الروØ,
يا سÙر المواسم Ù†ØÙˆ بيروت الأنيقة,
خدّرتني قبلة ÙŒ, Øتى بكى وجه السماءْ.
وتلوّن Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø Ø§Ù„Ø£ØµÙŠÙ„ بأØمر Ù,
وغدت صÙات دÙاتري كمدينة ٠مهجورة Ù,
والعاشقون يساÙرون على قطارات الخيال,
مدى الØياة,
وأنا أساÙر ÙÙŠ جهات الخو٠أوكار اختباءْ.
قد أطلقتْ عيناك مذبØتي بØبّ٠جاØد Ù,
قد أسبلتْ أوراق ذاكرتي,
وصلـّوا الراØلون على ضريØÙŠ, قبل تغريب المساءْ.
ما اسم الذي قتل الهوى قبل الهوى ؟!
ثمّ انØنى كي يشكر الربَّ, الطبيعة
من Ù„Øود الأبرياءْ.
كمْ يسعد الأشواقَ منتظرٌ,
ينادي ظلم قاتلة Ù,
ووجه الØلم من تألي٠نز٠الكبرياءْ.