بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 14.06.2010
جمعتني Ø§Ù„Ø±ÙŠØ ÙÙŠ ÙƒÙّيك عطرا،
Ùرّقتني Ø§Ù„Ø±ÙŠØ Ù…Ù† ÙƒÙّيك نورا،
جمعتني ØŒÙرّقتني، ورمتني،
لم أنل من جسد Ø§Ù„Ø±ÙŠØ Ø³ÙˆÙ‰ الصمت
أيا سيّدة النسيان،
إنّي غارق ÙÙŠ الØزن
Øتى ذروة الغرغرة.
ضائعا ÙÙŠ توهاني
وسط الدائرة.
واستطعت القÙز Ùوق الروØ
من خاصرتي
يا ÙØÙŠØ Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø®Ø° من شاطئ الدمع
تراتيل مياه الكهÙØŒ
بالنوم ثلاث’’،
غير أني رابع المجزرة.
ليتني من كسر Ø§Ù„Ø±ÙŠØ Ù„Ù†ØµÙين
Ùقد جاءت ملاكا،
ثم عادت من جديد كسّرتني
جمعتني، Ùرّقتني، ورمتني
-2-
هائم ÙÙŠ التيه ÙˆØدي لا بكارة
شر٠الشعر مباØ
واغتصابي كاغتصابات الØضارة
كل شيء ممكن ،لكن سيØتاج جسارة
هذه اللوØØ© تعوي وسط الجهل
ÙˆÙÙŠ الداخل كنّا جثثا، بضع سكارى
ومضى الليل
ÙˆØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ØªØ¨ÙƒÙŠÙ†Ø§ Øيارى
من رماكم ÙÙŠ غماره
يا تلاميذ المراره .
بعد هدمي جاءت الأخرى برÙÙ‚
عمّرتني
جمعتني، Ùرّقتني، ورمتني
-3-
لا مراعي تتهادى ÙÙŠ عظامي
أين أنتم يا غرامي؟
لا عناقا يتهاوى باعتناقي
إنّني أل٠Ùلاة،
ÙˆÙراغ، وشقاقÙ
لا تضيعي ÙÙŠ جØيمي،
لك نيران عناقي
لم أعد أطلب من ناري انعتاقي
بعد موتي Øرّرتني
جمعتني، Ùرّقتني ،ورمتني
-4-
ارÙعي رأسك من بين السنابلْ
وقÙÙŠ ÙƒØ§Ù„Ø±Ù…Ø ÙÙŠ وجه الرياØ
عاشقا أخرجت من صدري أيائل
Ùˆ أخذت الØلم من ÙƒÙÙ‘ الصباØ
اكتبي باسمي على سود الجدائل
إنّني أعر٠نÙسي والجراØ
Ùˆ اÙتØÙŠ صدرك للثلج دلائل
إنّ قلبي لخطى الØزن مراØ
-5-
قسما بالØسن ،و الØسن إله
أعر٠التمرير من تØت الذراعْ
يبتلي الإنسان مرّّات
بتلوين القناع
Ùمتى نرجع من أرض الضياع
كلّنا مستسلم للØال، بعض المستطاع
من Ùراغ غيّرتني
جمعتني ØŒÙرّقتني ،ورمتني
-6-
يا Ùصول الØمل قومي
معبد الØزن بعيدْ
أين أرسي سÙني؟
والبØر مجنون عنيد
وأنا ÙÙŠ البØر
مسلوب ÙˆØيد
سأقول الشعر أمي علنا
ماذا يريد؟
أين أرخي لغتي؟
والÙصل يمضي تاركا خلÙÙƒ يأسي
لم يعد شيء غريب
غير تجويÙات كأسي
وأنا منتظر عمرا
سيأتي بعد شمسي
جاءت الأخرى تغاوي، وتنادي
يدها الريØØŒ ولكن نوّرتني
جمعتني، قتلتني، ولدتني
-7-
إنّ Øبي أكثر الأعراض عرضا
لا تخÙÙ’ منه مصابا بانكسارات الجنون
Øالة اليأس Øياة
Øالة العيش سكون
هذه Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ù…Ø´Ø§Ø¹
لا تخ٠منها تهون
Øيرتي خالصة التعبير ÙÙŠ عينيك
قالت: ثم عادت قوّلتني
جمعتني،
من Øنان قد سقتني