بقلم : حسن حوارنة ... 21.06.2010
عانـقت طيـ٠Øبيـبتي بمنامـي وأÙقـت أرنو شخـصها قــدامي
وسكبـت نور الÙجر ÙÙŠ أكوابـه وشربت منهـا قهوتي ومدامي
هذا ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø³Øر ينشر Ù†Ùسـه بين الØنايــا الخضر والأنسام
طــرÙـي أعاود Ùركه بأصابعي عــلي أراه بغرÙتي وأمـــامـي
ناديـته أيــن ارتواء الكأس ÙÙŠ دنــيا الدجـى طرزتـها بمرامي
ساقيتــه Øلو اللقاء بأدمــــــع Øرى ليطÙئهــا بمــاء ســـلام
Øادثتــه عاتبــتـه صاÙØـــتــه Ùغدا يلط٠من جØيـم هيامـي
وأكاد أشعر أنـها ÙÙŠ روضها جذلى تراقصني بلا Ø¥Øجـــــام
أو تختÙÙŠ بين الزهـور بميعة كالعطر يرشق خاÙقي بسهام
أجري وتجري والغصون تصدني ودلالهــا Ø£Ùضـى بسØر كـلام
من همسها قد أسمعتني Øبها كلالئ مــن ثغــرها البســـام
ÙˆØملتهـا بي الأضالع ماشيا Ù†ØÙˆ الغيوب بمهمـــه متــرام
قالت تعال تعال واÙترش الربى بين اخضرار الصØÙˆ والأØلام
خــذ قبلتـي ÙƒØمامة بهديلهـا Ù†ÙˆØ Ø§Ù„Ø³Ø¬ÙŠÙ† أبي Ùراس الشامي
أنت الأسير ولا Ùكــاك لأسـره والطي٠تشربــه بكـــاس ٠دام
عانقتَ يا مسكين٠ليلك تائهـا واراك ØªØ³Ø¨Ø ÙÙŠ ضØÙ‰ الآلام
لا Ùرق بين دجاك أو ألق الضØÙ‰ ÙارÙÙ‚ بنÙسك من لظى الأسقام
أنت الغريق وقد تعبت سباØØ© بقـــوارب الأشعار والأوهـــام