بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو * ... 03.07.2010
ياعطر الليمون
أنا جسدٌ يملؤه البطلانْ .
روØÙŠ هاربة
Ù†Ùسي ضائعة
والإØساس طواه النسيانْ .
عيني راقدة
كلماتي Ùارغة
زمني عدمٌ
ثوبي من مملكة الØرمان Ù’ .
يا عطشاً للمطر المتدÙّق
هذي الصØراء Ùؤادي
سوداء بلا ألوانْ .
أنت البدر بليل ٠ممتدّ
أخطأت
وصولك ليس الآن
Ùالأرض المزروعة Øبّاً
ليست قلبي
Ùالقلب رمادٌ ودخانْ .
والنبض هوية غربته...
دمه.....خمرٌ
أما شاربه ....إنسانْ
لا ÙسØØ© Øلم تعرÙÙ‡
غير قصيدة شعر Ù
والشعر قيود ÙÙŠ كل الأØيانْ .
Ùدعيه
إن العتمة تؤنسه...
من يسكن سجناً
Ùلزوماً صاØبه السجّانْ .
Ùابتعدي عن ألم Ù
يرسم عمراً
بØرو٠الرعب على الجدرانْ
عيناك بØارٌ
وشجوني Øطبٌ
غرقي أكبر من مركبة
أو شطآن .
وجعي أكبر من إيØاء Øنين
أعظم من نظرة عط٠Ù
تÙرزها العينان .
لم أعر٠يوماً
معنى لمسة عط٠Ù
أو صدر Øنان .
من أعطاك جميع Øقوقي ØŸ
من أجلسك العرش ؟
وعمّدك التيجان ْ .
من أرسلني ÙÙŠ العشق
إلى الموت
وأشعل ÙÙŠ صدري البركان Ù’ .
من أدخلك الأضلاع .
وأسدل خاتمة ً
لتنامي عمق الشريان ْ .
من أسكنك الذات المقتولة
ÙÙŠ غÙلة سØر Ù
وملكت من الضع٠الإيمانْ .
من أرداني مذبوØاً ÙÙŠ الØبّ ØŸ
ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø¹Ø´Ù‚Ùƒ كالإدمان .
من ملّكك Ø§Ù„Ø±ÙˆØ .
إلى السطو
وأبقاني ÙÙŠ ألم الكتمان Ù’ .
من سنّ قوانين الØب
ليقتلني
ورماني بين يدي أخبث شيطان ْ .
زمن الخو٠أنا
ÙˆØياتي قائمة
خل٠القضبان ْ .
من ÙØªØ Ø§Ù„Ù†Ø§Ùذة الموصودة
كي يدخل نورك
ظلمة وجدانْ .
من أعطاك الØÙ‚ Ù‘
لتختصري التاريخ
بنظرة عين Ù
وتكون نهاية أوراقي
النيرانْ.
من قال بإني عاشقك الولهان ؟!
هذا الخÙÙ‚ بصدري أنت
ولا أعلم
ماذا يجري بالخÙقان ØŸ!
هذا الإØساس يناديك
ولا أدري
هل تقوى النسمات ؟!
على دØر الطوÙان .
هذي Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ØªØ¹Ø§Ù†Ø¯Ù†ÙŠ
Ùتطير إذا مرّ سناك
Ùماذا ÙŠØدث ÙÙŠ روØÙŠ ØŸ
رغم الإذعان ْ .
هذا الصوت ينادي باسمك
من دون لسان ْ .
أرجوك دعيني للماضي
لا أملك مقدرة الصبر
على الأØزان .
Ù†Ùد الصبر
وصار الصوت صدى
والصرخة كالشجر العريان ْ .
صار الإØساس رماداً
صار القلب هشيماً
صرت الظل المنكسر العدمان ْ .
هذا الأسود ليس جماداً
بل هو ضمة Ø£Øضان
أنا يا ابنة هذا الØلم Ùراغ ÙŒ
يبØØ« ÙÙŠ الدنيا
عن بارقة الأوطان ْ .
أنا يا ضØكة Ø·ÙÙ„
صرخة آه
سابØØ© ÙŒ بÙراغ الوديان Ù’ .
اسمي ليل
أملي رمل
وطني ألم
شجري Øجر ÙŒ
وردي عطش
زرعي Ù‚Ùر
مائي مرّ
روØÙŠ سر Ù‘
لغة ليس لها عنوان ْ .
وخيال ينسال
سراب يختال
وجودٌ يغتال
أنا Øر٠ٌ مركون
كسطور العجز
على أطرا٠Øديث ٠كان Ù’ .
أنا أشبه كل الموت
وبعضاً من إنسان ْ .