بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 31.08.2010

Ø£Ø³Ø§ÙØ± ÙÙŠ جهات Ø§Ù„Ù„Ø§ØØ¯ÙˆØ¯ ØŒÙˆØ£ÙØªØ Ø§Ù„Ø¥ØØ³Ø§Ø³
Ù…ÙƒØªØ´ÙØ§Ù‹ سواداً آخر كالقلب إن ولدا .
وأهرع Ù†ØÙˆ عينيك Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯Ø©
أغنياتي لا تناسب صدرك العطشان
من شغÙÙŠ Ùماً , ويداً .
بأي ØÙ‚يقة أبدو
شياطين القصيدة إخوتي،
والشعر مهتوك ٌ،وإن بملامØÙŠ ÙˆØ±Ø¯Ø§.
لكل ØÙƒØ§ÙŠØ© ٠خيط ÙŒ
وقصّتنا على الطر٠البعيد
بكتْ , شكتْ عهدا.
أيا قمراً بوجه Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ù…Ù„ÙÙˆÙØ§Ù‹
كزهر Ù ÙÙŠ الضياء بدا .
وسار يطرّز الأيام من عبق Ù
ÙŠØÙŠÙƒ خمائل Ø§Ù„Ø³ØØ± الجميلة ÙÙŠ Ù„ÙˆØ§ØØ¸Ù‡
ويعطي من ØÙ†Ø§Ù† ٠كلّ رÙÙ‚ Ù
كي أطال مدى.
وتمشي روØÙ‡..ÙÙŠ Ø±ÙˆØ Ø£ØºÙ†ÙŠØ© Ù
كناي يضرب الوديان
من Ù„ØÙ† ÙØ³Ø±Ù‰ Ùهدى.
وإني عاشقٌ ØØªÙ‰ الثمالة
والغروب هويّتي
غسقاً ألامس ÙÙŠ يديك
يرى نداء Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø±Ø¯Ù‘ صدى .
ÙØªØ´ØªØ¹Ù„ Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø¦Ù‚ عنÙواناً
تولد الآهات من سرب٠يصير هدى .
Ø£Ø·Ø§Ø Ø¨Ø±Ø£Ø³ من عبروا إلى الأØÙ„ام
عاد يوازن الأهوال بالقبلات من Ø·ÙÙ„Ù ÙŠØµÙŠØ Ø³Ø¯Ù‰ .
تعلّمت البكاء على يديك
وصار صوتي للنØÙŠØ¨ شدا.
جراØÙŠ Ù…Ø³ØªØÙŠÙ„ تقط٠النجمات
تسقطها كهطل ندى .
ÙˆØÙŠØ¯ ÙÙŠ جراØÙŠ ØŒÙˆØ§Ù„Ø¨Ø¯Ø§ÙŠØ© أبعد الطرقات
يا جرØÙŠ ØªØ¹Ù„Ù€Ù‘Ù… Ù’
كي٠ينتشر السواد Ø¨Ù„ØØ¸Ø© Ù
ÙÙŠ جوÙÙƒ المركون خل٠ردى .
تعال Ù„ØªÙ…Ø³Ø Ø§Ù„Ø¯Ù…Ø¹Ø§Øª عن ØØ±ÙÙŠ
Ùقدْ Ù†Ø²ÙØªÙ’ ØØ±ÙˆÙÙŠ من مآسيها
وما عادت تÙÙˆØ Ø¨Ø¹Ø·Ø±Ù‡Ø§ كرماً لمن سجدا.
تركت دروبك البيضاء شاردة ً
وجئت لتكسر الأغلال عدت ترى
دروبك قد غدت Ù‚ÙØ±Ø§Ù‹ØŒ ولن تردا.
عشقت خيالها ØØªÙ‰ الجنون
Ùهل Ø¸ÙØ±Øª بما ØÙ„مت
وكل ØÙ„Ù… مرّ مكتئباً ØŒ ولن يعدا
أيا قلبي Ø§Ù„Ø¬Ø±ÙŠØ Ø¨Ù…Ø§ ÙƒÙØ±Øª
لتØÙ…Ù„ الأوزار من صنع ٠بريء ٠قال ما وعدا .
Ùنال ببرهة ٠كره النداء ،وإنْ له Ùقدا .
ركعتَ أمامها
قمْ , لم يكن هذا الركوع رجولة ً
ÙØ§Ø±Ùع Ù’ØŒÙقد ضاع الغرام سدى
