بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 07.09.2010

ليس غيري كان ضدّي.
إنـّما ÙÙŠ الموت ÙˆØØ¯ÙŠ.
هل أرى من عاش بعدي؟!
كي٠أرضى القتل ÙÙŠ Ø£ØÙ„ام مهدي.
أهي الرؤية لا ØªØØªØ§Ø¬ للقول بأنـّي،
أرسم الصبر ØµØ¨Ø§ØØ§ Ù‹ Ùوق Ù„ØØ¯ÙŠ.
لست أخشى ،
إنّ خوÙÙŠ ليس مجدي.
أستطيع القول جهرا ً،
قد Ø¹Ø±ÙØªÙ الصمت يجدي.
ليس غيري كان ضدّي.
*************
ØµØ¯ÙØ© ٌ،
أنت هناك،
الموت ودّي.
ÙŠÙ€ÙØ±Ø³Ù… المجهول ÙÙŠ ØªØØ·ÙŠÙ… زندي.
لا تنامي ÙÙŠ Ùنائي،
إنّ نومي كاد يردي.
قصـّتي ØªØØª الغبار ÙØŒ
القادمون الآن بعدي.
يرسمون الوجه من غير ابتكار ÙØŒ
العلم ÙÙŠ خدمته ما عاد يسدي.
إنّ وجهي كتراب ÙØŒ
وضميري صار عبدي.
تعبرين الأمل المسكون ÙÙŠ صمت ٠رتيب ÙØŒ
أو تخالين عبوري Ùوق وردي.
أوليس الزمن الساطع كان القاهر
من غيـّر وعدي.
سو٠أبكي ÙØ¯Ø¹ÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙŠÙ…ÙˆÙ† ÙŠÙنى،
سو٠أهذي ÙØ¯Ø¹ÙŠ Ø§Ù„Ø¹ØµÙور يشقى،
سو٠أرثي ÙØ¯Ø¹ÙŠ Ø§Ù„Ø·ÙŠÙ€Ù‘ÙˆÙ† ÙŠØÙى،
من خيالاتي وزهدي.
يا قطيع الياسمينْ.
يا دعاءات السنينْ.
يا بكاءات السجينْ.
من ÙŠÙكّ٠اليوم قيدي.
ليس غيري كان ضدّي.
*********
امسØÙŠ Ø´Ø¹Ø±ÙŠ Ùهذي Ø§Ù„Ø±ÙŠØ Ù‚Ø§Ù„ØªÙ’:
لا تعودي لمسة ًمن أزل ÙØŒ
ÙØ²ÙˆØ§Ù„ الردّ وعدي.
أوقÙÙŠ نز٠جراØÙŠØŒ
ليس هذا Ù†Ø§ÙØ¹ ٌ،
أو جاء ÙŠÙØ¯ÙŠ.
صار Ø¬Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ يهدي.
إنّ خيري ÙÙŠ رقادي،
إنّ شرّي صار عهدي.
لا تخÙÙ’ من ضع٠ردّي.
ليس غيري كان ضدّي.
*************
ØØ·Ù€Ù‘مي وجه المساءْ.
لم أعدْ أهوى الضياءْ.
أنت يا مولاة ØØ²Ù†ÙŠ ÙƒØ§Ù„Ø¨Ù‚Ø§Ø¡Ù’.
أخجل الآن كثيرا ً،
أن أواسي قطرة الماء بماءْ.
دائما ً أخشاك،
أنت Ø§Ù„Ø±ÙˆØØŒ
ÙÙŠ جسمي دماءْ.
أزرع Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ÙŽ ولا أجني بØÙ„مي غير صدّي.
ليس غيري كان ضدّي.
