أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
رهط..النقب :قضيه وطنيه:لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني تعقد اجتماعا تشاوريا وتُقررعدة فعاليات بهدف التصدي لمخطط "برافر"!!

بقلم :  ... 19.09.2011

عقدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني امس الاحد اجتماعا تشاوريا موسعا في مدينة رهط بهدف بحث السبل الكفيله للتصدي لمخطط "برافر" التهويدي والذي يهدف لمصادرت اراضي عرب النقب وهدم بيوتهم وقراهم,حيث افتتح الجلسة السيد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعه العليا للجماهير العربية مشددا على خطورة مخطط "برافر" وضرورة مواجهته, وقد تبنى المجتمعون بقيادة المتابعة مطلب الاعتراف بملكية الأراضي العربية لأصحابها، والاعتراف بجميع القرى غير المعترف بها في النقب، وحق الأهل في اختيار شكل وطبيعة معيشتهم، والخطة البديلة التي قام عليها المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، وجمعية "بمكوم"، والتي وضعت مطالب عرب النقب في سلم أولوياتها، ورسمت واقعا ومخططا بموجبه يمكن للدولة الاعتراف بملكية الأراضي العربية، والاعتراف بجميع القرى القائمة بدون تأثير جوهري على مخطط متربولين بئر السبع. كما أقرت عدة فعاليات نضالية ضد مخطط برافر عامي – درور، ومنها: بناء خيمة احتجاج قبالة مكاتب ما يعرف بسلطة تطوير البدوي في بئر السبع، وإقرار وقفات احتجاجية ومظاهرات، كما تم تشكيل لجنة توجيه عليا لعرب النقب، تتركب من رؤساء السلطات المحلية، والجمعيات، أعضاء كنيست وممثلي ألاحزاب، التيرات .كما تقرر رفض مخطط برافر عامي - درور من جميع جوانبه الاقتصاديه، والاجتماعيه، وغيرها من البنود، واعتبرته اللجنة العليا مخطط مصادرة، نزع ملكية، تهجير، تطهير عرقي، وترحيل. كما طلبت اللجنة في تلخيصها للاجتماع بتجميد هدم البيوت، وأكدت اللجنة على ما يلي: قضية النقب قضية قومية ووطنية من الدرجة الأولى، وامتحان مصيري لقضية العدالة الاجتماعية، وهي قضية كل العرب في البلاد، وهي قضية كل مناصري العدالة الاجتماعية في البلاد والعالم، أهمية وحدة الكلمة، والحق التاريخي للأهل في الأرض والمسكن.، عدم شرعية التهجير القصري، وان كان تهجير لا ينقص من حق أصحاب الأرض بشيء، عدم شرعية تسجيل الأراضي الذي جرى في ظل الحكم العسكري، الاعتراف بطلبات الملكية التي تقدم بها السكان العرب في كافة المناطق النقب. كما أكدت المتابعة دعمها لكافة قرارات لجنة المتابعة العليا لعرب النقب، ودعت إلى توسيع التمثيل في اللجنة، وترى في اللجنة الجديدة العنوان في النضال لمخطط برافر، وتؤيد اقامة خيام احتجاج، أو إضراب محلي وقطري يقرر وفقا للتطورات. كما دعمت المتابعة قرار رؤساء السلطات المحلية العربية في عدم قبول أي شخص من القرى غير المعترف بها للسكن في القرى القائمة وان الحل الاعتراف وليس التهجير، ودعا المجتمعون جميع القرى غير المعترف بها تأطير أنفسهم واختيار من يمثلهم. وناشدت المتابعة المؤسسات الدولية، ومؤسسات حقوق الإنسان، وهيئة الأمم المتحدة، لوقف المخططات الإسرائيلية التي تشكل انتهاكا للمواثيق والمعاهدات الإعلانات الدولية بشأن حقوق الإنسان، والحق في الملكية، والمسكن وحقوق الشعوب الاصلانية.كما أكدت العمل وأهميته على تشكيل لوبي برلماني بمشاركة الأهل في النقب، ممثلين بلجنة لتوجيه العليا لعرب النقب، لرفض مخطط برافر. كما كلفت الجمعيات والمؤسسات العاملة في النقب، إصدار كراسة، باللغة العربية والعبرية، والانجليزية، من اجل فضح السياسة الإسرائيلية. كما توجهت لجنة المتابعة العليا إلى وسائل الإعلام العربية، المكتوبة والمسموعة والمرئية والالكترونية، برفض نشر أي إعلان صادر عن أي من مؤسسات الدولة مرتبطا بتوصيات برافر، واعتبر البيان أن كل من يحود عن هذا النداء يعتبر خائنا للقضايا العربية!!