بقلم : ... 03.10.2011
قال عبد الباسط المقرحي الذي ادين بتفجير طائرة ركاب فوق لوكربي عام 1988 مما أودى بحياة 270 شخصا لرويترز إن هناك مبالغة في الدور المنسوب له وان حقيقة ما حدث ستتكشف قريبا.وتحدث المقرحي مع رويترز من سريره حيث يرقد في منزله بطرابلس وبدا شاحبا وكان يتنفس بصعوبة وقال انه لن يعيش لأكثر من بضعة اشهر.وقال لتلفزيون رويترز إن حقيقة ما حدث في لوكربي ستتكشف يوما وعبر عن امله في أن يحدث ذلك في المستقبل القريب. وقال انه خلال بضعة اشهر سيتم الاعلان عن حقائق جديدة.وأدين عبد الباسط المقرحي[58عاما] ضابط المخابرات الليبي السابق في تفجير طائرة ركاب أمريكية في عام 1988 حيث أسفر التفجير عن مقتل 270 شخصا من بينهم 189 أمريكيا ليحكم قضاة اسكتلنديون في محكمة خاصة عقدت في هولندا على المقرحى بالسجن مدى الحياة ولمدة لا تقل عن 27 عاما، وأفرج عنه عام 2009 من سجن في اسكتلندا لاعتبارات صحية وعاد إلى ليبيا بعد تشخيص حالته بأنها حالة متأخرة من سرطان البروتستاتا وقيل آنذاك إنه لم يتبق من عمره سوى ثلاثة أشهر، وكان مطلوب من المقرحي تقديم تقارير طبية منتظمة وأن يتصل تليفونيا بمجلس إيست رنفريوشير من بيته في ليبيا في إطار شروط إطلاق سراحه.وأغضب الإفراج عنه الولايات المتحدة وأوقع استقباله استقبال الأبطال في طرابلس الحكومة البريطانية في حرج، وأثار بقاء المقرحي على قيد الحياة شكوكا في التقرير الطبي الذي أدى إلى الإفراج عنه ودفع سياسيين وأقارب الضحايا الأمريكيين إلى المطالبة بتسليمه للولايات المتحدة..أن للحقيقة ان تبان وخاصة ان المقرحي قال دوما انه برئ من حادث لوكربي!!