أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
باقه الغربيه.. الديار:الأسير وليد دقة:حدود دولة رام الله لا ترى الاسرى, وعبد الرحيم ملوح وخالده جرار أهملوا ملف أسرى الجبهه!!

بقلم :  ... 02.11.2011

التقى محامي مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين “عز الدين جبارين” خلال زيارته سجن جلبوع بأسرى من الداخل الفلسطيني، منهم الأسير وليد دقة من مدينة باقة الغربية والذي أمضى في السجن حتى الأن أكثر من ربع قرن.خلال الزيارة حمل الأسير وليد محامي المؤسسة رسالة بخصوص موقفه من صفقة “وفاء الأحرار” هذا نصها:الصفقة بالمقاييس الوطنية جيدة جدا وانجاز عظيم لامتنا وشعبنا واهل غزة، رغم أنه في الجزئية التي تتصل بأسرى الداخل وخاصة القدامى منهم فهذه الصفقة ظلمتهم، لكن هذا لا يقلل من عظم واهمية الانجاز رغم المرارة على الصعيد الشخصي، ورغم الحزن الذي اصاب الشباب الذين بقوا بالسجن (حزننا على الاهل) كنا فرحين جدا بتحرر الرفاق والمجاهدين الذين امضوا سنوات طويلة بالأسر وبالتالي لم نفقد البوصلة وحافظنا على توازننا الوطني لأننا نميز بين من يعتقل المناضلين “في الضفة” ومن يحررهم!!يبدو ان حدود دولة رام الله لا ترى الاسرى وبالتالي فإننا كأسرى نقع خارج افقها بدليل أنها من كرستنا في الأسر لمدة 20 عاما من اوسلو، ونستغرب سيل الانتقادات ضد الصفقة والذي يقع في سياق المقارعات السياسية اتجاه المقاومة، بينما من ينتقد يتناسى بان هؤلاء الاسرى وتحديدا اسرى الداخل كرسوا في الاسر بسبب اهمالهم.لا يمكن ان نفهم نقدا يوجهه عبد الرحيم ملوح نائب الأمين العام للجبهة أو خالدة جرار عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين،اتجاه الصفقة بينما هم لا يدركون بان لهذه النتيجة هنالك مقدمات عمرها أكثر من 25 عاما من الاهمال، ونراهن هؤلاء المنتقدين اذا كانوا يستطيعون ذكر 3 أسماء من أسرى الداخل وليس من أي أسرى وانما أقدم 3 أسرى اعتقلوا لانتمائهم للجبهة الشعبية .وبالتالي لا يحق لهم توجيه النقد ومطالبة حركة حماس أن تكون أكثر جبهوية من الجبهة الشعبية أو أكثر فتح من حركة فتح وبالتالي من لم يضع أمام حركة حماس خطوطا حمراء فلا يلومن الا نفسه.هنيئا للأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار هنيئا لغزة التي تحررت من أعباء هذا الملف الذي اسمه شاليط ، وهنيئا لشعبنا على أنه رفض التفاوض على حريته في غزة مقابل وبديل لحرية الأسرى .تعرف على الأسير وليد دقة:الاسم: وليد نمر دقة.البلد: مدينة باقة الغربية.اعتقل يوم 25/3/1986.تاريخ الميلاد: 18/7/1961عقد قرانه داخل سجن عسقلان على سناء سلامة من مدينة الطيرة عام 1999.حكم بالسجن المؤبد مدى الحياة بعد إدانته ورفاقه إبراهيم ورشدي أبو مخ وإبراهيم بيادسة بالعضوية في خلية نفذت عملية خطف وقتل الجندي الإسرائيلي موشي تمام في العام 1984.لا يزال في سجنه منذ أكثر من 24 عاماً حيث دخل في عامه الخامس والعشرون، وقد رفضت المؤسسة الإسرائيلية الإفراج عنه بعمليات تبادل الأسرى التي جرت بعد اعتقاله، كما ورفضت أي حديث عنه وعن أسرى الداخل الفلسطيني من قبل المفاوض الفلسطيني وبالتالي تجاوزته افراجات العملية السلمية، كما ورفضت المؤسسة الإسرائيلية تحديد حكم المؤبد له وأبقته حكما مدى الحياة مما يعني أن حكمه هو 99 عاما ويوما واحدا، بادعاء أنه يشكل خطراً على أمن المؤسسة الإسرائيلية.ويعد وليد من الأسرى الذين اكتسبوا خبرات واسعة في القضايا التنظيمية والاعتقالية والحياة الأسيرة، ويمتلك قدرات ثقافية عالية وقد واصل تحصيله الاكاديمي في المعتقل، وحصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية، وشارك وليد وقاد الكثير من المعارك النضالية التي خاضتها الحركة الأسيرة دفاعاً، عن منجزاتها ومكتسباتها.وفي ضوء التطورات السياسية الحاصلة على الساحة الفلسطينية، وتحديداً ما بعد مرحلة أوسلو، وما أفرزه من وقائع سياسية جديدة، اختار وليد أن يكون عضواً في التجمع الوطني الديمقراطي، وقد انتخب غيابياً عضواً في اللجنة المركزية للتجمع في حينه، ويعتبر وليد من الكتاب المتمرسين في المقالة السياسية ومن محبي المطالعة والرياضة!!