بقلم : ... 12.11.2014
كتبت عيده القنايعه..*حوره:حبس شاب هرّبَ هواتف لأسرى فلسطينيين :اعتقلت السلطات الاسرائيلية، أمس الثلاثاء، شابًا نشمي من سكان قرية " حورة" في النقب ، بعد احباط محاولته تهريب هواتف لأسرى على خلفية أمنية. وقد تعرض الشاب للاعتقال، بعد نجاحه بإدخال الهواتف الى سجن " كتسيعوت" في الجنوب.وعمدت سلطات السجون الاسرائيلية الى زرع عميل سري بين الاسرى، والذي كشف بدوره، محاولة تهريب الهواتف اليهم، ليتم القاء القبض على الشاب وتمديد اعتقاله حتى يوم الجمعة القريب.وتدور معركة عقول شديدة الوطأة خلف قضبان السجون الاسرائيلية وفي غياهبها المظلمة، بين الأسرى الفلسطينيين وسلطات السجون، التي تحاول منذ سنين وقف عملية تهريب الهواتف الى غرف السجن، بيد ان محاولاتها حتى اليوم وعلى الرغم من زرع آلات تشويش على اشارة الهواتف، لم تنجح في منع عملية التهريب بشكل نهائي...*اقامة المنطقة الصناعية الاولى في واحة الصحراء:يعمل المجلس الاقليمي واحة الصحراء في النقب مؤخرا، على اتمام مشروع التطوير (أ) من المنطقة الصناعية "ابو قرينات" الواقعة على مدخل قرية ابو قرينات بمحاذاة شارع رقم 25 الموصل بين بئر السبع وديمونا.المشروع يشمل في المرحلة الاولى تطوير 80 دونم من اجمالي 360 دونم المخصصة .للمنطقة الصناعية. ويجدر بالذكر ان القسائم التي تعرض على المستثمرين هي بمختلف الاحجام التي تدمج الصناعات الخفيفة، ورش عمل، التجارة والخدمات. حيث سيشكل هذا المشروع حلا اولياً لمتطلبات المجتمع المعيشية والتجارية وتقليص البطالة في المنطقة بالاضافة الى الارتقاء بالاقتصاد المحلي وازدهاره.يذكر ان مشروع المنطقة الصناعية جاء كمبادرة من المجلس الاقليمي واحة الصحراء، وزارة الاقتصاد، وما يسمى ب سلطة اراضي اسرائيل وسلطة تطوير البدو. وقد ادرجت المنطقة الصناعية "ابو قرينات" ضمن استحقاق (أ) لدعم الصناعة، والذي يمنح المستثمرون فيها فوائد واعفاءات ضريبية وفقا لقانون تشجيع الاستثمار.وسيتم تسويق القسائم على المستثمرين من سكان القرية ومن خارجها. كما ذكر رئيس المجلس الاقليمي رحميم يونا: "ان تسويق المرحلة الاولى (أ) سيوفر الحلول المناسبة للمستثمرين والعاطلين عن العمل من قرية ابو قرينات، الامر الذي سيساعد في تطوير وازدهار المنطقة عامة وقرى مجلس واحة الصحراء خاصة"..*مؤسسة القلم الاكاديمية في جامعة بئر السبع تنظم فعالية (ابدا بهمة عالية).:نظمت مؤسسة القلم الاكاديمية في جامعة بئر السبع ,كجزء من فعاليات مؤسسة القلم ودعم الطلاب العرب في الجامعة والمعاهد العليا , حيث قام كادر من طلاب مؤسسة القلم الاكاديمية في جامعة بئر السبع بتوزيع هدايا لطلاب في بيت الطالب من اجل تحفيز وتشجيع الطلاب على العلم والمثابرة . هذا وقد تفاعل الطلاب بشكل ايجابي وابدو سعادتهم بمثل هذه الفعاليات التي ستستمر على مدار السنة باذن الله كجزء من فعاليات كادر مؤسسة القلم في الجامعة. وفي تعقيب لمندوب مؤسسة القلم الاكاديمية في جامعة بئر السبع الطالب صهيب العمور: "اننا في مؤسسة القلم نرى اهمية كبيرة في مثل هذه الفعاليات التي تشعر الطالب بان هناك من يتهم ومستعد لمساعدته داخل الجامعة, هدفنا رفع معنويات ومستوى الطالب العربي خاصة الطلاب الجدد فهم بحاجة لاستشارة وتوجيه وهناك طلاب يتوجهون لنا, وخلال هذه الفعالية التحفيزية وزعنا هدايا رمزية وان شاء الله ستستمر الفعاليات المختلفة على مدار السنة , كما ونشكر جميع الطلاب الذين تفاعلوا معنا والذين ساعدونا على توزيع الهدايا، ونتمنى سنة دراسية ناجحة وموفقة للجميع..*المركز الجماهيري حورة يفتتح مشروع مستقبل آمن :قام المركز الجماهيري حورة بافتتاح مشروع (مستقبل آمن) بالتعاون مع مؤسسة التامين الوطني، الذي يعمل على توفير التأهيل المهني للشبيبة من اجل دمجهم في سوق العمل وتقليص نسبة التسرب لدى ابناء الشبيبة من الاطار التربوي في القرية وتعزيز الشعور الذاتي والقوة الداخلية لدى ابناء الشبيبة، وكذلك طرح مشاكل ابناء الشبيبة على جدول اعمال المسؤولين وبناء اطار داعم لهم من خلال توجيههم ومساعدتهم ويقسم البرنامج الى المجالات التالية : مجالات التأهيل المهني، دورة الاسعاف الاولي، دورة مكانيك السيارات، دورة ركوب الخيل، تقوية في علوم الحاسوب، ودورة لغات عبرية ولغة إنجليزية ودورة تطريز. علما انه يقود تلك الورش والدورات مرشدون ومتخصصون مؤهلون من كلا الجنسين الذكور والاناث وتقام الدورات بعد ساعات الدوام الرسمي وعلى مدار العام .مركز المشروع عبد العزيز ابو القيعان قال ان المشروع يخدم كلا الجنسين من ذكور واناث من سن 14 الى سن 16 ، ويقام المشروع بالتعاون مع المؤسسات التربوية في القرية والشؤون الاجتماعية والمؤسسات الرسمية الاخرى وتقسم الدورات إلى ثلاثة اقسام : • تأهيل مهني . • لقاءات تربوية تعنى بتنمية الشخصية القيادية وتقوية الذات وارشادات كيفية الدخول لسوق العملوندوات توعية تخصص كل بتخصصه.• الجانب الترفيهي من رحلات ترفيهية وفعاليات رياضية والهاب شيقة وممتعة!!
بقلم : د. فيصل القاسم ... 02.01.2011
إذا كانت خزائن المعلومات في وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين عرضة للتلصص، ومن ثَم التسريب الالكتروني، فما بالك بأسرار حكومات العالم الثالث وشعوب المعمورة؟
لم يعد هناك أسرار آمنة في عصر السموات المفتوحة وتكنولوجيا المعلومات والشبكة العنكبوتية التي تتعاظم قوتها يوما بعد يوم إلى حد أنه حتى سادة الانترنت في العالم، أي الأمريكيين بدؤوا يفكرون جديا في كبح جماح الفضاء الافتراضي الذي لم يعد افتراضيا، بل أصبح واقعا يتحدى الجميع دون استثناء. فقد أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بأنه سيتم تعيين منسق جديد لأمن الإنترنت في وزارة الخارجية للمساعدة في ضمان حماية المواد السرية. وقالت كلينتون إن هذا المنصب يتم استحداثه كجزء من خطة أكبر لإصلاح الوزارة والدبلوماسية الأمريكية وجعلها أكثر سلاسة وفعالية وسرعة في الاستجابة للأزمات والتطورات الدولية. وفي عملية أخرى، أطلقت الحكومة الأمريكية مراجعة شاملة لأمن الوثائق السرية والمراسلات الدبلوماسية منذ أن بدأ موقع ويكيليكس نشر وثائق سرية تابعة للخارجية الأمريكية في 28 تشرين ثان/ نوفمبر.
لكن مع كل الاحتياطات الجديدة، فإن العالم بأكمله أصبح مفضوحا بفضل تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات الرهيبة التي بات بإمكانها مراقبة دبيب النمل، مهما حاول الإنسان الاختباء. فلو نظرنا إلى التقنيات التي باتت متوفرة للناس العاديين في أجهزة الاتصالات الحديثة لوجدنا أنها مرعبة بكل المقاييس، فكيف إذن تلك المتوفرة لأجهزة الاستخبارات والحكومات؟
لنبدأ أولا بالهواتف الذكية التي نستخدمها ونتهافت على شرائها، فهي، كما تظهر تقارير موثقة ومتوفرة على الشبكة العنكبوتية، عبارة عن أدوات تجسس على أصحابها على مدار الساعة، إذ يقوم الآيفون بتصوير مستخدميه بدون علمهم وإرسال صورهم للشركة المصنعة، أي "آبل"، فقد كشف تقرير بثته قناة الجزيرة عن قيام شركة آبل بالتجسس على مستخدميها من خلال جهاز الآيفون، فهو لا يقوم فقط بنسخ صورة لكافة بيانات المستخدم وإرسالها إلى الشركة، بل يقوم أيضا بتشغيل الكاميرا والتقاط صور للمستخدم نفسه دون علمه. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل يقوم أيضا بتسجيل صوت صاحبه. باختصار فإن البيت الذي يوجد فيه مثل هذا الجهاز أصبح مكشوفا تماما بكل تفاصيله اليومية.
زد على ذلك طبعا أن هناك الآن الكثير من البرامج الرخيصة التي يوفرها الآيفون والتي تستطيع التجسس على الآخرين بكل سهولة، فهناك برنامج يستطيع أن يحدد لك بدقة متناهية مكان الأشخاص الذين يمتلكون جهاز موبايل، فما عليك إلا أن تدخل رقما ما، حتى تعرف أن صاحبه موجود الآن في البلد الفلاني، لا بل في الغرفة الفلانية من البيت الفلاني. صحيح أن الشركة المصنعة لهذا البرنامج ما زالت تحجب الكثير من ميزاته، لكنه بالتأكيد متوفر للحكومات وبعض الجماعات التي تستطيع بسهولة أن تحدد مكان السرير الذي ينام عليه في أي بقعة من العالم عن طريق الجوال الذي يمتلكه. لهذا السبب تمنع بعض الجهات استخدام جهاز الموبايل أثناء الحروب لأنه يدل بدقة على مكان صاحبه، خاصة إذا كان مستهدفا من الأعداء. وكلنا يعرف أن إسرائيل استطاعت قتل وزير الداخلية الفلسطيني الراحل سعيد صيام أثناء عدوانها الأخير على غزة من خلال جهاز موبايل فتحه أحد العملاء بالقرب من الغرفة التي كان يتواجد فيها صيام، فأصابته إصابة دقيقة. ولا ننس أن القوات الروسية قتلت أيضا الرئيس الشيشاني عن طريق جهاز الموبايل، إذ إن هناك الآن برامج بسيطة تستطيع أن تدلك على المستهدفين بسهولة فائقة. وهناك أيضا برامج تستطيع من خلالها اختراق أجهزة الموبايل بسهولة لتتعرف على المحادثات والرسائل التي تدور بين شخص وآخر. وغالبا ما تستخدمها النسوة في أمريكا لكشف خيانة أزواجهن.
كما يُعتبر جهاز الموبايل العادي وسيلة تجسس على صاحبه طوال الوقـت. لهذا عندما يلتقي مسؤولون كبار للتباحث في أي قضية حساسة، يطلبون من بعضهم البعض ليس فقط إطفاء أجهزة الموبايل، بل أيضا نزع البطارية و"السيم كارد" منها، لأن الموبايل يمكن أن ينقل الأصوات إلى مكان ما حتى لو كان مغلقا. لهذا إذا أراد أحدنا أن يطمئن بأن جهازه لا يتجسس عليه، فما عليه إلا أن ينزع منها حتى البطارية وبطاقة الاتصال داخله (السيم).
وحدث ولا حرج عن جهاز البلاك بيري الذي يجتاح العالم كاجتياح النار للهشيم، فالشركة المصنعة للجهاز وهي كندية تحتفظ بكل رسائل المستخدمين ومحادثاتهم، وعددهم بمئات الملايين من البشر. وقد دار قبل فترة خلاف بين بعض الدول وكندا، لأن الأخيرة رفضت تزويد الآخرين بسجلات المستخدمين، مما حدا ببعض الدول إلى تعطيل بعض استخدامات بلاك بيري. بعبارة أخرى، فإن ملايين الناس الذين يستخدمون هذا الجهاز، ويكشفون كل تفاصيل حياتهم لبعضهم البعض من خلال برامج المحادثة والتواصل، أصبحوا تحت رحمة الشركة المصنعة للجهاز، التي بإمكانها أن تستغل المعلومات كما تريد.
ولا ننس أن للولايات المتحدة مراكز تجسس في معظم أنحاء العالم تستطيع من خلالها تسجيل كل المكالمات الهاتفية الخليوية في العالم.
ولا ننس أن كل الدول لديها أجهزة تستطيع أن تنسخ كل المعلومات الموجودة على أجهزة الكومبيوتر الشخصية في اللحظة التي يدخل أصحابها إلى الانترنت. فإياك أن تظن أنك مختبئ وراء لوحة مفاتيح، ولا يراك أحد. لا أبدا، فأنت مكشوووووووووووووووووف تماما.
وليس سرا أن محركات البحث العالمية على الانترنت تسجل لك كل المواقع التي دخلتها وكل الكلمات التي أدخلتها على أجهزة البحث. فإذا كنت تدخل إلى مواقع طبية، فسترى لاحقا أن شركات الأدوية تمطرك بوابل من العقاقير والوصفات الطبية لمختلف الأمراض، وخاصة الأمراض التي تعاني منها. وقس على ذلك.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد نصح الشباب في أمريكا قبل فترة أن يقتصدوا في تقديم معلومات عن أنفسهم على صفحات الفيس بوك، لأن من شأن ذلك أن يؤثر على حياتهم ومستقبلهم لاحقا، فبإمكان أصحاب العمل والشركات أن يطلعوا على تفاصيل حياة المتقدمين لوظائف من خلال الفيس بوك أو حتى يوتيوب، وبالتالي قد تؤثر تلك المعلومات على فرص الحصول على العمل وغير ذلك من مخاطر، خاصة وأن ملايين الفتيان والفتيات يقترفون أخطاء كثيرة في محادثاتهم وتواصلهم على الشبكة العنكبوتية. وقد توصلت بعض الدراسات إلى نتائج مفادها أن أصحاب الشركات يعودون فعلا إلى سجلات المتقدمين إلى وظائف على الشبكة العنكبوتية، وقد رفضوا الكثيرين من المتقدمين بناء على تصرفاتهم الخاطئة المدونة في المواقع الاجتماعية على الانترنت.
لم يعد هناك مكان للخصوصية في هذا العالم المفضوح، فمهما كان عدد سكان المعمورة كبيرا، فإنه يمكن حشر كل تفاصيلهم في جهاز تخزين صغير للغاية. وإذا كنتم تعتقدون أنه يصعب تسجيل أدق تفاصيل حياة كل شخص ليُحاسب عليها يوم القيامة أمام ربه، فأنتم مخطئون تماما، فيوم الحساب لا يحتاج إلى أكثر من كومبيوتر عملاق، وربما لاب توب ليُريَ الناس ما تقدم وما تأخر من ذنوب!!