بقلم : ... 12.12.2011
تقرير: ربيع الهزيل و كايد أبوالطيف..:*الدكتور عامر الهزيل: أيها الشباب تقدموا الصفوف وزاحموا على القيادة لنصنع من حكمة الكبار وحماس الشباب درعا يحمي اهلنا قرانا وارضنا. شعار هذه القيادة يجب ان يكون لا صوت يعلو فوق صوت الشعب والمطالب واضحة الاعتراف بكل قرانا على كل شبر لنا وكل شبر نحتاج برؤية 2030 حينما نكون قرابة النصف مليون نسمه.قيادة النقب والمثلث والجليل تحيي جميع من لبى نداء الواجب لنصرة أهل النقب ودعم ثباتهم على أرضهم، ووقوفهم أمام الخطط العنصرية التي تهدف إلى ترحيلهم ومصادرة ممتلكاتهم. كما وأكدوا أن نجاح المظاهرة والإضراب هو خطوة أخرى في سبيل إنتزاع الحق العربي الأصيل لأهل النقب ممن يخططون ليلاً ونهاراً لسلب هذا الحق من أيدي أصحابه الأصليين. الدكتور عامر الهزيل في تعقيبه على يوم نصرة النقب الأحد: كان اليوم يوم شموخ آخر عنوانه "ثورتنا ثورة شباب"، ففي مظاهرة 6 اكتوبر ومظاهرة اليوم 11 دسيمبر لهما عنوان واحد نهوض الحركة الجماهيرية الذي طالما إنتظرناه بقيادة الشباب وكيف رددوها اليوم "ثورتنا ثورة شباب" المقلق أن هؤلاء الشباب حتى الآن لم يتنظموا في كل حارة وقرية كلجان محلية ومجالس حارات ليأخذوا دورهم في "الفزعة والعونه"، للدفاع عن أهلهم ساعة خطر الهدم مثلاً أو إعادة بناء ما هدم. للتنظيم هذا يجب ان تكون هيكلية قيادة وصندوق داعم لتحركهم . هذا هو ردنا على قرار المحكمة اليوم هدم قرية وادي النعم وأم الحيران العربية وعلى ركامها بناء حيران اليهودية. أيها الشباب تقدموا الصفوف وزاحموا على القيادة لنصنع من حكمة الكبار وحماس الشباب درعا يحمي اهلنا قرانا وارضنا. شعار هذه القيادة يجب ان يكون لا صوت يعلو فوق صوت الشعب والمطالب واضحة الاعتراف بكل قرانا على كل شبر لنا وكل شبر نحتاج برؤية 2030 حينما نكون قرابة النصف مليون نسمه. كما وإستكروا جميعاً قرار المحكمة الذي صدر بحق قرية وادي النعم وأم الحيران، الذي يسمح لجرافات المؤسسة الاسرائيلية مواصلة الإعتداء على حق أهل أم الحيران في العيش على أرضهم وفي بيوتهم بأمن وأمان وحرية وكرامة، داعين أهل النقب ومعهم كل الشرفاء والأوفياء إلى مواصلة الدفاع عن قضيتهم العادلة وحقهم في بناء بيوتهم والعيش فيها والمطالبة بكل الطرق المتاحة للإعتراف بها وبحق أهلها في أرضهم. مكتب رئيس الحكومة في ردها على المظاهرة الكبرى: إستجابة رئيس الوزراء لشرح البدو اليوم لخطة برافر: وكان المقصود برافر هو برنامج لتنظيم إستيطان البدو في تعزيز التكامل بين المواطنين في زخم بدو النقب للتنمية في السنوات المقبلة، وزيادة نصيبها من الازدهار المتوقع. ويقدم البرنامج حلاً وسطاً معقولاً في الأرض، فضلاً عن التخطيط للتسوية من خلال الحوار، مع الحفاظ على معظم السكان في مكان أو على مقربة منه. وتشمل الخطة استثمارات التنمية لم يسبق له مثيل، والنمو الاقتصادي، وإستناداً إلى تقرير لجنة غولدبرغ، الذي استمع مئات من البدو، وكان اثنان منهم من البدو. والأهم من ذلك، فتحت الحكومة في هذه الأيام حتى في الاستماع لبرنامج السكان البدو برئاسة الوزير بيني بيغن والذي تم ترسيمه من قبل رئيس الوزراء شارون، وهذا التحرك سوف تشمل عشرات الاجتماعات في النقب والتي يمكن أن تسعى إلى التأثير على البرامج وتقديم مرجعياتها. يرجى ملاحظة أنه في أعقاب قرار الحكومة لتنفيذ الخطة، وكجزء من حوار الحكومة العامة مع البدو التقى قبل بضعة أسابيع رئيس الوزراء مع رؤساء بلديات القرى البدوية في النقب!!