بقلم : ... 26.12.2011
أفاد تقرير صادر عن جهاز الإحصاء الفلسطيني، مع قرب نهاية عام 2011، بأن عدد المواطنين الفلسطينيين سيتخطى عدد اليهود في فلسطين التاريخية بعد تسع سنوات من الآن، في حين سيتساوى عدد الطرفين بعد أربع سنوات فقط. وذكرت المعطيات بأن أعداد الفلسطينيين في العالم بازدياد، مشيرة إلى أن عـدد الفلسطينيين المقدر فـي العالم بلغ حوالي 11.22 مليون فلسطيني؛ منهم 4.23 مليون فـي الأراضي الفلسطينية، وحوالي 1.37 مليون في الداخل الفلسطيني، وما يقارب 4.99 مليون في الدول العربية ونحو 636 ألف في الدول الأجنبية. وقدرت الإحصائية، اللتي نشرت اليوم الاثنين (26/12)، عدد السكان في الأراضي الفلسطينية بحوالي 4.2 مليون نسمة؛ منهم حوالي 2.6 مليون في الضفة الغربية و1.6 مليونًا في قطاع غزة، بينما بلغت نسبة السكان اللاجئين نحو 44.1 في المائة من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية. وأشارت إلى أن عدد السكان الفلسطينيين واليهود سيتساوى مع نهاية عام 2015، في فلسطين التاريخية، حيث سيبلغ ما يقارب 6.3 مليون، وذلك فيما لو بقيت معدلات النمو السائدة حالياً. وبين التقرير أن نسبة اليهود ستصبح حوالي 48.7 في المائة من السكان وذلك بحلول نهاية عام 2020، حيث سيصل عددهم إلى نحو 6.8 مليون يهودي مقابل 7.2 مليون فلسطيني. وبحسب التقرير؛ فقد بلغ عـدد الفلسطينيين المقدر في الداخل الفلسطيني حوالي 1.37 مليون فلسطيني، وبلغت نسبة الأفراد دون الخامسة عشرة من العمر حوالي 37.5 في المائة، مقابل حوالي 3.9 في المائة للأفراد 65 عامًا فأكثر. كما بلغ معدل الخصوبة الكلي للفلسطينيين في الداخل الفلسطيني 3.5 مولوداً وذلك للعام 2010، مشيرا إلى أن هذا المعدل مرتفع نسبياً قياساً بمعدل الخصوبة العام في الداخل الفلسطيني البالغ 3.0 مواليد لكل امرأة لنفس العام، فيما بلغ متوسط حجم الأسرة الفلسطينية في أراضي الداخل الفلسطيني حوالي 4.8 أفراد، وبلغ معدل المواليد حوالي 26.2 مولوداً لكل 1000 من السكان!!