بقلم : ... 07.01.2012
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، عدداً من الفلسطينيين على التعري على حاجز عسكري شرق بلدة يعبد بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية وصادرت ملابس بعضهم، فيما قمعت المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان .وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً على المدخل الشرقي لبلدة يعبد وشرع الجنود بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات ركابها واستجوابهم وإرغامهم على خلع ملابسهم واحتجازهم لفترات متفاوتة .وأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، من جراء قمع الاحتلال للمسيرات السلمية المناهضة للجدار والاستيطان في كفر قدوم والمعصرة والنبي صالح وبلعين .كما أصيب امس شاب مقدسي بجروح بليغة بعد أن أقدم جيب عسكري اسرائيلي على دهسه في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.وقال جواد صيام، مدير مركز معلومات وادي حلوة، إن الشاب محمود الأعور (18 عاما)، كان متواجدا في حي رأس العامود لحضور احتفال وطني في المنطقة، فقام جيب عسكري بدهسه، مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، حيث منع الجنود إسعافه على الفور، مبينا أنه نقل بعد ذلك إلى مستشفى المقاصد لتلقي العلاج، وهو يعاني من رضوض وجروح بليغة.وذكر المركز أن الجيب العسكري لاذ بالفرار وسط حالة من التوتر والغضب تسود الحي، علما أن الشاب ينحدر من حي عين اللوزة في سلوان!!