أحدث الأخبار
السبت 23 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
القــــادمُ أحلـــى!!

بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 01.02.2011

حاصرتُ حلماً على أنشودة ِالرغبهْ.
بين النوايا إذا الإحصاءُ الرهبـــــهْ.
خلتْ تهادتْ فتوقُ الذلِّ أقنعــــــة ً
أمسيتُ أكذوبة ً للخوف محتسبــهْ.
خضعتُ في سكرات ٍمرغماً لغـــد ٍ
أعاد بعضاً إلى أعجوبة ِ اللعبــــهْ.
أهدى تفاصيله تفريغه ومشــــــى
ألقى بأحلامنا في ظلمة ِالريبــــهْ.
يا حالماً بحكاياتي التي انطفــــأتْ
ذاك الشحيح يداري صنعة الرغبهْ.
يا أيّها اللولبيُّ الشــــرُّ يســــكنني,
يا قابعاً في نفوس ٍ, فاصدَ الرقبـهْ.
أضحتْ حياتي مسرحاً لفاجعـــة ٍ,
وصورة ً أصبحت ْتدمي يد الغربهْ.
مشيتُ والدرب مختال ٌ بأخيلــــة ٍ,
مثل الشريد فقيداً ضائعاً دربــــــهْ.
رميتُ قمصانَ تاريخ ٍ على جسدي
لبست ُناراً,من الوجدان ِمغتربــــهْ.
كلُّ المصائب ِضعفاً حجّتي عبرتْ
والنفسُ أخرى وفي الأرواح ملتهبهْ.
حتـّى زوال هوائي لوعتي سكنـتْ
زادَ الخنوع ُبها مكنونة َالتوبـــــهْ.
وفي السريرة خانتْ صدقها غرقاً
تمايلتْ غضبَ الأعماق في العصبهْ.
إلى غرائب دنيانا مسافــــــــــرة ً,
بواطن السرّ عاثتْ وهـْيَ منتســبـهْ.
سقطتُ أعلن ساعاتي فأيقظنـــــي
منافقٌ يرصفُ الإشراكَ بالحبّــــهْ.
ناديتُ ماض ٍ,ومن أضلاعنا عتبٌ
ساقَ العقولَ إلى الجهل ِمنتحبـــــهْ.
فأســــــند ِالهولَ تبني من معاركه,
تصبّ زيتاً على نيراننا الصحبــهْ.
سرى الجريح بأوراق ٍ معفـّنــــــة ٍ
والقادمُ الخبثُ واع ٍ يدرك الضربهْ.
هذا الصراع ُعلى كرسيِّ مجزرة ٍ,
أقامَ في الجرح قصراً من دم ٍ نهبـهْ.
يا ثورة الروح قومي,مهجتي عطبتْ
وزادك القهرُ خلفَ السخط ِمحتجبهْ.
ركعْت ِ ســــــائلة ً من أين ننجبه ُ؟!
ماتتْ ولم تعترفْ ما يؤلمُ الركبــهْ.
إذا أضاءتْ بعدا ًنورها أمــــــــــلٌ
خلفَ المشاعر ِصوت ٌحارقٌ قلبهْ.
متى سيبدأ زحْفٌ غاضبٌ يكتوي
كلّ الخيانة قدْ يغتالها غضبـــهْ
يا أيّها الشابُ من أين أحصنة ؟
إنَّ الصهيلَ تغاضى أصْله لقبــهْ.
ماتَ الجواد على نهريه صرخته,
رموا بنهر إباء ٍعِلمه كتبــــــهْ.
وأسفروا بغليل ٍ خانهمْ جهلهـــمْ
يهونُ عيشٌ ذليلٌ عند مغتصبــهْ.
بلـّغْ شياطينهمْ ,كلَّ الذين نســـوا
جرائم الزور ِصارتْ تقتلُ الغلبهْ.
في كلِّ ثانيــة ٍ أحقادنــــــا ولدتْ
لكلِّ حلم ٍ لثأر ٍ واضعاً سببـــهْ.
مادامَ صوتُ فرات ٍ هادراً بدم ٍ
فالفعلُ يلغي لِمَ استغرابه,عجبهْ.