أحدث الأخبار
السبت 23 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
بئر السبع.. النقب:بيغن وباخر ومشتقاتهم من بدو يواصلوا تسويقهم لمخطط "برافر"من خلال زيارات مكوكيه للقرى البدويه في النقب!!

بقلم :  ... 10.03.2012

لايمر يوما او اسبوعا الا وقام بنيامين بيغن بالتنسيق مع ما يسمى ب" سلطة تنظيم استيطان البدو" ومشتقاتهم من بدو متعاونين بزيارة هذه القريه البدويه او تلك في النقب والترويج لحسنات مخطط " برافر" المزعومه وضرورة قبول البدو بهذا المخطط التدميري الذي يسعى لانهاء وجود البدو في النقب على اراضيهم نهائيا وبالتالي ماهو واضح ان بيغن وباخر والمتعاونين معهم من بدو يقومون بعملية التفاف واضحه على جميع المؤسسات والجمعيات التي تمثل البدو والقرى العربيه في النقب ويجرون مفاوضات مباشره مع شخوص وشيوخ بدو لا يدركون كما يبدو خطورة مخطط برافر على مستقبلهم ومستقبل الوجود البدوي برمته في النقب. ومن الملاحظ ان الوزير الاسرائيلي بيني بيغن وبالتنسيق مع باخر والمتعاونين البدو يتنقل من قريه الى قريه لتسويق مخططات الحكومه الاسرائيليه فهو يتنقل منذ مده بين رهط ومرورا بكسيفه و اللقيه وبئر السبع وحتى الفرعه مؤخرا ويجتمع مع بعض المشايخ وبعض البدو ويروج في الاعلام بقبول البدو اوالبعض منهم بشروط مخطط "برافر" ومن الملاحظ ان وسائل الاعلام العربيه سواء المحليه في النقب او في الداخل تستجيب لمخططات باخر بترويج ونشر بيانات هذا الاخير.وفي هذا الاطار الترويجي والدعائي والتسويقي زار بيني بيجن وباخر والبدو المتعاونين معهم مؤخرا قرية الفرعه في النقب واجتمع مع بعض وجهائها, حيث زعم بيغن انه" يدرس إمكانية إجراء تغييرات في المخطط"برافر" كما أقرته الحكومة، وأضاف انه سيستمر في إجراء اللقاءات المباشرة مع البدو في النقب لمدة شهر آخر إضافي، وقال: إنني أولي اهتماماً كبيراً لهذه اللقاءات المباشرة مع ممثلي الوسط البدوي، واللقاءات التوضيحية". وتابع بيغن كلامه حول المدى اللتي وصلت اليه مباحثاته المباشره مع البدو بهدف تسويق"برافر" قائلا"إن اللقاءات التوضيحية التي تجريها طواقم سلطة توطين البدو هي اليوم في أوجها، حيث تقوم الطواقم، خلال اللقاءات بتوزيع كراسات توضيحية بالنسبة للمخطط، وتقوم هذه الطواقم بجمع الآراء حول المخطط. كما تقوم هذه الطواقم بدراسة هذه الآراء ونقلها إلى مكتب رئيس الوزراء. ومن الجدير ذكره انه تم تمديد فترات تقديم الاعتراضات والاستماع إلى شهر إضافي حتى تاريخ 18 من الشهر الجاري"..لاحظوا معنا كرم الوزير الاسرائيلي المزعوم ورد مستضيفيه البدو من قرية الفرعه بالقول انهم " طالبواالوزير خلال لقائهم معه بأن تكون البلدة الجديدة المزمع إقامتها، قرية زراعية، كما عبر المستضيفون عن استعدادهم من تمكين اقامة مؤسسات عامة ورفاه في منطقتهم". بدوره وبعد لقاء الفرعه شكر الصهيوني يهودا باخر مديرعام ما يسمى ب"سلطة تنظيم[تطيير] إسكان البدو في النقب"بدو الفرعه على حسن ضيافتهم قائلا" عنوانكم الواضح هو نحن، لقد عينا مديراً خاصاً للمفاوضات مع الفرعة، وهو متواجد كل يوم في المنطقة، ويعمل على تحريك وتطوير البلدة وإقامتها، إن القرارات التي تم اتخاذها في السنوات الماضية تجلب إلى هنا مبالغ مالية ضخمة، تقارب 2،8 مليار شيقل خلال السنوات الخمس المقبلة، وهذا منوط بقيامنا بالعمل، علينا التعاون وإيجادالسبل الصحيحة للتقدم". وبطبيعة الحال وحتى يُكَّحل بيغن لقاءاته ويزركشها بالاكاديميه المزعومه لم ينسى ان يجتمع في مدينة بئر السبع مع مجموعة من الأكاديميين البدو برئاسة عارف أبو ربيعة من جامعة بن جوريون في النقب، ومنصور أبو طه منسق أعمال السلطة الاسرائيليه في الوسط البدوي، وكذلك أكاديميون ومثقفون بدو اخرون. وفي النهاية عبر الوزير بيقن عن شكره بشكل شخصي للحضور، وأعرب عن أمله بجلب التغيير المنشود للنقب بأسره...التغيير المنشود الذي ينشده بيغن وبرافر وباخر واضح وهو تطيير البدو من اراضيهم وديارهم والمؤسف ان المتعاونين البدو يسوقون برافر من خلال الزيارات المباشره لبعض شيوخ البدو بهدف كسب موافقة هؤلاء على هذه المخططات والعجيب الغريب ان المتعاونين مع السلطه الاسرائيليه من البدو واضحين ويعملون في وضح النهار ولم نرى حتى الان بيان واحد من ما يسمى باللجنه العليا لتوجيه عرب لنقب او المجلس الاقليمي يدين تعاون هؤلاء المتعاونين مع السلطه وتأمرهم على حاضر ومستقبل عرب النقب..!!