أحدث الأخبار
السبت 23 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
بئر السبع.. النقب:اسمع كلامك يعجبني اشوف افعالك اتعجب:قصة يوم الخميس واجتماعات بيغن والخروج عن الاجماع الوطني في النقب!!

بقلم :  ... 13.05.2012

يبدو ان ذاكرة البعض صارت قصيره جدا او ان البعض يظن ان ذاكرة الناس قصيره الى حد التناقض بين القول والفعل, حيث يثير لقاء أمل الصانع –الحجوج، مديرة ما يسمى بالمركز العربي اليهودي في النقب-"أجيك"، يوم الخميس الماضي.. [لاحظوا معنى يوم الخميس وتابعونا]، بالوزير بيني بيغن، المكلّف بتنفيذ مخطط برافر، الاستهجان والعجب وينطبق على مقولة اسمع كلامك يعجبني اشوف افعالك اتعجب، كون هذا اللقاء يخرق الإجماع الوطني الداعي لعدم الاجتماع مع بيني بيغن الذي يحاول تسويق مخطط برافر التهجيري من خلال اختراق صفوف عرب النقب وعقد صفقات انفراديه تفريطيه بهدف تهجير واقتلاع عشرات آلالاف من عرب النقب ومصادرة ما تبقى من اراضي عربيه في النقب. وما يثير الاستغراب في مسلكية السيده الصانع الحجوج هو نشرها مقاله في موقع ديار النقب الاخباري قبل فتره تحت عنوان"النّقب ومخطط برافر: آليات النضال والتهديدات"، كتبت فيه: "في الأسابيع الأخيرة يقوم الوزير بيني بيغن، كل يوم خميس، بزيارة للنّقب للاستماع لرأي النّاس وفيما بعد سيقوم باستعمال ذلك ليقول إنّ السّكان موافقون على هذا المخطّط. علينا إسماع كلمة واحدة صريحة: مخطّط برافر نكبة جديدة". وتصف في مقالها المنشور في ديار النقب من سمّتهم "المنتفعون والمتعاونون" كالتالي: "هناك مجموعات مرتزقة من عرب النقب تسوق مخطط برافر وتحاول إقناع السكان بتبني المخطط وهم الراقصون على جراحنا وهم من تقوم مديرية تطوير البدو أو ما يسمى بذلك تجنيدهم لصالحها واختراق وحدة الصف، وهم ما يسمون اليوم في قاموس الربيع العربي الشبيحة، إذ علينا تنبيه الأهل منهم، وعلينا أن لا نترك فراغا نضاليا ليملأه المغرضون؟!".. الى هنا هو قول امل الصانع الحجوج الذي يتناقض تناحريا مع فعلها واجتماعها مع بيغن حيث تبرر تناقضها المخزي بالقول لاحدى الصحف"عملنا في النقب ضمن مسيرة النساء في النقب هو إسماع الوزير رفضنا لمخطط برافر كموقف واضح وصريح، والذي يتمثل بثلاثة مطالب وهي الاعتراف بقرانا غير المعترف بها، والاعتراف بملكيتنا على الأرض، وتجميد هدم البيوت. وقلت له جئنا لنسمعك وليس لنسمع منك، وهو أخبرنا أن المخطط ليس ما كان عليه في البداية، وأن هناك تغييرات أساسية في المخطط". وتواصل السيده المتناقضه تبريرها بالقول "إن قرار المقاطعة غير واضح وصريح، فهناك من التقى بالوزير بيغن، أنا لا أرى أن هنالك تضارب في موقفي من برافر، وأن النضال الجماهيري يحتاج إلى تعددية بدءًا بمرحلة التوعية مرورًا بالمواجهة وبعد مرحلة التصعيد، يجب أن نفحص ما إذا كانت تلك الأساليب مجدية".وبحسبها فإن "النضال الجماهيري قد تقلص، ليقتصر على مظاهرة هنا واحتجاج هناك، ولم يعد مجديًا". كما اعتبرت أن "مثل هذه اللقاءات تأتي ضمن فحص ديناميكية النضال والأساليب المتبعة"، وختمت بالقول "أنا لاأخاف من الجلوس مع مسؤولين في حكومة إسرائيل"... امر مخزي وعجيب هذا التناقض. ويذكر ان جمعيات نسائية عربيه من النقب استنكرت هذا اللقاء , حيث اصدرت يوم الخميس الماضي جمعية "أميرة الصحراء"، وجمعية "سدرة" النسائية، شركة بنت الصحراء، اللجنة النسائية العراقيب، اللجنة النسائية الزرنوق، بيان مشترك جاء فيه:" في أعقاب اللقاء الذي جمع بعض الأطر النسائية والناشطات في النقب مع الوزير بيني بيغن في مكاتب سلطة اقتلاع البدو[سلطة توطين البدو]، وحرصاً منّا على وحدة الصف في النقب، ورفضنا القاطع لأي هجمة على الأطر والجمعيات النسائية التي لم ولن تشارك في مثل هذه اللقاءات المستغلة من قبل بيغن، رأينا ضرورة لتوضيح الأمر لجماهيرنا العربية عامة وجمهور النساء في النقب خاصة". وأضاف البيان:" نحن الأطر النسائية وناشطات في العمل النسوي في النقب، نستنكر الإجتماع الذي جمع بين الوزير بيني بيغن المكلف بتنفيذ خطة برافر مع ممثلات عن اطر نسائية وناشطات من النقب يوم الخميس الماضي وذلك في مكاتب سلطة اقتلاع البدو، إذ إننا لم نكن على علم أو معرفة بهذا اللقاء، ولم نطلع على حيثيات اللقاء ولا على ما دار في اللقاء إلا من وسائل الإعلام".وتابع البيان:" إن مواقفنا واضحة للقاصي والداني ونحن مع الإجماع الذي صدر عن لجنة المتابعة ولجنة التوجيه العليا لعرب النقب، الرافضة رفضا كليا أي نوع من اللقاءات مع الوزير بيغن طالما انه لم يعلن إلغاء مخطط برافر العنصري والتهجيري، فبالرغم من كون البعض ومنهم رؤساء مجالس في النقب جلسوا مع بيغن وأيضا بعض أعضاء لجنة التوجيه فإننا نؤكد وحرصا منا على وحدة الصف إن الصوت القوي كان وما زال هو الصوت الرافض للجلوس مع الوزير بيغن"[ انظر واقرا كامل البيان في ديار النقب.. نشرة ديار النقب الاسبوعيه]. يبقى القول ان هذه المسلكيه والخروج عن الاجماع الوطني تندرج في اطار الانتهازيه الصارخه وعدم المصداقيه ناهيك عن ان " اهداف مركز " اجيك" كانت وما زالت في مرمى النقد والشك.. اسمع كلامك يعجبني اشوف افعالك اتعجب .. لا تنسوا ان ديار النقب تأرشف المقالات واقوال ما ينشر والديار ما زالت حيه وموجوده..ضعوا اسم مقال السيده الشاطره في محرك البحث واقراوا التناقض والتضليل التي تتبعه هذه السيده المحترمه. اسم المقال" النّقب ومخطط برافر: آليات النضال والتهديدات"!!