بقلم :  ... 10.05.2012

اصدرت اليوم الخميس ما تسمى بجمعية "أميرة الصحراء"، وما تسمى ب جمعية "سدرة" النسائية، شركة بنت الصحراء، اللجنة النسائية العراقيب، اللجنة النسائية الزرنوق، بيان مشترك جاء فيه:" في أعقاب اللقاء الذي جمع بعض الأطر النسائية والناشطات في النقب مع الوزير بيني بيغن في مكاتب سلطة اقتلاع البدو[سلطة توطين البدو]، وحرصاً منّا على وحدة الصف في النقب، ورفضنا القاطع لأي هجمة على الأطر والجمعيات النسائية التي لم ولن تشارك في مثل هذه اللقاءات المستغلة من قبل بيغن، رأينا ضرورة لتوضيح الأمر لجماهيرنا العربية عامة وجمهور النساء في النقب خاصة". وأضاف البيان:" نحن الأطر النسائية وناشطات في العمل النسوي في النقب، نستنكر الإجتماع الذي جمع بين الوزير بيني بيغن المكلف بتنفيذ خطة برافر مع ممثلات عن اطر نسائية وناشطات من النقب يوم الخميس الماضي وذلك في مكاتب سلطة اقتلاع البدو، إذ إننا لم نكن على علم أو معرفة بهذا اللقاء، ولم نطلع على حيثيات اللقاء ولا على ما دار في اللقاء إلا من وسائل الإعلام".وتابع البيان:" إن مواقفنا واضحة للقاصي والداني ونحن مع الإجماع الذي صدر عن لجنة المتابعة ولجنة التوجيه العليا لعرب النقب، الرافضة رفضا كليا أي نوع من اللقاءات مع الوزير بيغن طالما انه لم يعلن إلغاء مخطط برافر العنصري والتهجيري، فبالرغم من كون البعض ومنهم رؤساء مجالس في النقب جلسوا مع بيغن وأيضا بعض أعضاء لجنة التوجيه فإننا نؤكد وحرصا منا على وحدة الصف إن الصوت القوي كان وما زال هو الصوت الرافض للجلوس مع الوزير بيغن".وتابع البيان:" نحن الأطر النسائية نؤكد على وحدة الصف العربي في النقب، وضرورة مواصلة النضال الجماهيري لأهالي النقب اللذين يعيشون تحت وطأة آلة الهدم الإسرائيلية، نشجب أي محاولة لبعض المدسوسين بيننا دق الأسافين والمس بمصداقية الجمعيات النسائية والتي تعمل بشكل جلي وواضح للنهوض بنساء النقب بشكل خاص ومجتمعنا العربي بشكل عام.تؤكد الأطر والجمعيات على ضرورة رص الصفوف وعدم السماح لأحد اختراقنا رغم تكرار المحاولات داخليا من البعض وضغوطات خارجية تمارسها علينا سياسة حكومية ظالمة تهدف إلى تفريقنا".وأضاف البيان:" نؤكد أن الرفض للقاء الوزير بيني بيغن يأتي إيمانا منا بعدم ضرورته كليا، فالوزير بيغن لا يحتاج إلى كل هذه الاجتماعات لتتضح له الصورة الرافضة لخطة برافر، فنحن نعلنها صراحة أننا لن نكون شريكات في التسويق الباطني لمخطط برافر الغاشم، فالوزير كان عليه أن يكتفي ببعض اللقاءات والتي ستوضح له الصورة من خلالها, فما يسعى إليه بيغن هو تجنيد اكبر نسبة تأييد لخطة برافر الأمر الذي نرفضه جملة وتفصيلا.إن الممثلة التي شاركت في الاجتماع مع الوزير بيني بيغن من اتحاد جمعيات معا، تمثل الجمعيات النسائية المؤطرة في اتحاد معا فقط". واختتم البيان:" ختاما ندعو الجميع إلى استيضاح الأمور والامتناع عن التشهير بالآخرين دون سابق علم ومعرفة بمجريات الأمور، كما وإننا نذكر الجميع بالهدف الأسمى الذي اتحدنا وتعاهدنا عليه جميعا وهو دحر مخطط برافر وإلغاؤه.الأطر النسائية التي وقعت على البيان: جمعية "أميرة الصحراء" ، جمعية "سدرة" النسائية، شركة بنت الصحراء، اللجنة النسائية العراقيب، اللجنة النسائية الزرنوق"انظر ايضا التعليقات حول الموضوع في بريد القراء في ديار النقب!!