بقلم : ... 26.05.2012
احيانا ينسى الناس امور ويتذكرون امور اخرى, الا ان الامور المسجله تبقى صفحه من صفحات تاريخ البشر اينما كانوا او تواجدوا وعبر الزمن والاجيال, وهذا هو الحال بالنسبه للنقب وبدو النقب الذين استشعروا بالخطر الداهم بوجودهم وارضهم منذ عقود مضت وقبل نشأة دولة اسرائيل وقبل مخطط برافر ومشتقاته بعقود كثيره, حيث حصلت ديار النقب على وثيقه تاريخيه تعود ل عام 1934 ارسلها لنا الدكتور سليمان ابراهيم الصانع ونص هذه الوثيقه" عرفيا وقانونيا" يبقى ساري المفعول حتى يومنا هذا بما يتعلق بارض عرب النقب ومن يساوم على هذه الارض والوثيقه عباره عن معاهده بين شيوخ بدو عشائر القديرات في النقب للدفاع عن الارض وتحريم بيعها لليهود وهدر دم من يبيعها وعهد دفاع مشترك بين هذه العشائر عن الارض وملاحقة كل من يتاجر بالارض او يبيعها للمستعمرين الجدد وقد وقع على الوثيقه العديد من مشايخ وكبار عشائر القديرات في النقب[المصدر حسبما افادنا به د.سليمان ابراهيم الصانع هو:اميل الغورى..فلسطين عبر ستين عاما ص 215.]. لقراءة النص الكامل والاصلي للوثيقه انظر قسم شؤون عرب النقب في ديار النقب.. اضغط على صورة الوثيقه للتكبير والقراءه.. تاريخ مشرف لمشايخ بدو غيورين على وطنهم في النقب.. ليتنا جميعا في النقب نستنتج العبر من هكذا وثائق تاريخيه مشرفه في زمن " مخطط برافر" التهويدي ونتمنى ان يحذو مشائخ عرب النقب اليوم حذو مشائخ القديرات عام 1934 وحذو مشائخ البدو ككل في زمن مؤتمر الشريعه في ثلاثينات القرن الماضي ويخرجون بوثيقه مماثله بما يتعلق ب مخطط "برافر"!!