أحدث الأخبار
السبت 23 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
انتُم لستُم مجرد أرقام وتواريخ أعوام..انتم شعب فلسطيني واحد!!

بقلم : د.شكري الهزَّيل ... 16.09.2011

في حكاية الحكايات تكمن تفاصيل حكاية قضيه حقيقيه تتخللها احداث كثيره وجسيمه مر بها شعب جمل المحامل الذي تحمل مالا يتحمله البشر والشجر والحجر وصبر وما زال صابرا على امَّر من الصبر في انتظار ان يعيد له الزمن القادم ما سُلب منه ظلما في الزمن الغابر والحاضر,, ومنذ امد وشعبنا الفلسطيني يحاول تخطي عقبة الارقام والترقيم والتاريخ والتواريخ والاسماء والمسميات التي فرضها الاحتلال الاسرائيلي ومشتقاته في الغرب الامبريالي والشرق العربي وملحقاته من فلسطينيين اقل ما يقال فيهم انهم فقدوا فلسطينتهم وسلموا هوياتهم وسجلاتهم الشخصيه والوطنيه على معابر الاحتلال المنصوبه على ابواب الوطن المُحتَل لينتحلوا شخصية وهوية تتأرجح بين شكل فلسطيني وفحوى صهيونيه بحته تجلت مقوماتها في سلطه اوسلويه حطت رحالها عام 1993 في فلسطين لتعيث خرابا ودمارا في القضيه الفلسطينيه بكل مقوماتها التاريخيه والجغرافيه والديموغرافيه وطنا ومهجرا وارضا وبطبيعة الحال الى ذلك الحين وكل حين عانى الشعب الفلسطينى و ما زال يعاني الامَّرين من الاحتلال و التشريد لتأتي سلطه فلسطينيه اوسلويه مزعومه لتشكل حجر الرحى الاخر مع الاحتلال الاسرائيلي وبالتالى الجاري منذالعام 1993 هو ان الشعب الفلسطيني كان وظل يعيش تحت الاحتلال الصهيوني بشكل مباشر والذي تغيَّر هو ان الاحتلال صنع له عُكاز فلسطيني يتعكز عليه في عملية استمرار احتلال الارض الفلسطينيه والسيطره على الشعب الفلسطيني والاهم من هذا وذاك ان هذا العكاز الفلسطيني قد صنع له وكر و منطقه عا زله بين الشعب الفلسطيني والاحتلال الذي يتحكم بكل الابواب والمعابر المؤديه الى المناطق الفلسطينيه في قطاع غزه وفي الضفه بما فيها القدس ,ويخطأ من يظن ان الاحتلال الاسرائيلي شيد جدار العزل والفصل العنصري بمعزل عن الدمج بين دوره وبين دور سلطه فلسطينيه وهميه تتحكم بمنطقه فلسطينيه عا زله بين الاحتلال واماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الضفه والقطاع على حد سواء.. لاحظوا معنا كيف عزلت وطوقَّت السلطه الفلسطينيه الشعب الفلسطيني وابعدته عن نقاط الاحتكاك مع الاحتلال الاسرائيلي الذي يحتل الارض ويستمر في استيطانها دون اي رادع واي مقاومه لانه ببساطه الشعب الفلسطيني مُحاصر في رقع جغرافيه وكانتونات سواء في الضفه او القطاع ولا يمكنه ان يصل الى نقاط الاحتكاك ومقارعة الاحتلال لان كل من السلطتين[اوسلو] الغربيه والشرقيه تحول دون احتكاك الشعب المحتله ارضه بالاحتلال.. معازل جغرافيه تسيطر عليها السلطه الفلسطينيه بشقيها الغربي والشرقي ويطوقها الاحتلال من الخارج..معازل مُغلَّفه بغلاف الاحتلال... ومعابر مغلقه على معازل جغرافيه فلسطينيه تسيطر عليها سلطة اوسلو من الداخل ويطوقها الاحتلال من الخارج...ببساطه سلطة اوسلو ابعدت الاحتلال عن مرمى الحجاره الفلسطينيه واحتمال الانتفاضه الشعبيه لانها جعلت المسافه بعيده بين اماكن تواجد الشعب الفلسطيني ومعابر الاحتلال, بمعنى بسيط ومبسط لايوجد اليوم احتكاك مباشر بين الشعب المُحتله ارضه وبين الغاصب الذي يحتل هذه الارض سواء داخل الوطن الفلسطيني او خارج حدود هذا الوطن.. الداخل مُسيطَّر عليه الى حد بعيد ومعزول في معازل والمهجر مُجمد ومحيَّد[ المخيمات الفلسطينيه في المهجر] الى اجل مفتوح وغير مسمى والمقاومه الموجوده في غزه محاصره جغرافيا وقدرتها على تغيير الموازين مع الاحتلال وتغيير قواعد اللعبه محدوده جدا.. الصاروخ الفلسطيني تقابله غاره اسرائيليه ومن ثم تهدئه وهدنه وضبط نفس الخ من مصوغات ومصطلحات.. المهم في النهايه بقاء السلطه الفلسطينيه الغربيه والشرقيه والحفاظ على وجودها وبقاءها من خلال تبريرات تخص كل فصيل من الفصيلين المتناحرين سواء كان ذلك تنظيم فتح او حركة حماس...حكم فصائل وليست شعب!!
من هنا وارتكا زا على المقدمه اعلاه وفي ظل حكم الفصائل وسلطات اوسلو الغربيه والشرقيه وغياب تأثير الشعب الفلسطيني وتغييبه قسريا عن ارض المعركه وجد الاحتلال الاسرائيلي نفسه في ظروف مريحه ومواتيه لاستكمال المشروع الصهيوني على افضل حال وبأقل الخسائر والتكاليف وكل ما عليه ان يُمرر رواتب موظفي سلطة الرواتب وهي الرواتب الذي تدفعها الامبرياليه الغربيه والامريكيه والرجعيه العربيه حتى تقوم اجهزة السلطه الاوسلويه بمهامها على افضل حال وفي مقدمة هذه المهام حراسة الاحتلال بزعم الحفاظ على العمليه السلميه وانتظار نتائج هذا الوهم المتدحرج وهذه النتائج كما يراها القاصي والداني نتائج معكوسه وتتجلى بوضوح في الاستيطان الصهيوني في الضفه الفلسطينيه والقدس وكامل فلسطين وهو الاستيطان الذي ازداد اضعاف الاضعاف منذ اوسلو وحتى يومنا هذا لابل ان القدس تعرضت وتتعرض منذ اوسلو الى اوسع وابشع اشكال التهويد الجغرافي والديموغرافي ناهيك عن الجدار العازل الذي يتلوى في احشاء الضفه من شمالها الى جنوبها!!
منذ قرار التقسيم الامبريالي والصهيوني لفلسطين عام 1947 ومرورا بتشريد اكثرية الشعب الفلسطيني عام 1948 وحتى عدوان 1967 وما تلاه من تواريخ وتسميات ومبادرات وقرارات امميه وهميه والشعب الفلسطيني يكافح من اجل استرداد حقه في وطنه وظل الامر هكذا مُدرَّج في برنامج منظمة التحرير الفلسطينيه والميثاق الوطني الفلسطيني حتى بدأ النهج الانبطاحي والمتنفذ داخل المنظمه بالتنازل خطوه خطوه عن الحقوق الثابته للشعب الفلسطيني وكان اعلان الدوله الفلسطينيه في الجزائر عام 1988 بداية الاعتراف بوجود اسرائيل وبداية التنازلات الفلسطينيه الجسيمه التي وصلت ذروتها في معاهدة اوسلو عام 1993 والتنازل عن فقرات و الغاء بنود مهمه في الميثاق الوطني الفلسطيني في غزة عام 1998 بحضور الرئيس الامريكي السابق كلنتون ومن ثم توالت التنازلات الفلسطينيه سواء من خلال معادلة الارض مقابل السلام او خارطة الطريق وغيرها الكثير من مشاريع امريكيه وصهيونيه هادفه لتصفية مقومات القضيه الفلسطينيه وعلى راسها الارض وقضية اللاجئين الذي تعرضت هي ايضا الى هزه سياسيه من خلال مبادرة جنيف[عبدربه بيلين عام 2003 ]الذي تتنازل علنيا وضمنيا عن حق العوده للاجئين الفلسطينيين ,وياسر عبدربه مهندس اتفاقية جنيف ما زال حتى يومنا هذا تابع للسلطه الفلسطينيه واحد اركانها وهو ومحمود عباس من بين المروجين اليوم لما يسمى باستحقاق سبتمبر 2011 والاعتراف بدوله فلسطينيه.. ايَّ دوله حتى لو كانت كارتونيه او مريخيه او حاره!...من قبل هيئة الامم المتحده التي لم تلتزم اصلا بتنفيذ اي قرار يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني وعلى راسه قرار حق العوده.. اكثر منظمة اساءت لحقوق الشعب الفلسطيني هي الامم المتحده الامبرياليه , وهي المنظمه التي تبنت عمليا وموضوعيا المشروع الصهيوني من خلال شرعنَّة تشريد الشعب الفلسطيني من وطنه و انشاء اسرائيل على ارض فلسطين لابل على جماجم الشعب الفلسطيني..هذه المنظمه الامبرياليه اللتي شرعًنت المجازر الصهيونيه بحق الشعب الفلسطيني واخرها مجزرة غزه والعدوان على غزه عام 2008&2009 ..الشعب الفلسطيني يريد محاكمة هذه المنظمه المجرمه!!
لم يتعرض شعبا في العالم لما تعرض له الشعب الفلسطيني من تقطيع اوصال وتزييف تاريخ وهويه واقتلاع ديموغرافي وجغرافي ودمار اقتصادي وسياسي مبرمج قامت الامبرياليه والصهيونيه بصناعته وبرمجته بهدف الاستيلاء على الارض الفلسطينيه والسيطره على الشعب الفلسطيني ومن ثم جاء دور الخيانات العربيه والفلسطينيه ليكون حليفا موضوعيا واسميا للصهيونيه في حربها على الشعب الفلسطيني, حيث تجلت قمة الخيانه والخداع في اتفاقية اوسلو وسلطة اوسلو والمبادره السعوديه العربيه وغيرها من المبادرات السلاميه الوهميه التي وفرت الزمن الكافي و الغطاء السياسي لاستمرار الاحتلال الاسرائيلي في ترسيخ احتلاله من خلال القوه العسكريه والاستيطان الذي التهم اراضي الضفه وكامل فلسطين التاريخيه.. يخطأ من يظن ان الاستيطان الصهيوني والاستيلاء على الارض الفلسطينيه يجري فقط في مناطق الضفه والقدس والحقيقه هي ان الاستيطان والاحتلال والاحلال جاري على قدم وساق في ما تبقى من مناطق فلسطينيه في فلسطين الداخل من الجليل شمالا وحتى النقب جنوبا لابل ان اسرائيل تقوم بطمس معالم المدن والقرى الفلسطينيه التي احتلت عام 1948 من خلال محو اثارها وتغيير اسماء ومعالمها..الوطن والشعب الفلسطيني مُستهدف برا وبحرا وجوا وجغرافيا وديموغرافيا في حين تواصل سلطة اوسلو اكاذيبها وتعاونها مع سلطات الاحتلال وتزعم انها ذاهبه لجلب الاعتراف بدوله فلسطينيه في هيئة الامم والحقيقه المُره تقول ان هذه السلطه تريد دوله لها اوسلويه مفصله على مقاس الانبطاحيين والانتهازيين دون ارض ودون شعب ودون حق عوده والاخطَّر هو اعتراف بيهودية دولة اسرائيل وتهديد وجود فلسطينيي الداخل والحيلوله دون عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم...دوله اوسلويه في اطار خبصه سياسيه فلسطينيه تخدم في المحصله مشاريع الاحتلال الاسرائيلي..جميع المستوطنات في الضفه باقيه والقدس بواقعها التهويدي سائره الى المزيد من التهويد ,وتهديد وجود وبقاء فلسطينيي الداخل في وطنهم من خلال الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل بالاضافه الى اغلاق الباب نهائيا امام عودة اللاجئين الفلسطينين الى ديارهم...دولة سلطة رواتب وليست دولة شعب فلسطيني... هذا هو بالضبط ما يسعى له عباس وعبدربه من ترويجهم لكذبة استحقاق سبتمبر!!
ما جرى ويجري ان الثلل الاوسلويه الفلسطينيه سليلي الانظمه العربيه المنهاره تحاول الهروب من استحقاقات فلسطينيه تاريخيه من خلال الهروب نحو خديعة استحقاق سبتمبر وطلب الاعتراف بدوله فلسطينيه كانتونيه وكارتونيه تمثل مصالح سلطة الرواتب ولا علاقه لها لا من بعيد ولا من قريب بحقوق الشعب الفلسطيني التي قامت هذه السلطه التابعه للاحتلال بتمزيق وحدته وتشقيح حقوقه وتدمير تواصله الجغرافي والوطني لابل ان اتفاقية عبدربه بيلين واتفاقية جنيف تضرب المُقوم والاساس الرئيسي للقضيه الفلسطينيه وهو قضية حق عودة اللاجئين الى ديارهم...لولا طرد الشعب الفلسطيني من بلاده وتحويله الى شعب لاجئ لما كان اصلا شئ اسمه قضيه فلسطينيه!...اساس ومنبت القضيه الفلسطينيه هو اللاجئين وهذا الاساس يريد محمود عباس وثلل المراكز والرواتب تدميره وضربه!!
من هنا لابد من التأكيد على ان الشعب الفلسطيني الذي حاولت الصهيونيه ومعها الصهيونيه العربيه والفلسطينيه الاوسلويه تجزئته وتسميته بمسميات كثيره[عرب اسرائيل..عرب ال48 .عرب ال67... بدو.. فلاحين..فلسطينيي الضفه..عرب القدس..قطاع غزه..اللاجئين] هو شعب واحد وله منبت ومصدر واحد هو فلسطين.. كُل قطاع من الشعب الفلسطيني هو جزء لا يتجزأ من كامل الشعب الفلسطيني حتى لو اطلقوا عليه كل الاسماء وطلوه بكل الالوان؟... هل كُنا قبل عام 1948 عرب خازستان او جليلستان او نقبستان او ضفستان او غزستان او قدستان او مخيمستان حتى نصبح بعدم عام 1948 وعام 1967 واليوم عرب ال48 وعرب اسرائيل واسرائيلستان؟ وعرب الضفه وعرب القدس وعرب غزه وعرب النقب وفلسطينيي الداخل والخارج... حتى لو اسمونا فلسطينيي مريخستان وقمَّرستان سنعود ونحط رحالنا في فلسطين المنبت والاصل... لماذا يتاجر النهج الفلسطيني الانتهازي والخائن بهوية الشعب الفلسطيني وهوما زال شعب حي يرزق لا بل ان تعداده تعدى ال11مليون نسمه في حين كان عام 1948 لايتعدى تعداده المليون ومئتين الف نسمه!!
يتعرض الشعب الفلسطيني الى الظلم والاحتلال والاحلال ليست في مناطق واقاليم الضفه والقطاع والمهجر فقط لابل ايضا في مناطق فلسطين الداخل وداخل الكيان الاسرائيلي الذي يتعامل مع مناطق النقب والجليل في فلسطين بنفس الاسلوب الاحلالي والاحتلالي الذي يتبعه مع مناطق الضفه والقطاع في فلسطين, بمعنى واضح الاحتلال يستهدف الفلسطيني وطنا ومهجرا ولا يفرق بين داخل وخارج ولا وجود لخط اخضر وابيض واسود على خرائط الدوله الاسرائيليه الاستيطانيه ولا وجود لارقام وتواريخ اعوام , حيث ان الممارسه الاستيطانيه الاسرائيليه على الارض لا تفرق بين الضفه والقطاع وبين الجليل والنقب والمستهدف هو الوجود الفلسطيني اينما تواجد على ارض فلسطين التاريخيه, وللمثال لا للحصر: لقد حولت اسرائيل المدن الفلسطينيه اللتي احتلتها عام 1948 الى اطلال وخراب وحوَّلت ما تبقى فيهامن فلسطينيين الى سكان جيتو بائس ومُحاصر,,, واسرائيل تمارس الاحتلال والاحلال في الجليل والنقب يوميا كما تمارسه في القدس والضفه وقطاع غزه, ومن الواضح ان لغة الارقام والترقيم وتواريخ الاعوام لاتخدم سوى مصالح اسرائيل ومصالح الثلل الفلسطينيه الخائنه التي تنازلت عن اكثر من ثلثي الشعب الفلسطيني وثلثي فلسطين التاريخيه حتى تقيم دولة رواتب ومناصب في رام الله وغزه... الواقع هو الواقع والشعب الفلسطيني في الداخل يُعاني الامَّرين من الاحتلال والاحلال الاسرائيلي شانه شان الضفه والقطاع وكامل الشعب الفلسطيني...حق الفلسطيني في هويته ووطنيته وارضه حق ثابت حتى لو انكرت وجوده اسرائيل ومشتقاتها من فلسطينيي الرده الاوسلويه الذين يعتزمون تقديم طلب للاعتراف بدولة فلسطينية كارتونيه خلال اجتماع الهيئة العامة للأمم المتحدة في النصف الأخير من شهر أيلول الجاري والسؤال المطروح : من هو الذي خوَّل هذه الثلل الاوسلويه الفاشله سياسيا وتاريخيا بالحديث عن مستقبل الشعب الفلسطيني؟...الجواب: امريكا والاحتلال الاسرائيلي هم من يقف وراء توجه الثلل الاوسلويه الى الامم المتحده والضجه التي تقيمها اسرائيل وامريكا هي مفتعله وتهدف للتمويه على التنازلات الذي يقوم بها وكر رام الله لصالح الاحتلال ومن اجل اقامة دولة الرواتب في كانتون رام الله؟؟
مرة اخرى يتطاول الاوسلويون على حقوق الشعب الفلسطيني ويذهبون بعيدا دون التشاور مع الشعب الفلسطيني ودون اي تفويض تاريخي او سياسي وحتى منظمة التحرير الذي يختبأ وراءها هؤلاء مُختطفه ومُحنَّطه منذ زمن بعيد ولا اثر لها على الارض والواقع الفلسطيني,, ومرة اخرى يعيد الفريق الفاشل الكرَّه والمساومه على حقوق الشعب الفلسطيني، وهو الفريق البائس ذاته الذي قاد شعبنا الفلسطيني منذ أوسلو عام 1993 حتى يومنا هذا من فشل إلى فشل ومن دمار الى دمار ومن تنازل الى تنازل ابشع سواء بالتنازل عن حق اللاجئين بالعوده او بالابقاء على الاستيطان الصهيوني وزيادة وتيرته او بالصمت على بناء الجدار العازل والصمت على تهويد القدس وحصار غزه وزرع الفساد وثقافة العجز وثقافة الراتب مقابل بيع الوطن ناهيك عن دعم هؤلاء للاحتلال الاسرائيلي والتنسيق معه امنيا وسياسيا...حال ودور هذه الزمره الاوسلويه اسوأ من حال ودور روابط القرى العميله في ثمانينات القرن الماضي..!!
كذبة ايلول واستحقاق سبتمبر2011 لاتعبرعن ولا تمثل سوى سلطه فلسطينيه تابعه لبقايا النظام العربي المنهار ومطايا الامبرياليه والاحتلال الاسرائيلي,, وهذه الكذبه والخديعه لاتستحق لا الدعم الفلسطيني ولا العربي لانها تتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني مقابل دوله كانتونيه اوسلويه في رام الله قانونها الاساسي الراتب مقابل الوطن وليست دولة الوطن والشعبالفلسطيني...حذاري من فريق عباس وعبدربه ومشتقاتهُم....ايها الشعب الفلسطيني اينما كنت وتواجدت وطنا ومهجرا..انتُم لستُم مجرد أرقام وتواريخ أعوام..انتم شعب فلسطيني واحد..حقوقكم واستحقاككم التاريخي في فلسطين شئ واستحقاق سبتمبر وعباس شئ اخر تماما.. لا لاستحقاق سبتمبر ودولة الرواتب التي تهدف الى هضم حقوق الشعب الفلسطيني.. والشعب يريد اسقاط ومحاكمة مشتقات النظام العربي المنهار..اسقاط سلطة اوسلو وسلطة التجار والرواتب!!

*كاتب فلسطيني , باحث علم اجتماع, ورئيس تحرير صحيفة ديار النقب الالكترونية