وقت!!
بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 25.09.2011
يا حلمنا الممروغ بالبطلان
والأحزان ،والكتمان،
ماذا بعد أوراق الخريفْ؟
زمن اصفرارك ثابت،
وفصولك الضوضاء عاشت مرّتين
بأوجع مدفونة عمق النزيفْ.
يا حلمنا المذبوح دوماً
إننا نخشى النظيف
كل الدقائق قد نرى فيها
معبّرة حكايات الرغيفْ.
وعلى الأخاديد القديمة صنعة
حفر الزمان حدودها
ملأ العذاب سطورها
ريفا وزيفْ.
يا حلمنا الخجلان من مرآته...
تعري الوجوه، ولم نجد وقتا
يحضّرنا، نواجه خوفنا
يصطادنا كفراشة الزمن المخيف
ومضى يقسّم صيحة الأيام
في كل المسافات الحزينة قصّة
وهميّة ،رمزيّة ،
سطحيّة، شعبيّة،
كل الحكايا إنّها
لصٌ بأثواب الشريفْ.
ماذا تفيد كهولة الأفكار فينا
خبرة الأيام قالت:
يا مربية الضمير:
خذي المنوّم، فالفصول جميعها
فصل الخريفْ .