بقلم : يسرية سلامة ... 11.10.2011
لا تسألني عن تاريخي فهو غير مكتوب
لكنه في حدقة عيناي مرسوم
ستفك رموزه إن كنت تجيد الفنون
حينها تمتلك خاتم المرسوم
جواز سفري بتاريخ يُدعى ميلادي موصوم
أوراقي ملئية بالكذب: تصديقي عليها موقوف
على زوال مياه البحار أو الغروب مكان الشروق
سأخُبرك بعمرى حينما ترى عيناى أجمل العيون
لكن عيناك لا ترى ولا تتكلم كالصخور
تتساءل..كيف تعشق إمرأة بلا تاريخ؟
أطال الزمن أظافرها والسبب مجهول
أتتآمر معه لتكون في الحب مصون؟
تصورت أنك تعرفنى دون سؤال معلوم
خرافة الأعمار مع الوجوه النحاسية موصول
أهجر للعرب تابوهاتهم.....وللوثنية الطبول
مزق الأقنعة..وحطم أصنام الفكر الجهول
طائفي أنت أم عنصري؟ صاحب فكر أم بالصمت قنوع؟
أم مجرد تابع.. كما يكون الناس تكون
تكلم ...أرنى من تكون
أصم وأبكم ..وتتفنن في الظهور كالنجوم؟
أسئلتك القصيرة تدفعني للظنون
أفكر مليًا في من تكون؟
ما دامت علامات الحب عليك تبدو
فلا تعاقب عيناك بتصنع الجمود
أيها الأصم..سأساعدك لتنتصر علي في أمان
وأدلك على طريقة إغريقية تكون بها إنسان
لتصبح عاشق مقدام انتحاري يُمزق كل ما كان
مادام الحب حضر فلينصرف الكاهن والعراف وحتى الجان