بقلم : ... 04.01.2013
لقي شاب[40 عاما] من سكان تل السبع مصرعه مساء يوم امس الخميس، طعناً على ما يبدو بالسكين في ظروف لم تعرف ملابساتها بعد، حيث عثر على الشاب مقتولاً في المنطقة الصناعية لبلدة عومر القريبة من تل السبع.وشرعت الشرطة بالتحقيق في ملابسات الحادث، وذكر بيان صادر عن الشرطة أن "أعمال الفحص والتحقيق بكافة ملابسات وحيثيات هذة الواقعة ما زالت جارية في شرطة النقب - مركز شرطة ًعييروت".وأفادت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيليه "ووفقا للتفاصيل والمعلومات الاولية المتوفرة، في الساعة الاخيرة من مساء يوم امس الخميس ، في المنطقة الصناعية ببلدة "عومر" بالنقب، تم العثور على جثة رجل ، وعليها علامات طعن. هذا ويشار أنه ، وعلى ما يبدو، توجد هنالك شبهات لخلفية جنائية تقف من وراء هذه الواقعة وتابعت الناطقه بالقول : بان" قوات من مركز شرطة البلدات "عييروت "هرعت الى المكان باشرت باعمال البحث ، الفحص والتحقيق بكافة ملابسات وظروف هذة الواقعة".هذا وينوه أن اعمال الفحص والتحقيق بكافة ملابسات الواقعة ما زالت جارية في شرطة النقب - مركز شرطة "عييروت" .وفي بيان لاحق للشرطة جاء ان "إستمرارا للتحقيقات الأولية بواقعة العثور على جثة رجل بدوي مطعون في بلدة "عومر" في النقب والشبهات التي تشير الى وقوع جريمة قتل طعنا، يشار الى انه تم مؤخرا إعتقال شابة قاصر (بدوية، من سكان نفس المنطقة ) البالغة من العمر حوالي 17.5 وإحالتها للتحقيقات في شرطة النقب" كما جاء بيان الشرطة. وقالت الشرطه الى أن الشابة المعتقلة هي زوجة الرجل الضحية وعلى انه توجه لها شبهات الضلوع بجريمة قتله. هذا وينوه على أن خلفية هذه الواقعة والجريمة ما زالت غير واضحة,وفيمابعد افادت الشرطه بان الزوجه اعترفت بجريمة قتل زوجها. وفي حادث قتل اخر أفادت الناطقة بلسان الشرطة أنه" وفقا للمعلومات والتفاصيل الاولية المتوفرة، في الساعة الاخيرة من قبل منتصف هذه الليلة، في منطقة النقب وبالتحديد منطقة "مشمار هنيغب" غربي مدينة بئر السبع وجنوب رهط، تم العثور في إحدى المركبات على رجل بدوي[50 عاما] من سكان منطقة النقب تبدو عليه علامات إطلاق عيارات نارية في منطقة الرأس وقد فارق الحياة". وأضاف البيان:" إستكمالا للتفاصيل والمعلومات الاولية حول العثور على جثة رجل مصاب بعيارات نارية في رأسة، بأن الحديث يدور وفقا للشبهات وعلى ما يبدو، حول جريمة قتل، هذا مع العلم على أن أعمال الفحص والتحقيق بكافة الظروف والملابسات ما زالت جارية". ويبدو انهذه الجريمه تندرج في اطار عملية ثأر بين عائلتين!!