أحدث الأخبار
السبت 23 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
ابوتلول..النقب : مركز مساواة يساهم بإعادة فتح روضة أبو سبيلة في قرية أبوتلول غير المعترف بها في النقب!!

بقلم :  ... 03.03.2013

ضمن مشروع التمكين الاقتصادي في النقب والاراضي المحتلة في مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في حيفا، تم اعادة فتح روضة أبو سبيلة والتي تضم 20 طفلا في قرية أبو تلول غير المعترف بها بالنقب، بعد ان تم اغلاقها لوقت طويل بسبب الظروف المادية وكونها تقع في قرية غير معترف بها وغير مدعومة من قبل المجلس الاقليمي .وقد أقيم يوم الثلاثاء الماضي في الروضة يوم ترفيهي بمبادرة من مركز مساواة وبمشاركة الفنانة رنين بشارات.وفي حديث مع وفاء زريق سرور مركزة مشروع التمكين الاقتصادي في النقب والاراضي المحتلة في مركز مساواة قالت: "لقد نجحنا باعادة فتح الروضة بالتعاون بيننا وبين جمعية السراج للمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب ومع مجموعة ناشطين بينهم السيد علي أبو سبيلة والسيد راتب أبو قرينات من فوروم التعايش في النقب، ونعمل جاهدين لمواصلة دعم المشاريع في النقب والاراضي المحتلة، ولتحسين الاوضاع الاقتصادية وللتواصل الثقافي والتربوي بيننا ولتنسيق العمل الوحدوي المشترك لمواجهة سياسة التمييز والتهميش". وأضافت سرور، "ان من اهداف المشروع هو دعم النساء وتمكينهن اقتصاديا وان اعادة فتح الروضة يعني اتاحة الفرصة للنساء ليخرجن من البيت إما للعمل أو للتعيلم ولقضاء اشغالهن خارج المنزل، وقد اهتممت من خلال عملي بالمشروع بتجنيد موارد لإعادة فتح الروضة من جديد، وبادرنا مؤخرا إلى تحصيل دعم من الصندوق الجديد لاسرائيل لتنظيم يوم ترفيهي لاطفال الروضة بمشاركة الفنانة رنين بشارات لترسم البسمة على وجوه الاطفال من خلال فعاليات مختلفة وأكدت على انها ستقوم تطوعا بفعاليات أخرى بالروضة تضامنا مع أهلنا وأطفالنا في النقب وتحديا لسياسة التهميش التي تمارسها الحكومات الإسرائيلية ضدهم.مركز مساواة يدعو المؤسسات الأخرى إلى تقديم الدعم المالي والمعنوي لإ ستمرار عمل الروضة للأمدين القريب والبعيد، وذلك لأهمية فتح الروضة للأطفال والنساء والأهل جميعا في قرية أبو تلول.يذكر أن مشروع التمكين الاقتصادي في النقب والاراضي المحتلة يهدف إلى تطوير الموارد الإنسانية والاقتصادية لدى النساء والشباب ويتم تنفيذ المشروع بالتعاون ما بين مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب وجمعيات "سدرة" و"نساء اللقيه" من النقب وجمعية "فلسطينيات" في رام الله ، بدعم من الاتحاد الاوروبي. وتتعاون المؤسسات المذكورة على تنفيذ المشروع بهدف دعم مئات النساء والشباب في مجالات التعليم، الرفاه الإجتماعي والعمل!!